عاجل | حلم الحصول على 10 مليارات دولار.. آخر تطورات قرض جديد من صندوق النقد لمصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مددت بعثة صندوق النقد الدولي زيارتها إلى مصر حتى نهاية الأسبوع لإجراء محادثات عاجلة بشأن اتفاقية محتملة حول القرض وتجاوزه 10 مليارات دولار.
وأفاد تقرير لوكالة "بلومبرج" بأن مصر تجري محادثات لزيادة البرنامج الحالي البالغ قيمته 3 مليارات دولار كجزء من حزمة أكبر قد تشمل البنك الدولي، حسب مصادر على دراية بالأمر.
وجدير بالذكر أن مصر ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين.
وأضاف التقرير أنه لم يتضح بعد ما إذا كان صندوق النقد الدولي يطلب تعويمًا فوريًا للجنيه المصري للتوقيع على الصفقة. ومن غير المتوقع أن يكون الداعمون التقليديون للقاهرة من بين دول الخليج التي انضمت إلى عمليات الإنقاذ السابقة لمصر، جزءًا من أي اتفاق جديد، وفقًا لما ذكرته المصادر.
ولم يصدر صندوق النقد الدولي تعليقًا رسميًا حتى وقت نشر التقرير.
وقد يساهم التوصل لاتفاقية مع الصندوق في انتشال مصر من أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود، حيث تزيد الحرب بين إسرائيل وحماس من ضرورة تحقيق الاستقرار الاقتصادي في أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان.
وكان قد أرجأ صندوق النقد الدولي مراجعتين لبرنامج مصر الحالي – الذي حصل عليه قبل أكثر من عام – في انتظار سماح السلطات بسعر صرف أكثر مرونة والوفاء بوعود أخرى قبل الحصول على باقي دفعات القرض.
وجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري خفض قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022، مما أدى إلى خسارته نصف قيمته مقابل الدولار. وبينما استقر السعر الرسمي للجنيه عند نحو 30.9 جنيهًا للدولار منذ مارس/آذار، يتم تداوله بين 65 و70 جنيهًا في السوق الموازي الأسبوع الجاري. كما انخفضت العقود الآجلة للجنية غير القابلة للتسليم لأجل 12 شهرًا إلى أكثر من 66، وهو مستوى قياسي منخفض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرجنتين أسبوع البنك المركزي المصري مصر المصري السلطات البنك الدولي البنك المركزي نهاية الاسبوع الاقتصاد مصادر المركزي مليارات دول الخليج صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن قبرص من أكثر الدول الأوروبية المساندة لمصر في مواقفها تجاه قضايا المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «قبرص جنبًا إلى جنب مع جمهورية مصر العربية، المثلث المصري القبرصي اليوناني يعد أساس مهم للتعاون في المتوسط، وتطوير الموارد وزيادة التبادل والتعاون مع دول قريبة من مصر ومتفهمة ومتلائمة ومندمجة، وخصوصًا أن العلاقات حتى بين شعوب الثلاث دول متداخلة في ثقافاتهم وتاريخهم المشترك».
وتابع: «قبرص من أكثر الدول قربًا لمصر وحرصًا واتساقًا مع السياسة الخارجية المصرية، واستطاع الرئيس السيسي أن يقوم بتوظيف دول أوروبية مساندة لمصر أن تكون سفراء لمصر في الاتحاد الأوروبي وفى القارة الأوروبية، وهذا المثلث نجح في أن يكتسب علاقاته الوطيدة مع إجمالي القارة الأوروبية المساندة مع مصر في الأزمة الفلسطينية».