المرصد: ميليشيات عراقية تستهدف أكبر قاعدة تستضيف قوات أميركية بسوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن الميليشيات العراقية قامت باستهداف "أكبر القواعد" التي تستضيف قوات أميركية في سوريا.
ونقل المرصد أنباء عن تحليق مروحيات أميركية "على علو منخفض بمحاذاة مواقع الميليشيات".
#المرصد_السوري
المـ ـيـ ـلـ ـيـ ـشيات العراقية تسـ ـتـ ـهدف أكبر القواعد الأمريكية بسورية.
وأشار المرصد إلى أن "طائرات مسيرة أطلقتها الميليشيات العراقية من الأراضي العراقية" استهدفت القاعدة التي تستضيف قوات أميركية بحقل العمر النفطي، منوها إلى أنها القاعدة الأكبر من نوعها في سوريا.
وذكر أن المضادات الأرضية في القاعدة تصدت للهجوم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأكد المرصد أن مروحيات أميركية حلقت على علو منخفض، في أجواء نهر الفرات الفاصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع الميليشيات الايرانية، "تزامنا مع سماع دوي انفجارات مجهولة في البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.