البرد القارس يضاعف معاناة النازحين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةضاعف البرد القارس والأمطار الغزيرة معاناة مئات الآلاف من سكان غزة النازحين إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، والذين يتكدسون في مخيمات غير مهيأة، وافترش الكثيرون منهم الشوارع لعدم توافر أماكن إيواء كافية.
وقال نازحون ومحللون سياسيون في القطاع، إن العائلات، خاصة الأطفال وكبار السن والنساء يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية نتيجة عدم توفر الاحتياجات الأساسية، وتضاعفت معاناتهم نتيجة البرد القارس.
ومن مدينة رفح جنوبي غزة، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين الدكتور تيسير أبو جمعة، إن الوضع الإنساني في غزة تدهور مع التقلبات والمنخفض الجوي الأخير، حيث تقيم العائلات في خيام لا تحمي من الأمطار الغزيرة التي غمرتها.
وأوضح أبو جمعة في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك معوقات تواجه وصول المساعدات الإنسانية للعائلات النازحة التي لا تجد مأوى سوى الخيام، وفي نفس الوقت لا تملك الأموال للشراء، ولا توجد بضائع أصلاً يمكنهم شراؤها، مطالباً بتشكل لجان لإيصال الدعم للعائلات النازحة كافة في رفح.
أبو جمعة الذي نزح ضمن مئات الآلاف من الأشخاص في رفح، اعتبر أن بعض الخيام ليست بالمعنى المعروف أو المواصفات المطلوبة، فهي مصنوعة من أقمشة وألواح خشبية تتعرض للانهيار نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، مع عدم توافر أي وسائل للحماية من البرد القارس، مثل الملابس والأغطية، وارتفاع أسعار الفحم والحطب للتدفئة نتيجة الإقبال على شرائه.
وزادت معدلات انتشار الأمراض والأوبئة في رفح، وفقد المئات حياتهم نتيجة تكدس أكثر من 1.3 مليون نازح وسط عدم توافر الاحتياجات الأساسية من خدمات طبية وصحية وغذاء ومياه شرب وصرف صحي، وغيرها.
وفي السياق، ذكر المتحدث باسم حركة «فتح»، منذر الحايك، أن «الشتاء ضاعف معاناة أكثر من 1.3 مليون شخص من الذين نزحوا إلى مدينة رفح جنوبي غزة، مع عدم وجود مأوى يحميهم من البرد القارس، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن».
وأوضح الحايك في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النازحين غير قادرين على مواجهة الأمطار والرياح والعواصف، وأن الوضع يزداد صعوبة مع انتشار الأمراض، وعدم توافر مياه شرب وغذاء ودورات مياه ووسائل حماية.
وطالب الحايك بسرعة تدخل المجتمع الدولي، لوقف الحرب حتى يتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم، والاحتماء بأنفسهم وأطفالهم من الطقس القارس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرد القارس غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل سكان غزة البرد القارس عدم توافر
إقرأ أيضاً:
43 روضة في مخيمات النازحين بمحافظتي مأرب والجوف تختتم عامها الدراسي وتكرم المبرزين
شمسان بوست / عبدالله العطار:
اختتمت 43 روضة أطفال في مخيمات النازحين بمحافظتي مأرب و الجوف اليوم عامها الدراسي الحالي بتكريم التلاميذ المبرزين في الأنشطة الطلابية خلال العام الدراسي 2024م – 2025م .
واستهدفت هذه الروضات التي تمولها مؤسسة إيديا التعليمية للعام الرابع على التوالي ، 1561تلميذا وتلميذة خلال هذا العام ،وذلك بهدف المساهمة في تخفيف أعباء التعليم عن الكثير من الأسر النازحة في محافظتي مأرب والجوف وتوفير كامل الاحتياجات لهم، من مناهج ووسائل تعليمية وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة لهم.
وخلال حفل التكريم أشاد وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي، بجهود مؤسسة إيديا في التخفيف من معاناة الأسر النازحة ومساعدتها في تحمل أعباء التعليم لأطفالهم من خلال روضات سبأ التي أقامتها في مخيمات النازحين التي تساعد في تنشئة الأطفال وتهيئتهم للإلتحاق بالمدارس.
فيما ثمن نائب مدير مكتب التربية بمحافظة مأرب عبدالعزيز الباكري ،الدور الكبير الذي تقوم به روضات سبأ في إعداد الطلاب وتهيئتهم علميا ونفسيا قبل التحاقهم بالمدارس من خلال ترغيبهم وتحفيزهم للتعليم بشتى الوسائل التعليمية.
وفي نهاية الحفل الذي تخلله استعراض لمواهب الصغار في الإنشاد والإلقاء والمسرح كرم الحاشدي والباكري التلاميذ المبرزين والموهوبين بالإضافة إلى تكريم 106معلمات من المتطوعات في روضات سبأ الثلاث والأربعين في محافظتي مأرب والجوف