لمرضى باركنسون.. أطعمة تساعد على الوقاية من المرض
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مرض باركنسون هو حالة دماغية تنكسية مرتبطة بالعمر، مما يعني أنه يتسبب في تدهور أجزاء من دماغك. يشتهر بالتسبب في تباطؤ الحركات والهزات ومشاكل التوازن وأكثر من ذلك، وتحدث معظم الحالات لأسباب غير معروفة، ولكن بعضها موروث، والحالة غير قابلة للشفاء، ولكن هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة.
هناك بعض الأطعمة التى تساعد مرضى الشلل الرعاش “باركنسون” على التخفيف من حدة الأعراض وتحسين حالتهم وصحتهم العامة والتى من بينها.
الحبوب الكاملة مثل الأرز البنى الذى يعد مصدرا مهما للألياف والمعادن، ويساعد على تعزيز مستويات السكر فى الدم وضبطها، كذلك من أهمية الحبوب الكاملة أنها تكون خفيفة على الأمعاء وتساعد الجهاز الهضمى فى عملياته وعمليات التمثيل الغذائى المهمة والضرورية.
البروتين غير المحتوى على الدهون الضارة وذلك لأن البروتين هام جدا لمرضى الشلل الرعاش لتعزيز وظائف العضلات والمفاصل فالدجاج والسمك، وكذلك البروتين النباتى المتواجد فى الفاصوليا ومصادر البروتين غير المحتوية على الدهون يساعد هؤلاء المرضى على تعزيز صحتهم العامة وتقليل نسب الكوليسترول الضار لديهم.
الأطعمة التى تقلل الالتهابات وتكافحها وتساعد على الالتئام السريع مثل الأسماك التى تحتوى على الأوميجا 3، وكذلك بذور الكتان والجوز والمكسرات.
لابد من أن يتناول مريض باركنسون الكثير من الماء لكى يواجه الجفاف ويكون رطبا طوال اليوم، لذلك عليه أن يتجنب كل المشكلات الهضمية ومشكلات الجفاف من خلال تناول الماء بشكل منضبط وبكميات كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الشلل الرعاش مستويات السكر الأوميجا 3
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي»: الوقاية نهج مستدام لصحة أفضل
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحظى بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برؤية استثنائية تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة الأولويات الوطنية، وهي رؤية تترجمها الجهات الصحية على مستوى الدولة إلى استراتيجيات وخطط استباقية تعزّز الصحة العامة للسكان، وتركّز على الوقاية قبل العلاج.
وأضاف في تصريح بمناسبة «يوم الصحة العالمي» الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، أن هيئة الصحة في دبي، تترجم هذه الرؤية إلى مبادرات واستراتيجيات مبتكرة، تستند إلى التحول الرقمي، والتقنيات الذكية، وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز جودة الخدمات الصحية، ويمنح الأفراد القدرة على متابعة صحتهم واتخاذ القرارات الوقائية المناسبة، مشدداً على أن الوقاية لم تعد خياراً، بل أصبحت أولوية متقدمة تقوم عليها أنظمة الرعاية الصحية المتطورة، وهي مفتاح الاستدامة في القطاع الصحي.