عودة الهدوء إلى الأبيض بعد انحسار المواجهات العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عودة الهدوء إلى مدينة الأبيض، ساعدت المواطنين على فتح الأسواق وممارسة حياتهم بصورة طبيعية بعد أيام من التوتر.
التغيير – الأبيض
تعيش مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان- وسط السودان، اليوم الخميس هدوءاً كاملاً بعد تراجع حدة العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع بالمدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، حاولت قوات الدعم السريع مراراً السيطرة على مدينة الأبيض، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل بعد تصدي الجيش لها، وشهدت المدينة عدة هجمات واشتباكات بين الجانبين.
وبحسب متابعات «التغيير»، إن المواجهات العسكرية العنيفة بين طرفي الاقتتال توقفت داخل المدينة منذ أيام قليلة ماضية.
ورصدت كاميرا «التغيير» اليوم، عودة الحياة إلى طبيعتها داخل المدينة مرة اخرى إلى جانب فتح الأسواق والمتاجر، مع حركة طبيعية لسكان المنطقة بعد أيام من التوتر والترقب الحذر.
وشهدت الأبيض العديد من العمليات العسكرية الدامية بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
وعلى الرغم من ذلك فإن غالبية المواطنين أجمعوا في وقت سابق، على أن ما ضاعف حجم معانتهم هو انقطاع التيار الكهربائي وانعدام المياه وانقطاع شبكات الانترنت.
الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل ولاية شمال كردفان
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»