قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال في تصريحات صحفية اليوم الخميس "في تقديري، لن يكون هناك اتفاق (مع حماس).. ولا أريد خداع عائلات (الأسرى). ما يؤدي إلى اتفاق وعودة معظم المختطفين هو فقط أن نظهر تصميما ويستمر الجيش في تشديد الضغط على (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار.

السنوار الآن".

وتابع: "لن نستسلم تحت أي ظرف من الظروف بإطلاق سراح مئات وآلاف الإرهابيين (الأسرى الفلسطينيين)". مطالبا بـ"التصميم والقبضة الحديدية" وممارسة مزيد من الضغط على السنوار.

إقرأ المزيد إسرائيل وصفقة الأسرى.. أزمة داخلية

وأضاف "هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها.. لا يمكننا أن نكون جزءا من وقف الحرب والإفراج الجماعي عن الإرهابيين. القرارات التي نتخذها الآن ستقرر وجود الدولة لعقود قادمة... في تقديري، لن يكون هناك اتفاق".

وأضاف أن أظهار إسرائيل "شغفا كبيرا" للتوصل إلى اتفاق سوف يُفهم السنوار أنه قريب من النصر. وهذا يجعل موقفه متشددا. لكنه اذا فهم أنه يضيع وقته وأن ليست لديه فرصة، فإن فرص نجاحنا في إعادة المختطفين ستزيد".

بدوره، هاجم وزيرُ الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أي اتفاق محتمل مع حماس.

وقال أنه لن يوافق على إطلاق سراح واسع للأسرى الفلسطينيين، في ضوء ما جاء في التقارير المختلفة المتعلقة بالصفقة المحتملة، والتي تشمل وقفا مؤقتا للقتال لعدة أشهر، بالإضافة إلى الإفراج على آلاف الأسرى.

وخلال خطابه في الهيئة العامة للكنيست، خاطب وزير الأمن القومي رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو، متهما إياه بمحاولة "إطلاق بالونات اختبار".

وأضاف: "أريد أن أقول، من على هذه المنصة، وبشكل لا لبس فيه، سيدي رئيس الوزراء، مئات الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا ليسوا أغناما، وعائلات القتلى ليسوا اغناما، وآلاف الجنود الإسرائيليين الجرحى والمعاقين ليسوا أغناما، وسكان الجنوب الذين عاشوا تحت النار لسنوات عديدة ليسوا أغناما. مواطنو إسرائيل ليسوا أغناما، وأنا، سيدي رئيس الوزراء، لست ماعزا أيضا. لذلك أقول هنا، من على هذا المنبر المشرف، بأكثر الطرق وضوحا: لن نسمح بوضع تفوز فيه حماس هنا. لن نسمح بصفقة هدفها انتصار حماس وإدامة الإرهاب. أكثر من 500 جندي إسرائيلي سقطوا لم يسقطوا عبثا".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت الخارجية القطرية إن حركة "حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في غزة بـ"إيجابية.. وننتظر ردهم".

ونقلت وسائل إعلام تصريحا لـ"مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية" قال فيه أنه "لا يوجد توافق على إطار الاتفاق بعد، والفصائل لديها ملاحظات مهمة والتصريح القطري فيه استعجال وليس صحيحا".

بدوره، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حتى اللحظة.

المصدر: يديعوت أحرنوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام يحيى السنوار إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

‏عباس يؤكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود ‏عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: انتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • حماس توافق على تسليم “جثامين” عائلة جندي مفرج عنه 
  • ‏عباس يؤكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية
  • ‏وكالة تسنيم: خامنئي يعين أمين عام حزب الله نعيم قاسم ممثلا له في لبنان
  • ‏حماس: ندعو ترامب إلى التراجع عن تصريحاته المتناقضة مع القوانين الدولية بشأن غزة
  • ‏منظمة التحرير الفلسطينية: نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية
  • ‏إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار في مدرسة بالسويد
  • ‏"الأونروا": الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًّا