يسبب السرطان.. رئيس شعبة الذهب يحذر من شراء «الصيني»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حذر إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، من شراء ما يسمى بـ«الذهب الصيني»، مشيرا إلى أن قد يصيب الإنسان بالسرطان.
الذهب الصيني المنتشر بالأسواق تسميته خاطئةوأضاف واصف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»: «الذهب الصيني المنتشر بالأسواق تسميته خاطئة، فهو إكسسوار، وطبيعة إنتاجه ضارة بالصحة، لأنه يؤخذ من فضلات المعادن، ويتم تسييح هذه المعادن ويتم تشكيلها على هيئة مجوهرات خاتم أو إسورة».
وأردف: «ما يسمى بالذهب الصيني داخل في تصنيعه زنك ونيكل ورصاص، وهذه المعادن ملامستها للجلد قد يصيب الإنسان بالسرطان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الذهب الذهب الصيني اسعار الذهب المعادن مجوهرات الذهب الصینی
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: قفزة تاريخية للذهب في مصر بسبب قرارات ترامب
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا غير مسبوق على المستويين العالمي والمحلي، مدفوعةً بتصاعد المخاوف من حرب تجارية عالمية عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات والشاحنات الخفيفة، والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من الأسبوع المقبل.
وأوضح "واصف" في تصريحات صحفية اليوم الجمعة 28 مارس 2025، أن الأونصة العالمية افتتحت تعاملات أمس عند 3020 دولارًا، لترتفع تدريجيًا وتصل إلى ذروتها عند 3080 دولارًا اليوم، مسجلةً زيادة قدرها 60 دولارًا (نحو 2%)، وذلك مع اتجاه المستثمرين إلى المعدن النفيس كملاذ آمن أمام التقلبات الاقتصادية المتوقعة.
وأشار إيهاب واصف، إلى أن الذهب ارتفع بنحو 17% منذ بداية عام 2025، نتيجة توسع نطاق الحرب التجارية، والتي أثارت مخاوف الأسواق من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي.
وتابع، أن "الوضع الحالي يشهد تحولًا كبيرًا نحو الأصول الآمنة، خاصة مع تصاعد التصريحات الأمريكية التي تهدد بامتداد تأثيرات الحرب التجارية إلى قطاعات أوسع بعد إدراج رسوم السيارات ومداخلات الإنتاج".
على الصعيد المحلي في مصر، كشف رئيس شعبة الذهب، أن الذهب سجل أعلى مستوى تاريخي في مصر، حيث بلغ سعر الجرام 4335 جنيهًا، محققًا زيادة فورية بنحو 615 جنيهًا (16.5%) منذ بداية العام الحالي وهي أعلى معدل زيادة مدفوعة بالتطورات العالمية.
وأرجع واصف قفزة الذهب في مصر، إلي تفاعل السوق المحلي مع المتغيرات العالمية، حيث أصبح تغير سعر الأونصة هو العامل الأهم في حركة الذهب في مصر خلال الفترة الحالية مع استقرار عامل الدولار وثبات الطلب على الذهب في الأسواق.
واختتم رئيس الشعبة حديثه بتأكيد على أن المشهد الحالي يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات السياسات التجارية الدولية، خاصة مع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، والتي قد تؤدي إلى مزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن هذا الارتفاع القياسي يضع الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأفضل أداءً منذ بداية العام الجاري، وسط توقعات بمواصلة المعدن تألقه طالما بقيت الحرب التجارية عاملًا ضاغطًا على معنويات الأسواق العالمية.