دمشق-سانا

بمشاركة أكثر من 70 شركة وطنية متخصصة انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة 155 من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية”، الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق، بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق.

محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أشار في تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح إلى أهمية المهرجان لما يوفره للمستهلك من حاجيات أسرته الاستهلاكية والغذائية كاملة والمساهمة في عملية التدخل الإيجابي بالسوق وتحقيق التواصل المباشر بين المنتج والمستهلك، مؤكداً أن المحافظة مستمرة في دعم هذه المهرجانات والمعارض التي تلبي متطلبات مختلف الشرائح.

ونوه كريشاتي بجهود غرفتي صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق والمؤسسة السورية وكل الفعاليات الاقتصادية على تعاونها لإقامة هذا المهرجان بهدف تأمين احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

بدوره رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أكد أهمية عودة المهرجان في ظل ارتفاع أسعار السلع التي تشهدها الأسواق المحلية، خاصة أن المهرجان يقدم السلع بأسعار مخفضة، لافتاً إلى التحضيرات الجارية لمهرجان شهر رمضان بالتعاون مع جهات عدة تلبية لمتطلبات المستهلكين خلال الشهر الكريم مع الحرص على أن يتم تأمين كل السلع بسعر التكلفة، حيث ستكون الأسعار بأقل من كل المهرجانات.

من جهته رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى بين أن المهرجان يشكل صلة وصل مباشرة بين المستهلك والمنتج وأن استمراره دليل على نجاح العمل المشترك بين غرف التجارة والصناعة مع الجهات الرسمية الراعية والداعمة لهذه الفعالية لتقديم الأنسب سعراً وجودة للمواطن خلال هذه الدورة وفي الدورات القادمة التي ستواكب شهر رمضان والأعياد.

نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع الغذائي بالغرفة طلال قلعه جي لفت إلى أهمية عودة إقامة الدورة الجديدة من المهرجان في دمشق لتمكين مواطنيها من شراء احتياجاتهم من مكان واحد والاستفادة من عروض الشركات والحسومات التي تقدمها على منتجاتها المتنوعة وأسعارها المنافسة والتي هي أقل من مثيلاتها في السوق.

من جهته خازن غرفة صناعة دمشق وريفها جورج داود أوضح أهمية المهرجان لكونه يقدم سلعاً بأسعار مخفضة وحقيقية، وهو ناجم عن تقليص حلقات وصلات البيع بين المنتج والمستهلك، مبيناً أن المهرجان فرصة للتواصل المباشر ما بين المستهلك والمنتج، حيث يتعرف المنتج على القدرة الشرائية وأذواق المستهلكين لكي يتم تداركها ومعالجتها في المهرجانات القادمة.

يذكر أن المهرجان يستمر لغاية العاشر من شباط الجاري وتتنوع منتجات الشركات المشاركة فيه من المجالات الصناعية النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية، وتقدم هذه الشركات تخفيضات كبيرة وعروض كثيرة لكل ما يلزم العائلة.

شارك في الافتتاح نائب محافظ دمشق ورئيس غرفة تجارة ريف دمشق وعدد من أعضاء مجالس إدارات غرف الصناعة والتجارة وفعاليات اقتصادية.

أحمد سليمان ولؤي حسامو

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: غرفة صناعة دمشق وریفها أن المهرجان ریف دمشق

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة الـ16 من مهرجان صيفي ثقافي في الكويت أول يوليو

أعلنت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة ، بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، عائشة المحمود انطلاق الدورة السادسة عشرة من مهرجان صيفي ثقافي في الأول من شهر يوليو القادم، بحفل غنائي (ليلة الحريبي)، تحت رعاية وحضور وزير الاعلام والثقافة عبدالرحمن بداح المطيري ، احتفاء بتاريخ الفنان الكبير صالح الحريبي، من خلال تقديم مجموعة من أعماله الغنائية، يحييها الفنان أحمد الحريبي، بقيادة المايسترو د. محمد البعيجان، وذلك على مسرح عبد الحسين عبد الرضا.

عائشة المحمود


وقالت المحمود إن «فترة المهرجان ستمتد - لأول مرة - لمدة شهرين متتالين؛ لتغطي فترة الإجازة الصيفية، مع مراعاة التنوع في الأنشطة والفعاليات الثقافية؛ لترضي جميع الفئات العمرية ومختلف الاهتمامات».

 

 ورش فنية ومهنية وثقافية


وذكرت أن «هذه الدورة من المهرجان تتضمن ورشًا فنية وورشًا مهنية على الصعيد الثقافي للأطفال والكبار، مثل: ورش اللغات (الألمانية والكورية)، وهي تُقدَّم لأول مرة في المهرجان. وورشًا فنية، لكن بصيغة مختلفة عن ذي قبل، مثل ورشة صناعة الحُلي، وورشة الرسم على الخشب، وورشة الإضاءة المسرحية». كما أن «هناك حضورا للموسيقى، عبر الفرق الشعبية والحفلات الغنائية في حفل الافتتاح»، وحفل الختام (ليلة خميس) الذي سيحييه عدد من المطربين الكويتيين، يقدمون خلاله التراث الغنائي بكل أشكاله، إلى جانب المعارض التشكيلية والعروض المسرحية للأطفال والكبار. 


وكشفت المحمود عن إقامة فعالية كبرى، لأول مرة، في «صيفي ثقافي 16» وهي «ملتقى أدب الطفل» الذي سيستقطب - على مدار 3 أيام - أهم كتَّاب أدب الطفل على مستوى العالم، والذين حققوا تجارب مميزة في هذا المجال، لاستعراض تجاربهم والاستفادة من خبراتهم، عبر حلقات نقاشية مع أبرز كتاب أدب الطفل في الساحة الكويتية، وذلك لرفد الساحة الثقافية في مجال أدب الطفل، في محاولة للتغلب على يعانيه المشهد الثقافي من قلة الكتابات النوعية في أدب الطفل.


وتابعت: «وعلى هامش هذا الملتقى ستُعقد ورش تدريبية لتطوير مهارات الكتابة، ومواكبة الأدب العالمي في هذا المجال، وأيضا هناك معرض لرسومات أدب الطفل، لما لها من أهمية؛ لارتباطها بالرسم والصورة والرؤية البصرية». وأضافت: «وإلى جوار ذلك هناك محاضرات متخصصة في أدب المكتبات الرقمية الذكية، ونظم المعلومات الحديثة، ومحاضرة عن تاريخ اليونان القديمة، بالتعاون مع إحدى المبادرات الثقافية الناشئة».
 
وأشارت المحمود إلى أن «التنوع الجغرافي يعتبر جزءا أساسيًّا من رؤية المجلس الوطني، حيث تم توزيع أنشطة «صيفي ثقافي»، على كل محافظات الكويت؛ للوصول إلى أكبر شريحة من الناس، وفي أكثر الأماكن التي تستقطب الجمهور، في فترة الصيف، منها: فعاليات في مجمع سليل الجهراء الذي تم افتتاحه كمركز ثقافي ونادٍ لأنشطة الطفل في المهرجان، ويستمر في تقديم فعالياته على مدار العام، وأيضا هناك نشاط ثقافي في «الخيران مول»، ومكتبة الكويت الوطنية، ومتخف الكويت الوطني، ومسرح الدسمة... وغيرها».

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام سورية: سماع دوي انفجارات في العاصمة دمشق
  • مراسل سانا: انطلاق فعاليات معرض سورية الدولي للصناعات البلاستيكية “سيريا بلاست 2024″على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة أكثر من 50 شركة محلية وعربية وأجنبية
  • أكثر من 400 فنان في الدورة 25 لمهرجان كناوة
  • وفاة إمرأة سورية وإصابة آخرين إثر سقوط لعبة بمدينة الملاهي .. فيديو
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صيف حقل 2024"
  • يافع تخلّد إرثها الفني والثقافي بمهرجان الهجر السنوي
  • بعد غياب 10 سنوات.. أصالة تختتم مهرجان قرطاج الدولي في دورته 60
  • انطلاق الدورة الـ16 من مهرجان صيفي ثقافي في الكويت أول يوليو
  • أمير نجران يرعى حفل انطلاق فعاليات مهرجان "صيفنا هايل" 2024
  • المكلا.. إقرار برنامج فعاليات مهرجان البلدة السياحي لعام 2024