أوقاف الفيوم تعقد 200 ندوة علمية للحديث عن فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم وضمن جهودها الدعوية خلال شهر رجب المبارك.
عقدت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الخميس، 200 ندوة علمية تحت عنوان “ فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم”، ثم أعقبها مجلس الصلاة والسلام عليه،جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبرعاية من الدكتور محمود الشيمي، وكيل الوزارة، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين والقراء والمبتهلين وسط إقبال غير مسبوق وفرحة عارمة من الجمهور.
وخلال هذه الندوات قال العلماء: إن للصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم - الكثير من الفضائل والدرجات والحسنات، منها ما أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم، ومنها ما أخبر به القرآن الكريم، واستدلوا بقوله تعالى" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"، لافتين إلى أن الصحابي الجليل أبي بن كعب أتى النبي وقال له إنه يكثر من الصلاة عليه، فقال النبي: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك.
كما أشار العلماء إلى أن في الصلاة على النبي والإكثار منها كثير من المنافع منها "انجلاء الكرب وانكشاف الهم، وزوال الهموم، وغفران الذنوب، وحصول البركة في المال والأهل والعمر"، موضحين أن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغون عن أمة النبي السلام، لذا علينا أن نقول "السلام عليك يا رسول".
وأوضح العلماء أن القرآن الكريم تحدث عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-حديثا كاشفا عن مكانته وعظيم أخلاقه، وحثنا على الصلاة والسلام عليه فقال سبحانه مُزكيًا لسانه فقال "وما ينطق عن الهوى"، وزكى فؤاده وعقله فقال "ما ضل صاحبكم وما غوى"، وزكى معلمه فقال "علمه شديد القوى"، وزكى خلقه فقال و"إنك لعلى خلق عظيم"، وزكاه كله فقال "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"، وأن الحق سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاة والسلام على الحبيب بل صلى رب العزة بنفسه عليه، وعلمنا أن الملائكة تصلي عليه أيضا "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".
أوقاف الفيوم تعقد 17 ندوة دعوية بالمساجد الكبرى بعنوان "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" أوقاف الفيوم أوقاف الفيوم أوقاف الفيوم أوقاف الفيوم أوقاف الفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم 200 ندوة ندوة علمية الحديث فضائل الصلاة صلى الله علیه وسلم الصلاة والسلام أوقاف الفیوم الفیوم أوقاف والسلام على على النبی رسول الله
إقرأ أيضاً:
هل قراءة سورة البقرة والملك في اليوم تكفي؟ .. الإفتاء ترد
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من سيدة، تقول: "أقرأ يوميًا قبل النوم سورة البقرة وسورة الملك، فهل هما كافيتان إن لم أقرأ غيرهما؟.
وردت دار الإفتاء موضحة: "الذكر والقراءة حيث يجد المسلم قلبه".
وقال الشيخ محمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم كلها نور وبركة وكله حسن في قراءته، واستشهد بالآية القرآنية {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}، مشيرًا إلى أن بعض الناس يستحسنون قراءة سورة معنية فيجدون قلبهم عندها، ويستشعر بأنها سبب في صلاح حاله، وهدوء باله، وسكينة على نفسه.
وأثنى وسام على فعل هذه السائلة، من حرصها على قراءة هاتين السورتين يوميًا، فهذا من باب الفضل من المولى- عز وجل- عليك، ودعا فضيلته لها قائلاً: "أسأل الله أن يبارك لك فيما تقرأين، وأن يتقبل منك".
هل المداومة على قراءة سورة البقرة تحقق المستحيل ؟
حملت سورة البقرة العديد من القضايا الإنسانية والتوجيهات الربانية، ومن داوم على قراءة هذه السورة بنية تحقيق أمر ما في حياته؛ فإنه بأمر الله قد يجد مبتغاه بكل سهولة ويسر؛ فهي سورة مباركة لها الفضل في تحقيق أمنيات البشر بإذن من الله تعالى؛ حيث تتعدد فضائلها.
تحتوي سورة البقرة على أعظم آية في القرآن المعروفة باسم آية الكرسي، والتي جعلها الله عونًا للعباد على قضاء حوائجهم وتيسير أمورهم، كما أنها تساعد على الاستشفاء من الصداع، ويقول الله تعالى في هذه الآية الكريمة {اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.
تساعد قراءة سورة البقرة داخل البيت على طرد الشيطان من هذا البيت؛ حيث إن الشيطان ينفر بمجرد سماع سورة البقرة، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله “لا تجعلوا بيوتكم قبورًا؛ فإن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان”، كما ورد عنه أيضًا عليه أفضل الصلاة والسلام قوله “إن لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن البقرة، وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال”.
تساعد المداومة على قراءة سورة البقرة في جلب الرزق للإنسان ، كما أنها سبب في الشعور بالسكينة والراحة عند قراءتها.
تحفظ سورة البقرة من الشرور التي قد تنال من الإنسان مثل السحر؛ فهي تعالج السحر وتُبعد السحرة.
ومن يحفظ سورة البقرة فإن له أفضلية عند الله تعالى، وقد ورد ذلك فيما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثًا ، وهم ذو عَددٍ ، فاستقرأهم ، فاستقرأ كلُّ رجلٍ منهم ما معه من القرآنِ ، فأتى على رجلٍ منهم – من أَحدثِهم سِنًّا – فقال: ما معك يا فلانُ؟! قال: معي كذا وكذا ، وسورةُ البقرةِ ، قال: أمعك سورةَ البقرةِ؟! ، فقال: نعم ، قال: فاذهبْ ، فأنت أميرُهم ، فقال رجلٌ من أشرافهم: واللهِ يا رسولَ اللهِ! ما منعني أن أتعلَّمَ سورةَ البقرةِ، إلا خشيةَ ألا أقومَ بها؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تعلَّموا القرآنَ ، واقرءُوه ، فإنَّ مثلَ القرآنِ لمن تعلَّمه ، فقرأه وقام به ، كمثلِ جرابٍ مَحشُوٍّ مسكًا، يفوحُ ريحُه في كلِّ مكانٍ، ومثلُ من تعلَّمَه، فيرقدُ، وهو في جوفِه، كمثلِ جرابٍ وُكِئَ على مِسكٍ”.
سورة البقرةقراءة القرآن عبادة محبوبة عند الله ورسوله، وأن النبي بشر قارئ القرآن بأن له بكل حرف حسنة، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف وميم حرف ولام حرف، ومن يقرأ كل يوم سورة البقرة، فعليه أن يتصور عدد حروفها وبكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وله أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى.
ومن أراد البركة والخير في كل شيء فعليه بالقرآن فلك أن تقرأ وردًا يوميًا من القرآن ولسورة البقرة خاصًا عجائب في قراءتها، فإن الشياطين تنفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة وتحفظ الذي يقرأها من السحر، ومن قرأها في الصباح بعد صلاة الفجر حفظه الله بها من الشياطين حتى يمسي ومن قرأها مساءً قبل صلاة المغرب حفظه الله من الشياطين حتى يصبح، ومن قرأها بتدبر متيقنًا بها وتفهم معانيها شفي من كل سوء أصابه من مرض أو سحر أو مس أو قلق أو اكتئاب ثم تشعر بالسعادة والرضا بعد قراءتها.
وبعد شهر من دوام القراءة ستجد عجائب أنت تحبها مثل: استجابة سريعة لدعواتك تيسير كل أمورك وأحوالك إحساسك بحب الناس وعدم الكراهية لأشخاص كنت تكرهها وسوف تجد الرضا والخير والبركة والشعور بالراحة التامة، فهى من السور الكبيرة في القرآن وهي مدنية وعدد آياتها 286.
ولفضل قراءتها الكثير، منه، أنها بركة ترد الشياطين من المكان الذي تقرأ فيه: عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" و"اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما"، "واقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة".