نتنياهو ينتقد قرار بايدن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس الأول من فبراير 2024، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات على 4 مستوطنين بتهمة ممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "الأغلبية المطلقة من المستوطنين في الضفة الغربية هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون في الجيش هذه الأيام للدفاع عن إسرائيل".
وأضاف: "إسرائيل تعمل ضد جميع منتهكي القانون في كل مكان، وبالتالي ليس هناك مجال لتدابير استثنائية في هذا الصدد"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق الخميس، وقّع بايدن أمرا تنفيذيا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء.
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تعقيبا على قرار بايدن: "لقد حان الوقت لكي تعيد الولايات المتحدة النظر في سياستها بالضفة الغربية".
وأضاف عبر منصة "إكس": "الرئيس بايدن مخطئ فيما يتعلق بمواطني دولة إسرائيل والمستوطنين الأبطال، أولئك الذين يتعرضون للهجوم، والذين يتم رجمهم بالحجارة هم الأبطال في الضفة الغربية".
وقال اثنان من كبار المسؤولين في إدارة بايدن، (فضلا عدم ذكر اسميهما) إن "الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه بايدن، يمنع المستوطنين الإسرائيليين الأربعة (لم يتم ذكر أسمائهم أو مناصبهم) من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي، ويجمد أي ممتلكات لهم بالولايات المتحدة، ويمنعهم من دخول البلاد"، وفق إعلام أمريكي.
كما يُحظر على مواطني الولايات المتحدة عموما التعامل معهم (من خلال تمويلهم أو المساهمة بأموال لهم)، بحسب ما نقل مراسل الأناضول في نيويورك.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تصاعد فيه عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بشكل كبير منذ أشهر، وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"الاحتلال الاسرائيلي" يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وأريحا، ورام الله، والقدس، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
على صعيد متصل، أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم، المعتقل السابق حسن علي ربايعة (40 عامًا) من بلدة ميثلون/جنين، بعد أنّ حاصرت منزله، وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقًا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الآن.
يُشار إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.