سعود بن صقر : للفنون دور بارز في تعزيز التواصل والحوار بين الثقافات والشعوب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن للفنون دورا بارزا في تعزيز التواصل والحوار، وتحقيق التقارب بين الثقافات والشعوب، وأن الأعمال الإبداعية الخالدة تعد جزءاً لا يتجزأ من الإرث الثقافي والإنساني.
جاء ذلك خلال حضور سموه حفل أوبرا بوتشيني، الذي أقيم في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، احتفاءً بالذكرى المئوية لوفاة الموسيقار الإيطالي الشهير جياكومو بوتشيني، وذلك بحضور سعادة لورينزو فانارا سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة وعدد من المسؤولين.
ويأتي هذا الحدث الفني العالمي، الذي قاده المايسترو جان لاثام كونيج، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات وإيطاليا، والارتقاء بها نحو آفاق أوسع من التبادل الفني، والإبداعي، والثقافي، إلى جانب الاحتفاء بروابط الصداقة المتينة التي تجمع كلا البلدين.
وتعد أوبرا بوتشيني، أحد أشهر العروض الأوبرالية العالمية التي قدّمها الموسيقار الإيطالي جياكومو بوتشيني، الذي عاش بين عامي 1858-1924، وتميّز بتأليف مقطوعات تحمل أسلوبه الفريد والتي جعلت منه أحد أشهر الفنانين في المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري: إن الهدف من حروب الجيلين الرابع والخامس، هو إسقاط الدولة من خلال تفكيك مفاصلها، وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، والتشكيك في دور الشرطة كما تم حرق جميع أقسام الشرطة في 25 يناير 2011، وفقدان الثقة في القضاء، والتفريق بين أفراد الشعب دينيًا كبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، والإيقاع بين سكان الوجهين القبلي والبحري.
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن العالم مرّ حتى الآن بخمسة أجيال من الحروب، وحروب الجيل الأول هي التي كان يستخدم فيها السهم والرمح والعجلة الحربية الذي بدأه القدماء المصريين وحذا العالم كله حذوهم، ولذلك فالجيش المصري هو أقدم جيش في العالم، أما حروب الجيل الثاني فبدأت بعد اختراع الصين للبارود، الذي نابليون في الاستفادة منه حين صنع المدفع والبندقية.
وتابع الخبير العسكري: إن حروب الجيل الثالث بدأت مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، التي استخدمت فيها الدبابة والطائرة والصواريخ وغيرها من الأسلحة، وبالنسبة لحروب الجيل الرابع فعند رؤية المقدمة التي كتبتها كلية الدفاع في الناتو عن هذه الحروب، تجدهم يقولون: «عندما قامت حرب 67 -التي يسمونها بحروب الأيام الستة بسبب استيلائهم وقتها على سيناء والجولان والضفة-، الجيش المصري انهزم ولكن مصر لم تسقط، بسبب وجود شعب أعاد الرئيس الذي تنحى ووقف مع الجيش وعاد لينتصر من جديد»، ومن هنا تم إثبات أن وجود المعدات العسكرية الجديدة والمعدات النارية الثقيلة ليست كافية لتحقيق الانتصار في الحرب.
وأكد فرج، أن الحروب القادمة لن تكون بالطرق التقليدية التي يستخدم فيها المدافع والدبابات والطائرات وغيرها في مقابل مثيلاتها من الأسلحة، ولكنها ستعتمد على العقل، بحيث يكون المستهدف هو الشعب، فإذا وقع الشعب سقطت الدولة.
وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن حروب الجيل الخامس استخدمت فيها التكنولوجيا الحديثة، التي تعتمد على نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات، ويكون ذلك من خلال عمل قرابة الـ 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بتغطية مطالب الشعب، ثم بعد ذلك تبدأ في نشر الأخبار والشائعات الكاذبة وسط التغطيات التي تقوم بها.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها