نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق: هجوم قاعدة التنف تصعيد واضح ضد القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق هينو كلينك، أن هجوم قاعدة التنف تصعيد واضح وصارخ العنف ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
الهجوم على قاعدة التنفوأضاف كلينك، خلال حواره ببرنامج "عين على أمريكا" عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فقدان 3 جنود بالإضافة إلى عشرات الجرحى في الأردن في بلد لم يتعرض لهجوم في الأشهر الأخيرة من قبل القوات التابعة لإيران يعد تصعيدا، سواء من حيث الحجم أو النطاق".
وتابع: "سيتعين على الولايات المتحدة أن ترد بقوة، ومن رأيي ان إدارة بايدن حاولت جاهدة للغاية عدم التصعيد، وما لدينا مثال آخر على فشل الردع، لقد فشلت الولايات المتحدة في ردع وكلاء إيران، سواء في العراق أو لبنان أو اليمن عن ضرب أمريكا وأصدقائها وحلفائها والدول التي ليس لها أي علاقة على الإطلاق بأي صراع في الشرق الأوسط من خلال تهديد الشحن التجاري في البحر الأحمر، والشرق الأوسط كله يشتعل الآن، ويبدو وكان هذه الحرائق تشعلها إيران".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قاعدة التنف الولايات المتحدة الامريكية القاهرة الإخبارية الاردن
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: ترامب لم يسع للسلام في الشرق الأوسط
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: «إن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لا يعرف ما يريد القيام به، إذ إنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسع لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عددا من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأنا مؤمن بصحتها، لكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي.
وأشار إلى أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترامب، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأنا لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».