وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في اندونيسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
جاكرتا –الوطن:
شهد فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، ومعالي سهيل محمد فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية ، مراسم وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في يوجياكارت بجزيرة جاوا الإندونيسية، والتي يتم إنشاؤها بالتعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجمعية نهضة العلماء في اندونيسيا
ويأتي إنشاء الكلية ضمن جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لتعزيز فرص التعليم العالي في مجال الدراسات المستقبلية والعلوم الإنسانية وغيرها من العلوم، وإدماج منظومة القيم الحضارية المتمثلة في التسامح والتعايش واحترام الآخر والاستدامة والحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة في نطاق الدراسات المستقبلية، ودعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي لدى الجامعتين وتوثيق الروابط العلمية والثقافية بينهما.
وأعرب الرئيس الإندونيسي في كلمة له بهذه المناسبة عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومبادرته لإطلاق مشروع “كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية” في مدينة يوجياكارت بالشراكة مع جامعة نهضة العلماء وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبما يحمله من دلالات تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والرسائل المشتركة التي يحملانها لإبراز الصورة الصحيحة والسمحة للدين الحنيف، مشيرا إلى أنها ستضطلع بأدوار علمية وبحثية حيوية، ومعالجة القضايا المعاصرة من خلال نهج مبتكر، كما ستدعم المسعى المشترك بين البلدين لرعاية المواهب القادرة على المنافسة عالميا، وتزويدها بالمعرفة والمهرات ذات الصلة، وأضاف “يعتبر هذا المشروع المهم رمزا للصداقة الوثيقة والمستدامة بين إندونيسيا ودولة الإمارات”.
وفي كلمته خلال وضع حجر الأساس للكلية توجه المزروعي بالشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، على رعايته الكريمة وحضوره الشخصي لإطلاق هذا المشروع الحضاري الرائد، ودعمه اللامحدود لتعميق الصداقة الإماراتية الإندونيسية.
وقال معالي سهيل المزروعي إن رؤية قيادة بلدينا الصديقين تمكنت من فتح آفاق جديدة، وإطلاق مبادرات ابتكارية مشتركة لتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة تدعم الخطط التنموية والاقتصادية والاجتماعية عبر استدامة الموارد الطبيعية، والتوظيف النوعي للقدرات والخبرات والتقنيات التي يتمتع بها البلدان، في قطاعات جديدة مثل الطاقة المتجددة، والصحة، والأمن الغذائي، والبيئة، والألمنيوم، والصناعات الاستراتيجية، والتعليم والشؤون الدينية.
وتابع المزروعي ” اليوم نحتفل برعاية فخامتكم بوضع حجر الأساس لبناء كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في يوجياكارت في جزيرة جاوا الإندونيسية بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، ويهدف هذا المشروع إلى تشييد صرح علمي كبير يعبر عن الثقافة الإنسانية الراقية التي تتبناها الدولتان الصديقتان لاستشراف المستقبل وصناعة الحياة الطيبة لشعوب العالم، عبر برامج أكاديمية تخصصية، يتخرج في رحابها كفاءات علمية متنورة، وقيادات وطنية مؤهلة، تحسن إدارة الواقع، وصناعة المستقبل”.
وقد وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة نهضة العلماء في يوجياكارت، بحضور فخامة الرئيس الإندونيسي ومعالي وزير الطاقة والبنية التحتية، اتفاقية تعاون لإنشاء الكلية التي ستكون نواة لمؤسسة أكاديمية تهتم بإجراء البحوث والدراسات المستقبلية بصورة عامة، وقع الاتفاقية من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، فيما وقعها من جامعة نهضة العلماء سعادة الدكتور ويديا برياهيتا بوجي بودويو رئيس جامعة نهضة العلماء.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات بالمركز 112عالميًا في “تايمز للعلوم متعددة التخصصات”
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المركز 112 عالميًا، والأول محلياً في تصنيف “تايمز” للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.
ويقيّم هذا التصنيف المبتكر مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ما يعزز مسيرة جامعة الإمارات نحو تحقيق التميز والريادة في البحث العلمي والابتكار.
وتضمن تصنيف العلوم متعددة التخصصات (ISR) لعام 2025، ما مجموعه 749 جامعة من 92 دولة ومنطقة، حيث تم تقييم المؤسسات في 11 مؤشر أداء عبر ثلاثة مجالات رئيسية هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات “البحث والسمعة” وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.
وقال سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن تحقيق المركز 112 عالميًا، والأول محلياً هو دليل على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر والمتعدد التخصصات الذي يعالج التحديات العالمية الملحة، وإن هذا الإنجاز يعكس الجهود والمساعي المستمرة للجامعة نحو تحقيق الريادة والتميز ورفد المجتمع بمخرجات بحثية مبتكرة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة.وام