مسؤول «الحوار السياسي» بالتنسيقية: هدفنا نشر الوعي بالاستعانة بـ«المؤثرين»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب، مسئول لجنة الحوار السياسى والمكتبة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب هو أكبر عُرس ثقافى تشهده مصر والمنطقة العربية، ويتميز بمشاركات متنوعة تتيح أكبر قدر من المعرفة والثقافة للشباب والأسر.
كيف تتعامل التنسيقية مع ملف الثقافة؟
- ندرك أن الثقافة إحدى أهم الركائز الوطنية ونهتم جداً بكل شبابنا من المبدعين ونشجعهم بشكل مستمر على الكتابة سواء من خلال مقالات على موقع «التنسيقية» أو من خلال مبادرات إعداد أدباء موجهة للأطفال، وفى ظل اهتمام «التنسيقية» بملف الثقافة أسست مكتبة كاملة خلال عام ٢٠٢٣ تتضمن الكثير من أنواع الكتب الثقافية والأدبية والتاريخية والسياسية والطبية وغيرها، لتشجيع أعضائها على القراءة وتزويدهم بأحدث المعارف.
ماذا عن مشاركة أعضاء «التنسيقية»؟
- على مدار الأعوام الماضية كان شباب التنسيقية من الكتاب يثرون المعرض بإصدارات متنوعة منها دراسات وكتابات قصصية وأدبية وكتب متخصصة سواء فى التاريخ أو السياسة أو العلوم الاجتماعية وغيرها من الإبداعات، ويشارك شباب التنسيقية هذا العام بـ ١١ إصداراً جديداً، والعام الماضى قد أصدرت التنسيقية كتاباً حول المفاهيم السياسية لرفع وعى الشباب بالمصطلحات السياسية الأساسية.
ما الهدف من عقد سلسلة الندوات؟
- «التنسيقية» استعدت قبل المعرض بشكل جيد ولديها جناح خاص فى المعرض توزع من خلاله كتيباً يعكس تجربتها وأهم ما قدمته منذ تأسيسها، بهدف تعريف الجمهور الشاب بمفهوم التنسيقية، كما يتولى شباب التنسيقية مساعدة رواد المعرض بالإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم فيما يتعلق بأماكن دور النشر والفعاليات المقررة، والتنسيقية هذا العام لديها ٦ ندوات ولقاءات مختلفة بحضور شخصيات مؤثرة بهدف نشر الوعى السياسى والثقافى، والإجابة عن كل ما يدور فى ذهن الشاب المصرى، كما توثق تلك الفعاليات حتى تكون متاحة ومتوفرة لقطاع أكبر من الشباب وذلك لتعظيم الاستفادة.
إلى أى مدى وصل إقبال المشاركين على جناح «التنسيقية» ومن أى الفئات العمرية؟
- يزور الجناح يومياً عدد كبير من الشباب والأسر وأغلبهم من شباب الجامعات وطلاب المرحلة الثانوية أو من الأسر التى تسأل عن كيفية الانضمام أو التطوع فى الأنشطة المختلفة للتنسيقية.
ما رسالتك لزوار المعرض؟
- معرض الكتاب أكبر فعالية ثقافية تتاح فيها كل دور النشر المصرية، وتقدم أفضل الخصومات، وعلى الشباب المصرى الاستفادة من هذه الفرصة والالتقاء بالمبدعين والكتاب كل أيام المعرض، والحديث معهم والاستفادة من خبراتهم، والمؤلفون الشباب أثبتوا أن مصر ما زالت عاصمة الثقافة، وأن آفاق إبداع شبابها غير محدودة ومتنوعة، وأن عطاءهم للثقافة الوطنية لا حد له.
التحديات تواجه «الثقافة»أهم التحديات هو أن الشباب أصبح فى حاجة إلى آليات حديثة فى التواصل، وأصبحت الأجيال الجديدة فى حاجة إلى المعلومات والتوعية الثقافية بوتيرة مختلفة وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، فالشباب الآن على سبيل المثال أكثر إقبالاً على الكتب المسموعة من الورقية، وينجذب أكثر لعروض وملخصات الكتب على منصات التواصل الاجتماعى مثل «التيك توك وفيس بوك».
وتحرص الدولة المصرية من خلال وزارة الثقافة وأدواتها المختلفة على رفع الوعى وترسيخ الهوية الوطنية، كما تقدم وزارة الثقافة عدداً كبيراً من الفعاليات على مدار العام من حفلات وندوات وعروض مسرحية منخفضة التكلفة، والتى تسهم بشكل كبير فى تشكيل وعى الأجيال القادمة وبناء الإنسان وقدراته ووعيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملف التنسيقية الحوار السياسى التحديات تواجه الثقافة
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية مكثفة لتنمية الوعي البيئي بالبحر الأحمر
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة لتنمية الوعي البيئي لدى الشباب، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
استمرت هذه البرامج على مدار يومين، وشهدت مشاركة واسعة من الشباب في مختلف مدن المحافظة. وقد تم تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات، حيث تم تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول التحديات البيئية التي تواجه العالم وكيفية المساهمة في حلها.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى:
_ غرس ثقافة الحفاظ على البيئة من خلال توعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة.
- تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في جهود حماية البيئة، وتحويلهم إلى قادة للتغيير الإيجابي.
- بناء كوادر شبابية قادرة على نشر الوعي البيئي بين أقرانهم ومجتمعاتهم.
-تشجيع المبادرات الشبابية في مجال الحفاظ على البيئة.
وقالت نادية إبراهيم، مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب، إن الشباب هم عماد المستقبل، وأن هذه البرامج تأتي في إطار حرص الوزارة على تمكينهم من أدوات المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في حماية البيئة.
حظيت هذه البرامج بتفاعل كبير من الشباب، الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الهامة، مؤكدين على أهمية دورهم في الحفاظ على البيئة.
تؤكد هذه المبادرة على اهتمام الدولة المصرية بترسيخ ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتسلط الضوء على دور الشباب كشركاء أساسيين في تحقيق هذا الهدف.