دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تهتم العديد من الأشخاص بالدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة، بالإضافة إلى قراءة سورة الكهف وزيادة صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتذكر في المساء.
ومن بين أفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة هي: اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري.اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واغفر لهم وأكرم نزلهم وغسلهم من ذنوبهم بالماء والثلج والبرد.
اللهم أسألك من فضلك العظيم ما يغنيني عن المسألة وارزق اولادي الصلاح والفلاح والنجاح.
اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا انت.
أسألك اللهم باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به اجبت أن تشفني شفاءً لا يغادر سقمًا وعافني في بدني ولا تبتليني في جسدي.
اللهم اغفر لميتنا وقه عذاب القبر وفتنة القبر وعذاب النار ونقه من ذنوبه وأبدل سيئاته حسنات.
يا رب ارزقني زوجا صالحا تقيا نقيا يخافك في واجعلني له خير زوجة وخير صاحبة.
اللهم اسألك في هذا اليوم العظيم بأن تكتب لي زوجة صالحة وحفظًا من الحرام في المال والجسد وذرية صالحة تقر بها عيني.دعاءالنبي في يوم الجمعة المستجاب
يَتَوَفَّرُ أَدِلَّةٌ مِنَ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ عَلَى دُعَاءِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَسْتَجَابِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺَ أَخْبَرَ أَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ “فِيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه”، متفقٌ عليه..
وأجابت دار الإفتاء على سؤال حول تحديد تلك الساعة بأنها لم تُثبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم، “ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية”.
أبدت الإفتاء رفضها لإعطاء أولوية لرأي معين بخصوص تحديد وقت الصلاة يوم الجمعة، نظرًا لانتهاكها للسنة النبوية. وأوضحت الإفتاء قائلة: “من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد”.
وقت استجابة يوم الجمعة دعاء جميل يقوم المسلم بترديده خلال يوم الجمعة دعاء ليلة الجمعة بالصور..اللهم يا حافظ كل غريب ويا مؤنس كل وحيد دعاء يغير نتيجة الامتحانات..هل الدعاء يغير القدر؟ دعاء وقت نزول المطر من أوقات فضل الله سبحانه ورحمته على عبادهوجهات نظر الفقهاء بشأن تحديد وقت استجابة يوم الجمعة تُعتبر مجرد دليلين لا يلزم الالتزام بهما، بل يمكن الاستشهاد بهما وهما:
بين الآذان والصلاة: فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم. وهو حديث صحيح يعني أن تلك الساعة قد تكون بداية من جلوس الإمام على المنبر أو بعد الأذان وحتى انتهاء صلاة الجمعة.
بعد العصر حتى الغروب: حيث روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: “الساعة التي تُذكَر يوم الجمعة: ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس”، وجاء في الترمذي عن عبد الله بن سلام أنه آخر ساعة من يوم الجمعة.
حث العلماء على زيادة الحضور في جميع أوقات صلاة الجمعة، حيث يعتقدون أنه في أي وقت من اليوم يمكن أن تكون هذه الساعة مقبولة ومحل إجابة. الدعاء يوم الجمعة ومن الأفضل أن نبدأ بتوجيه الصلاة والاستغفار إلى النبي صلى الله عليه وسلم طوال الوقت، ولا سيما منذ وقت أذان الظهر وحتى المغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الأخذ بالأسباب دعاء المطر ادعية المطر العمرة دعاء العمرة دعاء الحج أدعية مستجابة ادعية العمرة يوم الجمعة دعاء الزواج دعاء النصر لفلسطين دعاء لغزة دعاء المتوفي دعاء للميت ادعية مستجابة يوم الجمعة دعاء لزوجي دعاء لحبيبي دعاء لأمي المتوفية دعاء يوم الجمعة أدعية قصيرة في يوم الجمعة دعاء قصير في يوم الجمعة الأدعية المستحبة في يوم الجمعة أفضل دعاء يوم الجمعة فلسطين غزة أدعية لفلسطين دعاء فلسطيني دعاء فلسطين يوم الجمعة دعاء فلسطين قصير دعاء فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين اليوم فلسطين الان خريطة فلسطين فلسطين عربية فلسطين مباشــر الآن النبی صلى الله علیه وسلم فی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الأدعية المستحبة عند اشتداد الرياح وهبوب العواصف عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ مستشهدة بما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وذكرت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، ما جاء في روايةٍ للإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
واستشهدت الإفتاء بما ورد عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والإمام الشافعي في "مسنده" -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وأشارت الإفتاء إلى أنه من الآثار التي أَخَذ الفقهاء بها استحباب الدعاء عند الريح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال بالأدعية المذكورة، وكذلك استحبوا الصلاة عند حدوثها وهبوبها.
أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها
لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل الحلف بالمصحف حرام شرعا؟.. الإفتاء تكشف
قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ: كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.
وقال العلامة الزرقاني في "شرحه على مختصر خليل" (1/ 480، ط. دار الكتب العلمية): [وأمَّا الصَّلاة للزلزلة ونحوها فلا تُكرَه، بل تطلب؛ لقول "المدونة": أرى أن يفزع الناس للصلاة عند الأمر يحدث ممَّا يخاف أن يكره عقوبة من الله تعالى؛ كالزلزلة، والظلمة، والريح الشديد، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديد، وقال: يصلون أفذاذًا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام أو يحملهم على ذلك] اهـ.
وقال العلامة ابن جزي المالكي في "القوانين الفقهية" (ص: 705، ط. دار ابن حزم) عند تعداده المأمورات المتعلِّقة باللسان: [وعند الريح: اللهم إنِّي أسألك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما أرسلت به] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.
وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 75، ط. دار الكتب العلمية): [(ومن رأى سحابًا أو هبَّت الرِّيح سأل الله خيره، وتعوَّذ من شرِّه)] اهـ.
وبناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.