الآثار تحسم جدل “تبليط” الهرم الأصغر.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة الأهرامات تتكون من الأهرامات والمعبد الجنائزي ومعبد الوادي والطريق الصاعد والسور المحيط بهما.
وأوضح خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، على قناة صدى البلد ضمن جولة داخل أهرامات الجيزة، أن مداخل الأهرامات جميعها أقيمت في الاتجاه الشمالي لاعتقاد المصريين القدماء أن الروح حال استيقاظها تستطيع العودة من هذا الاتجاه، مشيرا إلى مصر تضم 250 بعثة أجنبية بينها البعثة اليابانية التي تعمل بمصر حاليا.
وواصل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار : “البعثة المصرية اليابانية تبحث عن مراكب المللك منكورع، بتمويل من الجانب الياباني”.
ورد على ما يتردد حول اعتزام البعثة “تبليط” الهرم قائلا : “مصطلح غير أثري، لا طبعا قولا واحدا، وحتى الآن لم يتم الكشف عن الأرضية الأساسية للهرم، الذي يعتبر الهدف الثاني للبعثة لمعرفة الأبعاد الأربعة للأهرامات”، لافتا إلى أن هذا المشروع يستغرق على الأقل مدة تصل إلى سنة، وبعدها يعرض الملف على لجنة علمية تضم خبراء من أغلب دول العالم.
وتابع الدكتور مصطفى وزيري : “لن يتم إعادة البلوكات الحجرية لمكانها الأصلي حتى يتم الانتهاء من الدراسة وعرضها على الخبراء ليقرروا هل من الممكن إعادتها لمكانها الأصلي، أم سيكون هذا الأمر مستحيلا”، لافتا إلى أن الملك منكاورع أقام كساء خارجي لهرمه لكن لم يكمله وفكرة المشروع قائمة كون البلوكات الحجرية الخاصة بهرم منكاورع متواجدة.
وأوضح أن الدراسة قائمة على تصنيف أحجار الجرانيت المتواجدة حول هرم منكاورع، لبحث إمكانية إعادتها لكساء الهرم مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قطرة العين والأذن هل تؤثران على صحة الصيام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قطرة العين وهي مضاد حيوي وليست غذاءً؟ وما حكم محلول العدسات اللاصقة وهو عبارة عن مضاد حيوي ومنظف لها، وعند ارتدائها تدخل قطرة صغيرة إلى العين ومنها إلى الأنف والحلق؟
قطرة العين في الصياموقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن التقطير في العين بدواءٍ أو محلولٍ لا يفسد الصوم وإن وجد الصائمُ طعمَ القطرة في حلقه؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا على المختار في الفتوى.
وذكرت دار الإفتاء، أنه قد اختلف العلماء في حكم قطرة العين، فذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وعللوا ذلك بأن التقطير في العين لا ينافي الصوم وهو الإمساك عن الطعام والشراب، وإن وجد طعم القطرة في حلقه، وبأن العين ليست منفذًا مفتوحًا عندهم.
وذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مُفسدٌ للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادًا.
والذي نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول في العين، وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، وليس معنى وجود القطرة في الحلق أن العين منفذ؛ لأن وجود الطعم في الحلق لا يعني أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.
حكم استخدام قطرة العين في رمضانوأكدت دار الإفتاء أن الصوم هو الإمساك عن المُفطرات، والمُفطرات هي ما حَدَّدَ الشرعُ من مبطلات الصيام، ومنها دخول جِرْمٍ إلى الجَوْفِ، والضابط في حصول هذا هو ما وصل عمدًا إلى الجوف المُنْفَتِحِ أصالةً انفتاحًا ظاهرًا محسوسًا.
وتابعت: ومن ثَمَّ فليس كُلُّ ما دخل الجسدَ يُعَدُّ مفطرًا، والجوف عند الفقهاء عبارةٌ عن: المعدة، والأمعاء، والمثانة - على اختلافٍ بينهم فيها، وباطن الدماغ، فإذا دخل المفطرُ إلى أيِّ واحدةٍ منها من مَنْفَذٍ مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، فإنه يكون مُفسِدًا للصوم.
فأما بالنسبة للقطرة التي توضع بالعين: فالذي عليه الفتوى والعمل أنها لا تفسد الصوم مطلقًا؛ سواء وصلت إلى الحلق أو لم تَصل؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، فلا يصدُق على الداخل فيها أنه وصل إلى الجوف عن طريق منفذٍ مفتوح.