واشنطن: نعمل من أجل سلام يضمن حل الدولتين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة تقرير أممي: اقتصاد غزة يحتاج عقوداً للتعافي بريطانيا: الأولوية لوقف إطلاق النار في غزةقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إن الولايات المتحدة تعمل من أجل سلام يضمن قيام دولتين إسرائيلية ودولة للفلسطينيين.
وأضاف بايدن، أن «واشنطن تعمل من أجل السلام، ومن أجل عودة الرهائن من غزة إلى منازلهم».
وأمس الأول، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تسعى بنشاط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل و«تستكشف الخيارات مع الشركاء في المنطقة». ورفض المتحدث، ماثيو ميلر، الإدلاء بتفاصيل حول الجهود الداخلية للوزارة بشأن هذه المسألة، لكنه قال في مؤتمر صحفي: إن تلك المساعي من أهداف إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال ميلر: «نسعى بنشاط إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل؛ لأننا نعتقد أن هذا هو أفضل وسيلة لتحقيق السلام والأمن الدائمين لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة».
وتابع، أن «هناك عدداً من الطرق التي يمكنك اتباعها لتحقيق ذلك، هناك عدد من تسلسل الأحداث التي يمكنك تنفيذها لتحقيق هذا الهدف، نبحث مجموعة واسعة من الخيارات ونناقشها مع الشركاء في المنطقة وكذلك شركاء آخرين داخل الإدارة الأميركية».
وذكر موقع «أكسيوس» في وقت سابق، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، طلب من وزارة الخارجية إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن الاعتراف المحتمل أميركيا ودوليا بالدولة الفلسطينية بعد الحرب في غزة.
وفي السياق، قال البيت الأبيض، أمس الأول: إن الولايات المتحدة تسعى للوصول إلى هدنة ممددة في قطاع غزة، أطول من تلك التي تم تطبيقها في نوفمبر الماضي.
وأضاف جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، أن المحادثات من أجل الهدنة بناءة، وأن الهدف من الهدنة الممددة هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حل الدولتين أميركا إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة جو بايدن من أجل
إقرأ أيضاً:
أرقام رسمية تكشف زيادة عدد المشردين في الولايات المتحدة في عام 2024
أعلنت وزارة الإسكان الأمريكية، الجمعة، أنّ عدد المشرّدين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 بلغ 770 ألف شخص، في رقم قياسي يزيد بنسبة 18 بالمئة عن عددهم في 2023.
وعزت الوزارة هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة. وحذّرت الوزارة من أنّ هذا الإحصاء يستند إلى تعدادات أجرتها سلطات عدد من المدن والبلدات في ليلة واحدة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالتالي فإن البيانات التي يرتكز إليها جُمعت قبل عام وبالتالي فمن المحتمل أن لا يمثّل تمثيلا حقيقيا الوضع الحالي بسبب التغيّرات التي طرأت مذّاك.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخصا تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان. ولفتت الوزارة إلى أنّ نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32 بالمئة في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12 بالمئة من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
وتمّ إجراء هذا التعداد قبل أن تُصدر المحكمة العليا في حزيران/ يونيو قرارا يسمح للسلطات بمعاقبة المشردين الذين ينامون في العراء، والذي نتج عنه تشديد السياسات المتعلقة بالمشردين في عدد من الولايات. وإثر صدور قرار المحكمة العليا أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بتفكيك مخيّمات المشردين في سائر أنحاء هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.