تفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الاستغفار في المنام؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رؤية الاستغفار.. يهتم الكثير من المواطنين بتفسير الأحلام التي تراودهم عند النوم، حيث تمثل حيزًا كبيرًا من تفكيرهم، ومن ضمن هذه الأحلام هو حلم الاستغفار.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تفسير الأحلام، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأوضح النابلسي في قاموسه لتفسير الأحلام، أن الاستغفار يدل في المنام على سعة الرزق، ومن استغفر من غير صلاة دل ذلك على الزيادة في العمر، وربما دل الاستغفار على النصر ودفع البلايا.
وأضاف النابلسي، أنه من رأى أنه يستغفر الله، فإن الله يغفر له ويرزقه مالاً وأولادًا وخدمًا وجنانًا وأنهارًا.
وتابع، ومن رأى أنه سكت عن الإستغفار فإنه منافق، فإن رأت إمرأة من يقول لها: إستغفري فإنها تزني.
وقال النابلسي، إنه من رأى كأنه يستغفر الله تعالى رزق مالاً حلالاً وولدًا، فإن رأى كأنه فرغ من الصلاة ثم استغفر الله تعالى ووجهه إلى القبلة، فإن دعائه يستجاب، وإن كان إلى غير القبلة يذنب ذنبًا ويتوب عنه.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الأرض في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا يدل رؤية الأذان في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية الإبريق في المنام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تفسیر الأحلام فی المنام
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".