القدس المحتلة-سانا

حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن حياة الطواقم الطبية والنازحين في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المنكوب باتت في خطر جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى وحصاره المتواصل منذ 11 يوماً ما يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الإنساني الدولي.

وقالت الجمعية في بيان أوردته وكالة وفا اليوم: إن قوات الاحتلال تستمر لليوم الحادي عشر في حصار مستشفى الأمل التابع لها وقصف محيطه، حيث تمنع خروج أو دخول أي أحد إلى مبانيه بما فيها حركة طواقم الإسعاف، كما تنفذ اقتحامات متكررة لباحاته وتطلق الرصاص بشكل مباشر على المتواجدين في المباني، ما يهدد حياة الطواقم الطبية والنازحين.

وأشارت الجمعية إلى وجود نقص كبير في الطعام المتوفر للطواقم الطبية والمرضى والنازحين، ما اضطرها لتقليص الوجبات إلى وجبة واحدة يومياً للحفاظ على ما تبقى من طعام، إضافة إلى وجود نقص حاد في حليب الأطفال ما يهدد حياة الرضع بالجفاف إلى جانب النقص في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود.

وأوضحت الجمعية أن قوات الاحتلال قصفت اليوم محيط المستشفى ما أدى إلى إصابة 13 نازحاً وإحداث أضرار في المبنى، مشيرة إلى أن سبعة مرضى وجرحى مهددة حياتهم بالخطر إذا لم يتم نقلهم للعلاج خارج المستشفى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو

أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني جراء إجراءات الاحتلال  الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه المواطنين، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».

أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي

وأشار التقرير، إلى أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر من عام 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة بجانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية. 

فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية 

وأوضح التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.    

استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة 

ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد هذا التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة.   
 

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من مخطط الاحتلال للتطهير العرقي في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية في جنين ويغلق مداخل الخليل
  • باهبري يحذر: الألياف أساسية وصحة الأمعاء مهددة بالمضادات الحيوية .. فيديو
  • هند تحت الحصار.. رحلة سينمائية إلى قلب الصمود الفلسطيني
  • الهلال الأحمر المصري: ننسق مع الجانب الفلسطيني للتعرف على كافة احتياجاتهم
  • كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
  • 7 إصابات في رفح جنوب غزة جراء انفجار قنابل من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 3 فلسطينيين في اعتداء إسرائيلي قرب عزون
  • أحمد موسى: الجيش المصري قوة ردع.. نتنياهو تحت ضغط كبير.. مجلس الوزراء الفلسطيني يشكل غرفة عمليات طارئة| توك شو
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل دخول المساعدات إلى غزة