تقرير أممي: اقتصاد غزة يحتاج عقوداً للتعافي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، أن إعادة قطاع غزة إلى الوضع الاقتصادي الذي كان سائداً قبل الحرب الحالية، قد يستغرق عقوداً من الزمن، في حال عدم توفر برنامج إنعاش مدعوم وممول من قِبل المجتمع الدولي.
جاء ذلك في تقرير أعده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بخصوص التدهور الاقتصادي والاجتماعي الحاصل في غزة نتيجة الحرب المندلعة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح التقرير أن تقديرات «الأونكتاد» تشير إلى حدوث انكماش في اقتصاد غزة بنسبة 4.5 بالمئة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، وأن العملية العسكرية ستسرع هذا الانكماش بشكل كبير.
ولفت التقرير إلى أن الحرب ستعجل من انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 24 في المئة وانخفاض حصة الفرد في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 26.1 في المئة على مدار العام بأكمله.
وأشار التقرير أن نسبة البطالة التي كانت 45 في المئة في غزة قبل السابع من أكتوبر الفائت، ارتفعت إلى 80 في المئة تقريباً بحلول ديسمبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الأونكتاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية فی المئة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي : غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب
حيروت – متابعات
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال للأناضول بشأن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 50 يوما، خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب”.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.