جيش الاحتلال ينسحب من مناطق واسعة في شمال غزة.. ترك دمارا هائلا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، بشكل كامل من مناطق سكنية في الضواحي الشمالية الغربية لمحافظتي غزة وشمال القطاع.
وبحسب وكالة الأناضول، شملت هذه المناطق أحياء التوام والكرامة والسلاطين والعطاطرة في المنطقة الغربية لشمال القطاع، وأحياء الأمن العام والمخابرات والمقوسي وبهلول في المنطقة الغربية لشمال مدينة غزة، إلى جانب انسحابه من شارع الرشيد على امتداد المحافظتين.
وعلى مد البصر، كان هناك دمار هائل في كافة المناطق المذكورة حيث أحالت آلة الحرب الإسرائيلية، الأبراج والعمارات السكنية إلى أكوام كبيرة من الركام.
وفي منطقة "المقوسي"، التي تضم عشرات الأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية، دمر الاحتلال أبراجا سكنية كاملة مع بقاء عدد قليل منها، لكن طالها أضرار بالغة.
إلى جانب ذلك، طالت آلة الحرب مسجد المنطقة وحولته إلى ركام، كما دمرت بشكل واضح مركز صحي يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في المكان ذاته.
كما جرفت الآليات الإسرائيلية الثقيلة الشوارع والطرقات، وقضت على البنى التحتية في المناطق، التي انسحب منها الجيش.
وفي السياق، كشف الانسحاب الإسرائيلي في منطقة "المخابرات"، عن دمار هائل طال الأبراج السكنية هناك.
مدينة للأشباح
ولم يعد في "المقوسي"، الذي يطل على البحر المتوسط مباشرة، إلا أكوام من الركام، حيث وصفه سكان المنطقة بـ"مدينة الأشباح".
وأما منطقة "الأمن العام"، التي كانت تعج بالحياة والحيوية قبل الحرب، حيث كانت تضم محال تجارية وترفيهية، تحولت إلى ساحة رملية مفتوحة بلا معالم.
وعلى الجدران التي ما زالت شاهدة على وحشية الحرب في المناطق المدمرة، دوّن الجيش الإسرائيلي عبارات وكلمات باللغة العبرية.
وطال هذا الدمار أيضا في مناطق شمال القطاع، قاعات أفراح ومؤسسات تجارية واقتصادية وأبراج سكنية.
وفي مشاهد صادمة، دمرت قوات الاحتلال أحياء سكنية بشكل كامل وأحالتها إلى كومة من الركام بحيث يعتقد سكان هذه المناطق أنها بحاجة لسنوات طويلة من أجل إزالة الركام وإعادة الإعمار.
ووجد سكان هذه المناطق، من الانسحاب الإسرائيلي الأول منذ بداية العدوان البري، فرصة لتفقد ممتلكاتهم ومنازلهم.
وفي 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال.
ومنذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأ الجيش بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية كانون الثاني/ يناير الماضي انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.
بينما أعاد توغله في بعض المناطق بمحافظتي غزة والشمال، منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، لتنفيذ عمليات سريعة، حيث يغير أماكن التوغل بين الفينة والأخرى، فيما يتراجع بعد انتهاء عملياته إلى أماكن تموضعه قرب الأطراف الشرقية والشمالية من محافظة الشمال، والشرقية و"الجنوبية الغربية" بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة انسحابه غزة الاحتلال انسحاب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شمال سيناء تحذر من إقامة الخيام على طريق السيل وترفع حالة الطوارئ
رفعت مجالس المدن في محافظة شمال سيناء حالة الطوارئ والاستعدادات، وذلك بعد تساقط أمطار غزيرة في غالبية مناطق وسط وشمال المحافظة، وهبوب رياح باردة.
وذكر مجلس مدينة العريش، أنه تم رفع حالة الطوارئ والمتابعة بالتنسيق مع المديريات ورؤساء المناطق والأحياء، وشركات الكهرباء والمياه، والصرف الصحي، لمتابعة أحوال الطقس، والأمطار التي تتساقط على المحافظة منذ ساعات الصباح الأولى.
وناشد مجلس المدينة الأهالي بالتواصل المباشر مع أرقام الشكاوى والاستغاثات، حال وجود مشكلات نتيجة سقوط الأمطار وهبوب الرياح الباردة التي تضرب المناطق الساحلية والصحراوية في المحافظة.
تحذير من الإقامة على طريق السيل في وسط سيناءوأكد مجلس مدينة الحسنة في وسط سيناء، التنسيق مع وجهاء القبائل بتلك المناطق، لتحذير الأهالي من سكان المناطق الصحراوية من الإقامة أو إنشاء خيام في الممرات الخاصة على طريق السيل القادم من قمم الجبال والحمادات.
وأضاف مجلس المدينة، أنه تم عمل ممرات رملية بسواتر طينية وصخرية، لمنع انحدار المياه الى الطريق العام القادم لمدينة العريش، حال جاء سيل الوسط والمناطق الحدودية.
تجهيز سيارات الصرف الصحي في الشيخ زويدومن جهته، أعلن مجلس مدينة الشيخ زويد جاهزيته تماما لجميع الاحتمالات، مؤكدا أن قرى الشيخ زويد رملية ولا تتأثر بتساقط الأمطار، ألا أنه تم تجهيز سيارات الصرف في مناطق الميدان، وسوق الثلاثاء ووسط المدينة، لإزالة المياه الراكدة حال تكاثرها، حتى لا يتسبب هذا في إعاقة المارة والمركبات.
الجدير بالذكر، أن مناطق شمال ووسط سيناء تشهد اليوم تساقط أمطار ما بين غزيرة ومتوسطة، بالتزامن مع تكاثر الغيوم في سماء المنطقة وهبوب رياح باردة.