قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة الأهرامات تتكون من الأهرامات والمعبد الجنائزي ومعبد الوادي والطريق الصاعد والسور المحيط بهما.

وأوضح خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد ضمن جولة داخل أهرامات الجيزة، أن مداخل الأهرامات جميعها أقيمت في الاتجاه الشمالي لاعتقاد المصريين القدماء أن الروح حال استيقاظها تستطيع العودة من هذا الاتجاه، مشيرا إلى مصر تضم 250 بعثة أجنبية بينها البعثة اليابانية التي تعمل بمصر حاليا.

وواصل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار «البعثة المصرية اليابانية تبحث عن مراكب المللك منكورع، بتمويل من الجانب الياباني».

ورد على ما يتردد حول اعتزام البعثة «تبليط» الهرم قائلا «مصطلح غير أثري، لا طبعا قولا واحدا، وحتى الآن لم يتم الكشف عن الأرضية الأساسية للهرم، الذي يعتبر الهدف الثاني للبعثة لمعرفة الأبعاد الأربعة للأهرامات»، لافتا إلى أن هذا المشروع يستغرق على الأقل مدة تصل إلى سنة، وبعدها يعرض الملف على لجنة علمية تضم خبراء من أغلب دول العالم.

وتابع الدكتور مصطفى وزيري «لن يتم إعادة البلوكات الحجرية لمكانها الأصلي حتى يتم الانتهاء من الدراسة وعرضها على الخبراء ليقرروا هل من الممكن إعادتها لمكانها الأصلي، أم سيكون هذا الأمر مستحيلا»، لافتا إلى أن الملك منكاورع أقام كساء خارجي لهرمه لكن لم يكمله وفكرة المشروع قائمة كون البلوكات الحجرية الخاصة بهرم منكاورع متواجدة.

وأوضح أن الدراسة قائمة على تصنيف أحجار الجرانيت المتواجدة حول هرم منكاورع، لبحث إمكانية إعادتها لكساء الهرم مرة أخرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهرامات مصطفى وزيري الأعلى للآثار هرم منكاورع

إقرأ أيضاً:

سلاف فواخرجي: بعض مشاهد صيدنايا "مفبركة" والشائعات طمست الحقيقة

تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، لأول مرة عن الأوضاع في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، والانتهاكات في سجن صيدنايا.

خلال استضافتها في برنامج "أسرار" على قناة "النهار" المصرية، صرّحت سلاف فواخرجي بأن مشاهد سجن صيدنايا مؤلمة، مشيرةً إلى أنهم سمعوا كثيراً عن وجود مخالفات وانتهاكات، لكنهم لم يكونوا على دراية كاملة بما يجري داخله، مؤكدةً أن الحقائق بدأت تتكشف الآن.

وأشارت إلى أن بعض الأشخاص الذين خرجوا من السجون كانوا متهمين في قضايا مختلفة، من بينها القتل، السرقة، والاغتصاب وغيرها من الجرائم.
 

ولفتت سلاف إلى أن بعض المشاهد المتداولة عن سجن صيدنايا "مفبركة"، مما أدى إلى طمس الحقيقة وإثارة الجدل.

وأوضحت أن التشكيك بدأ بعد انتشار مزاعم بوجود طبقات تحت الأرض داخل السجن، وهو ما تبيّن لاحقًا عدم صحته.


وأشارت إلى أن مثل هذه الشائعات السابقة انتشرت وضاعت معها الحقائق.
وعن صور بشار الأسد التي انتشرت في سوريا قبل سقوطه وكُتب عليها "سوريا الأسد"، علقت سلاف، بأن "الناس هم من يصنعون هذه الحالة الألوهية".

وأضافت: "المشكلة ليست في الحاكم، ولكن الشعب، فهناك ملايين ضد بشار الأسد ويرفضون، وأيضاً يوجد ملايين يؤيدونه".

وأوضحت أن بشار الأسد كان يعيش حياة بسيطة، مشددةً على أنه مثّل صمام الأمان للبلاد لمدة 14 عاماً، وعكس سيادتها واستقرارها.

وتابعت: " أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية"، مضيفة: "سوريا لا تُحكم بالدين ولكن بالسياسة، وبشار الأسد كان يحكمها بالسياسة من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".

مقالات مشابهة

  • سفر الدغيلبي: القرآن هو الحقيقة المطلقة والشاعر العربي ليس بوقًا .. فيديو
  • سلاف فواخرجي: بعض مشاهد صيدنايا "مفبركة" والشائعات طمست الحقيقة
  • صناعة السيارات اليابانية تحذر من تأثير رسوم ترامب الجمركية
  • طارق شكري يكشف عن اقتراح لتحويل منطقة الأهرامات إلى منطقة اقتصادية سياحية متكاملة
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب محافظة "إيشيكاوا" اليابانية
  • استقطاب كبرى الشركات اليابانية في الترفيه
  • حلا شيحة وجدل حذف الصور بدون حجاب.. إليك الحقيقة
  • مقترح برلماني بتحويل "أهرامات الجيزة" إلى منطقة اقتصادية سياحية
  • القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة
  • المسلمون في الصين.. بين الحقيقة والتشويه