الأسبوع:
2025-03-20@03:29:33 GMT

أوقاف أسوان: انطلاق الصلاة على النبى في 58 مسجدا

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أوقاف أسوان: انطلاق الصلاة على النبى في 58 مسجدا

أكد الشيخ حنفى دياب وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، بإنه فى إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، فقد اقيمت الصلاة الإبراهيمية في 58 مسجد بمختلف الإدارات الخمس لمديرية الأوقاف بأسوان، في الندوة العلمية تحت عنوان: " فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وأشار الشيخ حنفى دياب لبوابة "الأسبوع" أنه تواجد بمسجد المطار إدارة أسوان، وتناول فى الندوة فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم، وبعدها انطلقت الصلاة على النبى فى أرجاء المسجد وسط جموع كبيرة بالمسجد يرددون خلفه، وفى نفس التوقيت بمختلف المساجد على مستوى المحافظة.

ومن جانبهم أكد علماء الأزهر والأوقاف أن الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) دليل الحب، وباب القرب، وعلامة على صدق الإيمان، وإجابة لأمر الله تعالى لنا في كتابه الكريم، حيث يقول سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ".

كما أن للصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) فضائل عظيمة، ومحاسن جليلة، فهي دليل كرم النفس وسخاء المشاعر، فالكريم مَن ظَهَر حبُّه على جوارحه، فانطلق لسانه بالصلاة والسلام على نبيه (صلى الله عليه وسلم)، والبخيل محروم من ذلك كله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "البخيلُ الذي من ذُكِرْتُ عندَه فلم يُصَلِّ عليَّ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ"، والصلاة والسلام على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بركة المجالس، وسبب لرحمة أهلها يوم القيامة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ (صلى الله عليه وسلم) إِلا كَانَ مَجْلِسُهُمْ عَلَيْهِمْ ترَةً [أي: حسرة وندامة ونقصان] يَوْم القِيَامَةِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ، وَإِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ".

كما أن من فضائل الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم): نَيْل رحمة الله وعميم فضله بكثرةِ الصَّلاة والسَّلام عليه، فقد قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرًا"، عن عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ساجد فأطال السجود، قال: أتاني جبريل، قال: "مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ للهِ شُكْرًا"، فما أعظمه من فضل، وما أكرمه من شرف.

ومن فضائل الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم): نيل شفاعته (صلى الله عليه وسلم) في الآخرة، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً"، ومنها: استغفارُ الملائكة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "ما مِن مُسلِمٍ يصلِّي عليَّ إلَّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ، فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِرْ".

وكذلك من فضائل الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) مغفرة الخطايا والسيئات، ورفعة الدرجات، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ"، وعن أبي طلحة الأنصاريّ (رضي الله عنه) قال: أصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يومًا طَيِّبَ النّفس يُرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيّب النّفس يُرى في وجهك البشر، قال (صلى الله عليه وسلم): "أَجَلْ، أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ ربِّي (عزّ وجلّ)، فقال: مَنْ صلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَناتٍ، وَمَحا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا".

وأخيرا أن من فضائل الصلاة والسلام على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): كفاية الهموم ومغفرة الذنوب، فعن أبي بن كعب (رضي الله عنه)، أنه قال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: (مَا شِئْتَ)، قال: قلتُ الربعَ؟ قال: (ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ)، قلتُ: النصفَ؟ قال: (ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ)، قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: (ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ)، قلتُ: أَجْعَلُ لكَ صلاتي كُلَّهَا؟ قال: (إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ)، ومن فضائل الصلاة والسلام على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) تشريف المصلِّي عليه بردِّ رسولنا الكريم السلامَ عليه، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ يبلِّغوني عن أمتيَ السَّلامَ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أكْثِرُوا الصلاةَ عليَّ، فإنَّ اللهَ وكَّلَ بي ملَكًا عند قبري، فإذا صلَّى عليَّ رجلٌ من أُمَّتِي قال لي ذلك المَلَكُ: يا محمدُ، إنَّ فلانًا بنَ فلانٍ صلَّى عليك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات الأزهر الشريف المساجد وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم رسول الله

إقرأ أيضاً:

حكم شرب الماء في نهار رمضان للحر الشديد.. حالة واحدة لا تبطل الصيام

ارتفاع درجات الحرارة الذي نشهده هذه الأيام يجعلنا نطرح سؤالا عن حكم شرب الماء في نهار رمضان بسبب العطش والحر الشديد ، فيتساءل أولئك الصائمين الجدد، في هذه الأجواء الحارة عن حكم شرب الماء في نهار رمضان بسبب العطش والحر الشديد، وحيث إن صيام رمضان هو رابع أركان الإسلام، وفريضة لا ينبغي التهاون فيها، فهذا ما يوجب الانتباه بذلك السؤال المطروح عن حكم شرب الماء في نهار رمضان بسبب العطش والحر الشديد، حتى لا يحرمون من الفضل العظيم ولا يتعرضون للعقوبة المهلكة.

من جامع زوجته في نهار رمضان.. لا كفارة عليه في هذه الحالةهل أحمر الشفاه في نهار رمضان يبطل الصيام؟.. الإفتاء: احذرنه بهذه الحالةهل الغيبة والنميمة في نهار رمضان تبطل الصيام؟.. احذرها وسارع بالكفارةحكم شرب الماء في نهار رمضان

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن صيام رمضان له فضل خاص عن سائر العبادات.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: ( حكم شرب الماء في نهار رمضان بسبب العطش والحر الشديد وهل يجوز شُرب الماء في نهار رمضان بسبب الحر الشديد؟)، أن الصيام هو الإمساك عن كلّ المُفطرات؛ من أكلٍ، وشُربٍ، وجِماعٍ، ويبدأ من طلوع الفجر الثاني، ويستمرّ إلى غروب الشمس.

واستشهد بقول الله -تعالى-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)، ومن ثم فإن الصيام في رمضان هو التوقُّف والإمساك عن المُفطرات، من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، مع عقد النيّة والعزم؛ لتتميّز العادة عن العبادة، بشروطٍ مخصوصةٍ، وزمنٍ مخصوصٍ، وكيفيّةٍ مخصوصةٍ.

ونبه إلى أنه في حال أكل الإنسان أو شرب في نهار رمضان ناسيًا، فإن صيامه صحيح، ولا يُفطر، لأن للهُ عزَّ وجلَّ رحيمٌ بعبادِه، ومِن رَحمتِه أنَّه رَفَعَ عنهم المشقَّةَ والحَرَجَ، ويَسَّر عليهم فيما أخطَؤوا فيه بسَبَبِ النِّسيانِ.

ودلل بما ورد في سُنن الترمذي، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أكل أوْ شرِبَ ناسِيًا فلا يُفطِرُ ، فإنَّما هو رِزقٌ رزَقهُ اللهُ»، منوهًا بأن في هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن أَكَلَ أو شَرِبَ ناسيًا"، وهو صائِمٌ، "فلا يُفطِرْ"، أي: فلا يُفطِرُ مِن صِيامِه في هذا اليومِ اعتمادًا على أنَّه أكَلَ أو شَرِبَ، بل عليه أن يُتِمَّ صَومَه إلى نِهايةِ يَومِه.

وتابع: "فإنَّما هو رِزقٌ رَزَقَه اللهُ"، أي: إنَّ هذا الطعامَ أو الشَّرابَ الذي تناولَه ناسيًا غيرَ مُتعمِّدٍ مَعفُوٌّ عنه مِن اللهِ سُبحانَه، وهو مِن رَحمةِ اللهِ ورِزقِه للعَبدِ، ولا قَضاءَ عليه ولا كَفَّارةَ؛ فهو صومٌ صحيحٌ برحمةِ اللهِ.، بما فيه بيانُ لُطفُ اللهِ تعالى بعِبادِه، كما أنَّ تَعمُّدَ الفِعلِ هو مَحلُّ التكليفِ في الثوابِ والعقابِ، وأمَّا النسيان فهو مَعفُوٌّ عنه برَحمةِ اللهِ.

وأشار إلى أنه من أسباب تسمية شهر رمضان بهذا الإسم ، أن رمضان من الرَّمَض؛ وهو شدّة الحَرّ؛ لأنّه غالباً ما كان يأتي في وقت الحَرّ في جزيرة العرب، وكانت العرب تُسمّي الشهرَ بالزمن الذي يقع فيه.

مفطرات صيام رمضان

وأفادت دار الإفتاء المصرية ، بأن مبطلات الصوم (المفطرات) تنحصر في ثمانية أفعال أولها تعمد إدخال عَيْنٍ - شيء ما- إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد.

ولفتت إلى أن الجوف عند الفقهاء: ما يلي حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أيِّ واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.

وأضافت أن ثانيها تعمد الإيلاج في فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال، وثالثها خروج الْمَنِي عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك، ورابعها الاسْتِقَاءة، وهي تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به، وخامسها خروج دم الحيض، وسادسها خروج دم النفاس، وسابعها الجنون، وثامنها الرِّدَّة.

صيام رمضان

جعل الله -تعالى- صيام رمضان من فرائض الدين، ورُكناً من أركان الإسلام الخمس، وقد ثبتت فرضيّة الصيام في كتاب الله -تعالى-، وسُنّة نبيّه -عليه الصلاة والسلام-؛ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ) -وذكر منها- (صَوْمِ رَمَضانَ)، وقد أجمع المُسلمون على وجوب الصيام على المُكلَّف، ولم يُخالف هذا الحُكمَ أحد.

فضل صيام رمضان

تترتّب على الصيام العديد من الفضائل، يُذكر منها: خصّ الله -سبحانه- عبادة الصيام بالأجر العظيم المُضاعف؛ ومع أنّ كلّ عملٍ صالحٍ يؤدّيه المسلم يُجازيه به الله بمُضاعفة الحسنة إلى عشرة أضعافٍ، وإلى سبعمئة ضعفٍ، إلّا الصيام؛ فقد نسبه الله -تعالى- إليه.

ويقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به)، ولا يخفى أنّ طبيعة عبادة الصيام تتضمّن عبادات أخرى، ولعلّ أهمّها الصبر على ملذّات النفس وشهواتها، كالأكل، والشُّرب؛ والصائم إذ يحملُ نفسه على ترك هذه الرّغبات فإنّه ينال أجر الصابرين، حيث يقول سبحانه: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).

وورد من فضل صيام رمضان ، مجازاة الصائمين بدخولهم الجنّة في الآخرة من بابٍ خاصٍّ بهم يُسمّى باب الريّان، وقد ثبت ذلك فيما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ). نيل الصائم فرحتَان؛ إحداهما في الدنيا، والأخرى في الآخرة، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ).

وجاء من فضل صيام رمضان كذلك فَتْح أبواب الجنّة، وغَلْق أبواب النار، وتصفيد الشياطين في شهر رمضان، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ)، وطِيْب رائحة فم الصائمين عند الله -سبحانه وتعالى-؛ إذ أخرج البخاريّ في صحيحه عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ)، وتحصيل الخيرات والرَّحَمات في شهر رمضان، ونَيْل ما فيه من الرحمة والمغفرة من الله، والعِتق من النار، ونيل الدرجات الرفيعة، والحسنات، والأُجور المُضاعَفة.

مقالات مشابهة

  • المفتى: النبى كان يجتهد فى العبادة والطاعة خلال العشر الأواخر من رمضان
  • أنصار العصر
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مديرية أوقاف قنا تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد عبد الرحيم القنائي
  • «المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
  • ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة أداء التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
  • الخميس.. نور النبى للإنشاد الدينى بأوبرا دمنهور
  • مفتي الجمهورية: استشارة النبي لأصحابه في بدر درس في القيادة الرشيدة
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم شرب الماء في نهار رمضان للحر الشديد.. حالة واحدة لا تبطل الصيام