قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن حل الدولتين، هو القرار الوحيد الذي يضمن أن يعيش الإسرائيليون والفلسطنيون جنبًا إلى جنب، وهو الوحيد القادر على ضمان إعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

وأضاف «جوتيريش» عبر منصة «إكس»، أنه يجب على المجتمع الدولي ألا يتردد في التزامه بهذا الحل.

جوتيريش: جميع المواطنين في قطاع غزة جائعون

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قال في تغريدة سابقة عبر «إكس»، إن جميع المواطنين في قطاع غزة جائعون، مع نزوح أكثر من مليون و700 ألف فلسطيني من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن النظام الإنساني في طريقه إلى الانهيار.

وقال إنه لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الدولي، ويجب دائمًا احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات أثناء الهجوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام لأمم المتحدة حل الدولتين غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن

أكد الامين العام للأمم المتحدة، التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في اليمن، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، والعدالة، واحترام حقوق الانسان.

وبحث رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مع امين عام الأمم المتحدة الوضع الانساني وجهود احلال السلام في اليمن.

حيث التقى الرئيس رشاد محمد العليمي،، ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي، وعثمان مجلي في نيويورك، الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبحث في مستجدات الوضع اليمني، وذلك على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

في اللقاء، اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور الأمم المتحدة وامينها العام، وجهودها المقدرة للحد من تداعيات الازمة الانسانية في اليمن، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

ووضع رئيس مجلس القيادة، امين عام الامم المتحدة امام تطورات الاوضاع الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الاممية المطلوبة على كافة المستويات.

و تطرق، الى جهود الوساطة الحميدة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا، وخصوصاً قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كما تطرق الرئيس، الى انتهاكات المليشيات الحوثية لحقوق الانسان، وسبل دفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد او شرط.

حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي، والمبعوث الخاص للأمين العام هانس غروندبرغ، ووكيلة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ بالانابة جويس مسويا.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: إسرائيل لا زالت تمنع وسائل الإعلام الدولية من تقديم التقارير من الأراضي المحتلة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن تحمل تكلفة مفاوضات وقف إطلاق نار أخري في لبنان لن تؤتى ثمارها
  • رئيس "الرئاسي" اليمني يبحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود إحلال السلام
  • قائد الجيش اللبناني ومنسقة الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة تعقد اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك
  • جوتيريش: لبنان وصل إلى شفير الهاوية ويجب أن نشعر جميعًا بالقلق
  • “المنفي” يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة سبل إنهاء الانسداد السياسي في ليبيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة ينتقد مجلس الأمن الدولي