خبراء دوليون: ” خليفة للتعليم المبكر ” مبادرة إماراتية رائدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبوظبي –الوطن:
عقدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اجتماعاً للجنتي المانحة والفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ناقشت خلاله ما تم إنجازه من خطط العمل في الدورة الحالية 2024 خاصة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة التوعية بهذا المجال الذي طرحته الجائزة لأول مرة على مستوى العالم دعماً للطفولة المبكرة، ووصولاً لتطبيق أفضل الممارسات العلمية والعملية المرتبطة بتقديم المبادرات والمشاريع التي تُعنى بتوفير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والريادة للطفولة المبكرة .
وأشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يمثل حلقة فعالة في اطار تعزيز جودة أداء هذا المجال، كما ناقش أعضاء اللجنة المانحة ولجنة الفرز برئاسة البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية الخطة الزمنية لأنشطة وفعاليات مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، ومرحلة الفرز والتحكيم وتقييم الأعمال المرشحة للدورة الحالية، بالإضافة إلى الاطلاع على إحصاءات الأعمال المرشحة وتنوعها الجغرافي على مستوى دول العالم .
وقالت العفيفي : إن أعضاء اللجنتين أكدوا على أهمية تكثيف التوعية في مختلف دول العالم انطلاقاً من رسالة وأهداف هذه الجائزة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتُمثل مبادرة إماراتية فريدة تستهدف تسليط الضوء على أبرز الممارسات والتجارب العلمية والتطبيقية في مجال رعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وقد استعرض أعضاء اللجنتين خلال الاجتماع الجهود المبذولة خلال الدورة الحالية وما ارتبط بها من تنفيذ برامج تعريفية وورش عمل تطبيقية للتعريف بهذا المجال ودوره على مستوى العالم، بالإضافة إلى آليات الفرز المتبعة للأعمال المرشحة والتسهيلات التي وفرتها الأمانة العامة للجائزة عبر توظيف منصات إلكترونية متطورة لاستقبال هذه الأعمال والرد على استفسارات المرشحين ومن ثم رفع الطلبات المستوفاة للمعايير والشروط إلى لجان الفرز للاطلاع عليها وتقييمها تمهيداً لعرضها على اللجنة المانحة تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين في أبريل المقبل .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الصحراء المغربية تستقطب استثمارات الهيدروجين من أنحاء العالم
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إنه وبالموازاة مع الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل.
وأبرز أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الحكومة أطلقت “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين.
فمنذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، يؤكد أخنوش، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال.
وأشار رئيس الحكومة من خلال الكلمة ذاتها، إلى أن التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام، مضيفا أن الرهان الحقيقي يبقى هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية، بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة.