الأسبوع:
2025-01-16@12:17:53 GMT

أوقاف أسوان: انطلاق الصلاة على النبى في 58 مسجدا

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أوقاف أسوان: انطلاق الصلاة على النبى في 58 مسجدا

أكد الشيخ حنفى دياب وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، بإنه فى إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، فقد اقيمت الصلاة الإبراهيمية في 58 مسجد بمختلف الإدارات الخمس لمديرية الأوقاف بأسوان، في الندوة العلمية تحت عنوان: " فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وأشار الشيخ حنفى دياب لبوابة "الأسبوع" أنه تواجد بمسجد المطار إدارة أسوان، وتناول فى الندوة فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم، وبعدها انطلقت الصلاة على النبى فى أرجاء المسجد وسط جموع كبيرة بالمسجد يرددون خلفه، وفى نفس التوقيت بمختلف المساجد على مستوى المحافظة.

ومن جانبهم أكد علماء الأزهر والأوقاف أن الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) دليل الحب، وباب القرب، وعلامة على صدق الإيمان، وإجابة لأمر الله تعالى لنا في كتابه الكريم، حيث يقول سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ".

كما أن للصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) فضائل عظيمة، ومحاسن جليلة، فهي دليل كرم النفس وسخاء المشاعر، فالكريم مَن ظَهَر حبُّه على جوارحه، فانطلق لسانه بالصلاة والسلام على نبيه (صلى الله عليه وسلم)، والبخيل محروم من ذلك كله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "البخيلُ الذي من ذُكِرْتُ عندَه فلم يُصَلِّ عليَّ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ"، والصلاة والسلام على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بركة المجالس، وسبب لرحمة أهلها يوم القيامة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ (صلى الله عليه وسلم) إِلا كَانَ مَجْلِسُهُمْ عَلَيْهِمْ ترَةً [أي: حسرة وندامة ونقصان] يَوْم القِيَامَةِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ، وَإِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ".

كما أن من فضائل الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم): نَيْل رحمة الله وعميم فضله بكثرةِ الصَّلاة والسَّلام عليه، فقد قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرًا"، عن عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ساجد فأطال السجود، قال: أتاني جبريل، قال: "مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ للهِ شُكْرًا"، فما أعظمه من فضل، وما أكرمه من شرف.

ومن فضائل الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم): نيل شفاعته (صلى الله عليه وسلم) في الآخرة، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً"، ومنها: استغفارُ الملائكة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "ما مِن مُسلِمٍ يصلِّي عليَّ إلَّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ، فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِرْ".

وكذلك من فضائل الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) مغفرة الخطايا والسيئات، ورفعة الدرجات، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ"، وعن أبي طلحة الأنصاريّ (رضي الله عنه) قال: أصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يومًا طَيِّبَ النّفس يُرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيّب النّفس يُرى في وجهك البشر، قال (صلى الله عليه وسلم): "أَجَلْ، أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ ربِّي (عزّ وجلّ)، فقال: مَنْ صلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَناتٍ، وَمَحا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا".

وأخيرا أن من فضائل الصلاة والسلام على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): كفاية الهموم ومغفرة الذنوب، فعن أبي بن كعب (رضي الله عنه)، أنه قال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: (مَا شِئْتَ)، قال: قلتُ الربعَ؟ قال: (ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ)، قلتُ: النصفَ؟ قال: (ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ)، قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: (ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ)، قلتُ: أَجْعَلُ لكَ صلاتي كُلَّهَا؟ قال: (إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ)، ومن فضائل الصلاة والسلام على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) تشريف المصلِّي عليه بردِّ رسولنا الكريم السلامَ عليه، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ يبلِّغوني عن أمتيَ السَّلامَ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أكْثِرُوا الصلاةَ عليَّ، فإنَّ اللهَ وكَّلَ بي ملَكًا عند قبري، فإذا صلَّى عليَّ رجلٌ من أُمَّتِي قال لي ذلك المَلَكُ: يا محمدُ، إنَّ فلانًا بنَ فلانٍ صلَّى عليك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات الأزهر الشريف المساجد وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم رسول الله

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (يغلبني النعاس أحيانًا في الصلاة؛ فما حكم الصلاة والوضوء في هذه الحالة؟

قالت دار الإفتاء إن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا تبْطُل به الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك، بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله؛ لأنَّه في هذه الحالة يكون مظنة وقوع الحدث الذي ينقض الوضوء.

أضافت أن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم الذي فيه الغَلَبَة على العقل بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله.

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نام في صلاته حتى غط ونفخ، ثم قال: «لَا وضُوءَ عَلَى مَن نَامَ قَائِمًا، أو قَاعِدًا، أو رَاكِعًا، أو سَاجِدًا، إنَّمَا الوضُوء عَلَى مَن نَامَ مُضطَّجِعًا، فإنَّهُ إذَا نَامَ مُضطَّجِعًا استَرْخَت مَفَاصِلُهُ».

واستدل الفقهاء في هذه المسألة بعدة أدلة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا نَعَسَ أَحَدُكُم وَهُو يُصَلِّى فَلْيَرْقُد حَتَّى يَذهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فإنَّ أَحَدَكُم إذَا صَلَّى وهو نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّه يستَغفِر فَيَسُبَّ نَفْسَهُ».

أوضحت أن الحديث دليلٌ على أَنَّ الوضوء والصلاة لا ينتقضان بالنُّعَاس أو الغَفْوَة، ودلالة الحديث على عدم انتقاض الوضوء مع أَنَّ فيه الأمر بالرقود جاءت من دلالة المفهوم؛ حيث جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرقاد عند غلبة النوم، هو ما ينتقض به الوضوء، أما النُّعَاس والنوم القليل فلا ينقض.

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنَّ الوضوء يُنْقَض وتَبْطُل الصلاة بالنَّوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك؛ لأنَّه مظنة الحدث؛ وأمَّا النُّعَاس محلّ السؤال والذي يكون معه الإنسان سامِعًا لكلام مَن حوله فلا يُنْقِض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بندوات عن "الإسراء والمعراج"
  • دار الإفتاء: لم يرد ما يدل على منع الصوم فى رجب
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية
  • أين يقف الإمام في الصلاة على الجنازة؟.. آراء الفقهاء في المسألة
  • الدعاء للميت على القبر بعد الدفن .. تعرف عليه
  • هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • انطلاق فعاليات الدورة التدريبية للأئمة والواعظات بمديرية أوقاف الفيوم
  • «الأوقاف» تفتتح 35 مسجدا جديدا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله الجمعة المقبلة
  • الاستغفار عند الانتصار