مناهضو التطبيع يجددون مطالبهم بإلغاء اتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل عقب قرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مازالت ردود الفعل تتواصل بشأن قرار محكمة العدل الدولية، الصادر قبل أيام بخصوص الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني بارتكابه جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، مطالبها بإلغاء المغرب “اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وطرد التمثيلية الدبلوماسية وإغلاق مكتب الاتصال”.
وأوضحت في بلاغ بأن “قرار المحكمة يشكل مرتكزا هاما لمختلف الدول، ومنها المغرب، لعزل الكيان الصهيوني وطرده من عدد من الهيآت الدولية، وقطع الطريق أمام انضمامه للاتحاد الإفريقي بصفة مراقب”.
كما يرى البلاغ أن قرار المحكمة هو “فضح طبيعة العدو أمام أنظار العالم قاطبة، ومن شأنها تأجيج التناقضات في صفوف معسكره وتقليص ما يتلقاه من دعم دولي”.
وقال “إن مثول الكيان الصهيوني أمام هذه المحكمة يشكل منعطفا كبيرا يجب التأسيس عليه لتكريس وعي عالمي بحقيقة هذا الكيان”.
واعتبر التدابير الاستعجالية التي أعلنت عنها المحكمة “إنجازا مهما لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وهزيمة سياسية للعدو الصهيوني ومعسكر الأعداء بشكل عام”.
ويرى أن هذا الإنجاز يعود إلى “بسالة المقاومة المسلحة التي تعد حقا مشروعا لكل الشعوب المستعمرة والمضطهدة، والأسلوب الرئيسي في الصراع من أجل تحرير فلسطين”.
ويرى بأن إعمال قرار المحكمة “يفرض وقفا فوريا وشاملا للحرب على غزة، كما يشكل منطلقا هاما لحراك قانوني على الصعيد الدولي بالضغط على مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية واللجوء للقضاء المحلي”.
وذكر بالدعوى القضائية المرفوعة الآن في الولايات المتحدة الأمريكية ضد الرئيس جو بايدن لفرض وقف الحرب في غزة. كلمات دلالية اتفاقية ابراهام التطبيع الجبهة المغربية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع الجبهة المغربية الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بقائي: سنوظف جميع الإمكانات للرد على الكيان الصهيوني
يمانيون../ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن إيران ستوظف جميع الإمكانات للرد على الكيان الصهيوني.
وقال بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن: ردنا على أي اعتداء سيكون حاسمًا، مضيفا أن المشكلة الأساسية تكمن في الإبادة الجماعية في فلسطين واستمرار الاعتداءات في لبنان، وما دام الوضع على هذا الحال، فسيبقى المنطقة على حافة الحرب.
وبشأن إرسال أمريكا قوات إضافية إلى المنطقة، قال: نحن نؤمن دائمًا بأن وجود أمريكا في المنطقة يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، ومن مبادئ سياستنا الخارجية أن المنطقة ستظل تواجه التوتر طالما هناك قوات أجنبية، مؤكدا أن هذا الأمر لن يؤثر على عزمنا وإرادتنا في الدفاع عن أنفسنا. مشددا على ضرورة أن تتقدم دول المنطقة معًا في حل قضاياها.
وفيما يخص الرد الأمريكي والدعوات بعدم رد إيران، أكد بقائي أن إيران سترد بأشد الوسائل على أي مساس بأمنها الوطني أو ووحدة أراضيها.
وفي رده على الادعاءات التي تزعم أن رد إيران على الكيان الصهيوني من الأراضي العراقية، قال بقائي: دعم سيادة الدول مبدأ أساسي، نماذجنا للرد على الكيان معروفة، ونحن نستخدم جميع الإمكانات المادية والمعنوية للرد على الكيان.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: صواريخنا ليست للهجوم على أحد ونصنعها للدفاع عن بلدنا، مؤكدا أن الحرب العسكرية لا تخيفنا، وما نواجهه الآن هو حرب اقتصادية من العيار الثقيل.
وأضاف إن “إيران تواجه حرباً اقتصادية واسعة النطاق”، موضحا “أن أعداء إيران يسعون إلى تركيعها من خلال خلق مشكلات اقتصادية لها”، وشدد على ضرورة التغلّب عليهم في هذا المجال.