المسلة:
2025-04-13@14:34:24 GMT

مفتاح سري في غوغل كروم يحل مشكلة بطء الكمبيوتر

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

مفتاح سري في غوغل كروم يحل مشكلة بطء الكمبيوتر

1 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يوجد إعداد مخفي في “غوغل كروم” يُطلق عليه اسم “موفر الذاكرة/Memory Saver”، وهو مصمم للأشخاص الذين يعملون عادةً مع فتح الكثير من علامات “التبويب”، ويُساعد في حل مشكلة بطء الكمبيوتر.

ويستخدم “كروم” قدرًا كبيرًا من الذاكرة المعروفة أيضًا باسم ذاكرة الوصول العشوائي “رام”، وبشكل عام، كلما زاد عدد علامات التبويب “Tabs” التي تُفتح مرة واحدة، زادت الذاكرة التي يستخدمها “كروم”.

ويعني ذلك أن البرامج والعمليات الأخرى، لن تتمكن من الوصول إلى ذاكرة كافية لتعمل بسلاسة، ما يبطئ جهاز الكمبيوتر.

وتتمحور الطريقة السهلة لمعالجة ذلك عبر إغلاق أكبر عدد ممكن من علامات “التبويب” المفتوحة.

ولكن عندما يحتاج المستخدم إلى فتح نوافذ “كروم” متعددة، تحتوي كل منها على علامات “تبويب” مفتوحة بداخلها، يأتي دور “موفر الذاكرة”، الذي يقوم بشكل أساسي بإلغاء تنشيط علامات “التبويب” المفتوحة، ما يؤدي إلى تحرير الذاكرة التي قد تستخدمها للسماح بمزيد من الفسحة في تشغيل التطبيقات أو العمليات الأخرى.

وعند النقر فوق أي من علامات “التبويب”، يتم تنشيطها مرة أخرى وكأن شيئاً لم يحدث على الإطلاق، ميزة مفيدة للغاية يتيحها “موفر الذاكرة” الذي يأتي في “غوغل كروم” على الحواسيب العاملة بنظام و”يندوز” و”iOS”، إلا أن هذه الميزة غير موجودة في تطبيق الهاتف المحمول.

ولتفعيل الميزة، يجب الذهاب إلى “كروم” والنقر على النقاط الثلاث أعلى اليمين، وعندما تنبثق نافذة جديدة يجب فتح الإعدادات فيها، بعد ذلك تحديد الأداء “Performane” من القائمة اليسرى، وتفعيل “موفر الذاكرة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن

#سواليف

لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

بكل وضوح وشفافية، أكتب هذه السطور بوصفي أستاذًا في العلوم السياسية ومتابعًا للشأن العام، لا أنتمي إلى جماعة #الإخوان_المسلمين، ولا إلى ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي، ولا إلى أي حزب سياسي أو جهة تنظيمية. أنا مستقل تمامًا، وكتابتي هذه لا تهدف إلى الدفاع عن الإخوان أو سواهم، وإنما هي دفاع عن #الحق و #الحقيقة، ومن أجل #المصلحة_الوطنية العليا لوطننا العزيز #الأردن، في ظل القيادة الهاشمية .

لقد تابعت مؤخرًا حملة إعلامية ممنهجة تستهدف تشويه جماعة الإخوان المسلمين، وتحميلها وزر الإخفاقات السياسية والاقتصادية التي تتخبط بها البلاد. وهنا أجد لزامًا عليّ أن أقول كلمة الحق، لأن الصمت في لحظة التزييف هو خيانة للحقيقة.

مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر منع فعالية الأغوار ويدعو لوقف النهج الأمني 2025/04/11

من غير المنصف – بل من المخجل – إنكار حقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن طارئة على المشهد السياسي الأردني. لقد نشأت الجماعة من رحم الدولة، وتربت في كنفها، بل واعتمدت عليها في محطات تاريخية حاسمة لتوازن المعادلات الداخلية ومواجهة تحديات إقليمية خطيرة. ولعبت الجماعة أدوارًا محورية في ترسيخ الاستقرار المجتمعي والسياسي لعقود طويلة.

ما يحدث اليوم من بعض الأقلام التي تتصدر المشهد الإعلامي لا يعدو كونه محاولة يائسة لحرف الأنظار عن الأزمة الحقيقية: إفلاس النخبة السياسية التي تتصدر المشهد الإعلامي وتدافع عن سياسات حكومية عاجزة عن تقديم حلول واقعية. هذه النخبة، التي اختارت أن تكون بوقًا للسلطة لا صوتًا للشعب، ساهمت في تعميق الفجوة بين الدولة والمجتمع، وتركت فراغًا سياسيًا ملأته المعارضة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

وهنا، لا بد من التوقف عند خطأ جسيم يتكرر مرارًا ويكلّف الوطن الكثير. فهناك وجوه بائسة، منبوذة من الشارع، مرفوضة من الناس، تُدفع إلى الواجهة لتتكلم باسم الوطن وتدافع عن قضاياه، فتسيء دون أن تدري، وتُضعف دون أن تعي، وتُنفّر بدلاً من أن تُقنع.
بهذه الطريقة، لا تحتاج الدولة إلى أعداء خارجيين لتخسر قضاياها؛ يكفيها أن تسيء الاختيار، فتُفرّغ القضايا من مضمونها، وتفقدها مصداقيتها، وتحول الحق إلى باطل في أعين المواطنين، وتهدم في لحظات ما بنته الدولة خلال عقود من الجهد والثقة والمكانة.
الوطن لا يحتاج إلى أصوات تستفز ولا إلى وجوه تستحضر الغضب، بل يحتاج إلى من يمثلونه بصدق، إلى العقلاء والحكماء، إلى من يحملون حب الوطن في قلوبهم واحترام الناس في سلوكهم، ويملكون لغة تقنع وتبني ولا تهدم.
احذروا من أن تجهضوا القضايا الوطنية العادلة بأشخاص لا يليقون بها… فبعض الوجوه حين تظهر، وبعض الأصوات حين تُسمع، تكون أقرب إلى خدمة خصوم الوطن من خدمته.

إن معالجة الأزمات الوطنية لا تكون بتشويه الآخر أو بخطاب الإقصاء والتخوين، بل بالمكاشفة والمصارحة وتحمل المسؤولية بشجاعة. لا يجوز أن يكون الدفاع عن الحكومة مبررًا لتزييف الوعي وتضليل الرأي العام، فالمواطَنة الحقة لا تعني التطبيل، بل تعني النقد البناء والبحث عن الأفضل.

تاريخ الجماعة – سواء اتفقنا معه أو اختلفنا – هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الدولة الأردنية. ولا يجوز القفز عليه أو شطبه بجرة قلم أو بحملة إعلامية مدفوعة الأهداف. وإذا كانت هناك ملاحظات أو انتقادات على الجماعة، فلتكن من منطلقات وطنية وأخلاقية، لا من دوافع انتقامية أو تصفية حسابات.

الوطن يحتاج إلى كل أبنائه، وإلى توسيع هوامش المشاركة، لا تضييقها. يحتاج إلى بدائل سياسية حقيقية، تحمل مشروعًا وطنيًا جامعًا، لا إلى أصوات متشنجة تُقصي وتُخوِّن وتُجَرِّم. المشكلة ليست في وجود الإخوان أو غيرهم، بل في غياب خطاب سياسي وطني جامع، يعيد الثقة بين الدولة والمجتمع.

لقد أثبتت التجارب أن من لا يرى الواقع كما هو، أو يتعمد تجاهله، لا يمكنه أن يساهم في صناعة مستقبل أفضل. وأقولها بصدق: إننا في لحظة وطنية حرجة، تتطلب من الجميع – موالاةً ومعارضة – أن يرتفعوا إلى مستوى المسؤولية، وأن يقدموا المصلحة العامة على الأجندات الخاصة، وأن يصونوا الأردن من العبث والتشويه وطمس الذاكرة.

إن حماية الأردن، وصون وحدته الوطنية، لا تكون بالإقصاء، بل بالاحتواء. لا تكون بالتخوين، بل بالحوار. لا تكون بالاتهامات، بل بالحلول. فليتوقف البعض عن إعادة إنتاج خطاب الخوف والتخويف، ولْنبدأ حديثًا جديدًا: حديث الثقة، الشراكة، والحق في الاختلاف ضمن ثوابت الدولة وقيادتها الهاشمية.

لقد آن الأوان لأن نعيد التوازن للمشهد، ونعترف بأن الأزمة أعمق من جماعة أو حزب. إنها أزمة مشروع، ورؤية، وثقة. فهل من يسمع؟

وفي الختام نقول: هناك، غرب النهر، يقف عدو غاصب، لا يهدأ له بال، ولا تخبو نيرانه، يحمل في جعبته مشروعًا خبيثًا، يتربص بنا ويتوعد وجودنا، ويهدد مستقبل أجيالنا. هذا العدو لا يكتفي باغتصاب الأرض وقتل البشر، بل يسعى لتحويل وطننا إلى بديلٍ عن فلسطين، وتصفيـة القضية الفلسطينية على حساب الأردن وهويته ومستقبله.

إن ما نواجهه ليس مجرد خلاف سياسي أو جدل عابر، بل مؤامرة كبرى تستهدف كياننا، وتمس جوهر وجودنا، وتضع حاضرنا ومستقبلنا في مهب الريح. فعدونا يمتلك مخططًا غادرًا، يعمل ليل نهار، لفرض أمر واقع يقلب المعادلات، ويجعل من الأردن ضحية جديدة لمشروع استيطاني توسعي لا يعترف إلا بالقوة.

علينا أن ندرك أن الوقت ليس في صالحنا، وأن الفرقة خيانة، والصمت تواطؤ، والتقاعس جريمة بحق أنفسنا وأوطاننا وأجيالنا القادمة. لا خيار أمامنا سوى أن نوحّد الصفوف، ونجمع الطاقات، ونرفع الصوت عاليًا: لن نسمح بمرور هذا المشروع، وسنفشل مخططاته بكل وسيلة ممكنة، دفاعًا عن كرامتنا، وهويتنا الوطنية، وحقنا في تقرير مصيرنا على أرضنا.

الوطن ينادينا، والأهل غرب النهر يستغيثون، والمستقبل ينتظر قرارنا… فهل نلبي النداء؟

مقالات مشابهة

  • الشعاب: حكومة واحدة هي مفتاح الحل في ليبيا
  • جستينه: مشكلة الهلال ليست في جيسوس
  • الأهلي ضيع كتير.. أحمد موسى: مشكلة مباراة بيراميدز العصبية والخشونة
  • الأول من نوعه.. غوغل تكشف عن أقوى مسرّع مخصص للذكاء الاصطناعي
  • جوجل تكشف عن نظارات أندرويد للواقع الممتد
  • 3 عادات سيئة تضعف الذاكرة
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
  • تمريض القناة تنظم مؤتمرها البيئي 29 أبريل تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"
  • سامح حسين لـ صدى البلد: الذكاء الاصطناعي مشكلة العصر.. وشخصيتي في استنساخ سيكوباتية
  • القصة الكاملة لأب قتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح