«التنسيقية».. قِبلة المثقفين ومنارة شباب الجامعات بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
لم تكتفِ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدورها الوطنى فى العمل السياسى كمظلة سياسية تجمع مختلف الرؤى ووجهات النظر والأيديولوجيات وتدعم التنوع الحزبى والاستقلال السياسى، بل ظهرت فى مختلف الأنشطة المجتمعية.
وشاركت فى حلقات النقاش والاستماع حول مختلف القضايا المجتمعية، وتأكيداً لدورها الوطنى، واستمراراً لأعمال مقاتليها على كل الجبهات، تدشن «التنسيقية»، للعام الثانى على التوالى، ركناً خاصاً فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55.
ويعد جناح «التنسيقية» بالمعرض من أهم وأبرز الأجنحة التى يقبل عليها الشباب والقراء من مختلف الفئات العمرية؛ لما يقدمه من محتوى مميز وغير تقليدى، والذى تضمن سلسلة من الندوات واللقاءات لكبار الشخصيات والمفكرين لمناقشة العديد من القضايا المحلية والإقليمية.
واستعرض أعضاء «التنسيقية» إصداراتهم فى المعرض، والتى يبلغ عددها 11 إصداراً جديداً تتنوع بين المجالات السياسية والاجتماعية والأدبية والنفسية، وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الجلسات، خاصة دور الإعلام فى توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلى، ولقاء آخر عن التراث الثقافى ودوره فى ترسيخ الهوية المصرية، بحضور خبراء الإعلام المصرى ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان؛ لكشف موقف الإعلام من التعامل مع الأزمة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب المثقفون معرض القاهرة الدولى للكتاب الدورة 55
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: سيبقى مجتمعنا نموذجاً ملهماً للتلاحم ومنارة للتسامح
دبي: «الخليج»
زار سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، مجلس هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة «بنك الإمارات دبي الوطني» في منطقة الخوانيج بدبي.
وتبادل سموّه والحضور التهاني بالشهر المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم بالخير واليُمن والبركات، ويحفظ دولتنا رمزاً للأمن والأمان بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وينعم على أهل الإمارات وسائر بلاد الأمتين العربية والإسلامية بنعمة الاستقرار والازدهار.
وتجاذب سموّ الشيخ مكتوم بن محمد، أطراف الحديث مع الحضور، مؤكداً أن دولة الإمارات تسير اليوم على النهج المبارك الذي أرساه المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، في ترسيخ قيمها المجتمعية الأصيلة من تواصل، وتلاحم وتراحم وتعايش.
ونوّه بالتفاعل المجتمعي الإيجابي الكبير مع المبادرات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن القيم الإماراتية الأصيلة شكّلت أساساً متيناً يصون على دولتنا أسباب رفعتها وتقدمها في ظل توجيهات ورعاية القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في تأكيد تميُّز هذا النموذج المجتمعي الرفيع بكل ما يتسم به من تنوّع أكسبه تفرّده مصدر إلهام عالمياً للتسامح والتعايش والانفتاح الواعي على مختلف الثقافات.
وقال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد، في منشور عبر منصة «إكس»: «سعدت بلقاء نخبة من أبناء الوطن خلال زيارتي لمجلس الأخ هشام القاسم في دبي، حيث تبادلنا التهاني بشهر رمضان المبارك واحتفينا بهذا الشهر الفضيل. سيبقى مجتمعنا، بروابطه المتينة من الأخوة والمحبة، نموذجاً ملهماً للتلاحم ومنارة للتسامح. أدام الله الإمارات عائلة واحدة تجمعها المحبة ويقوّيها التواصل».
حضر اللقاء سموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والأعيان.