لغز محير في فيلم دعاء الكروان.. كشفه الجمهور بعد 65 عامًا من عرضه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حالة درامية فنية متكاملة، قُدِّمت قبل 65 عامًا، لعمالقة الفن الجميل، الذين تمكنوا بأدوات بسيطة، من تقديم عمل فني، لا يزال راسخا في الأذهان حتى الآن، إذ صُنف فيلم دعاء الكروان على كونه من روائع السينما الخالدة، ومن أشهر كلاسيكيات السينما المصرية على مدار تاريخها الممتد.
رواية أبدع في كتابتها عميد الأدب العربي طه حسين، وبأنامل ذهبية حوَّلها يوسف جوهر إلى نص سينمائي، لتقدم بطولته، الجميلة فاتن حمامة، إلى جانب فارس السينما المصرية أحمد مظهر، الذي قدم شخصية مهندس الري، ليشغل بال الكثيرين، بعد 65 عامًا من عرض العمل، ماذا كان اسم أحمد مظهر؟، ليصبح السؤال الأكثر تداولاً على منصات السوشيال ميديا فما القصة؟
أحمد مظهر اسمه في الفيلم «الباشمهندس»65 عامًا مرت على عرض فيلم دعاء الكروان، إلا أن هناك لغزًا محيرًا شغل بال الكثيرين، تمكن الجمهور من كشفه مؤخرًا، بدأ الأمر بكتابة أحد الأشخاص «بوست» على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ليكتب فيه: «عرفت أن أحمد مظهر في دعاء الكروان، ملوش اسم لا في الفيلم ولا الرواية، اسمه الباشمهندس بس».
وبالرجوع إلى الفيلم صح ما تم تداوله، أنه لم يرد أي اسم لـ«المهندس» أحمد مظهر، الذي جرى مناداته طوال الفيلم بذلك اللقب، فلم يذكر أحد اسم الشخصية، وللتأكد من ذلك، وكان ذلك أيضًا في أحد مواقع السينما، الذي دون تحت صورة «أحمد مظهر» مهندس الري، على الرغم أنه دون أسفل صورة فاتن اسم «آمنة»، والأمر ذاته في الشخصية التي لعبتها الفنانة زهرة العلا، والتي كانت شقيقة «آمنة» وتدعى بـ«هنادي».
ردود السوشيال ميديا على لغز فيلم دعاء الكروانتفاعل الجمهور مع لغز فيلم دعاء الكروان بعد 65 عامًا على عرضه، إذ كتب أحد الأشخاص معلقًا على ذلك: «أيوة أول مرة آخد بالي أنه مكانش ليه اسمه، دايمًا كان بيقولوا ليه يا باشمهندس»، «تصدق صح هو دايما كان بيقولوا ليه يا باشمهندس»، «حتى في الكتاب مالوش اسم غير المهندس»، «أول مرة أعرف دلوقتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد مظهر فاتن حمامة أحمد مظهر
إقرأ أيضاً:
مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: إخلاء مستشفى كمال عدوان ينهي أي مظهر للحياة بغزة
قال الدكتور أيمن الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع تزداد خطورة في قطاع غزة بعد انقطاع الاتصالات مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان؛ سواء الطواقم الطبية أو المرضى المحاصرين، وهناك أكثر من 190 مواطنًا من جرحى ومرضى وطواقم طبية يعانون من هذا الحصار الممتد منذ أكثر من 75 يومًا، وذلك في ظل قصف إسرائيلي واستهداف متواصل.
استشهاد العديد من الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوانوأشار «الشوا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العديد من الطواقم الطبية والمواطنين استشهدوا خلال احتجازهم داخل المستشفى، مضيفًا أن قرار الإخلاء القسري الصادر اليوم يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى والجرحى، خاصة أولئك المرتبطين بأجهزة التنفس الصناعي، إذ يجرى ذلك دون توفير سيارات إسعاف لنقلهم.
الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة من كل مظاهر الحياةوأكد أنه حتى من يحاول إخلاء الجرحى ونقلهم يتعرض للاستهداف، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة بالكامل من كل مظاهر للحياة، لافتا إلى أن المستشفيين المتبقيين، وهما كمال عدوان والعودة يمثلان مقومات أساسية للحياة في شمال القطاع.
وأوضح الشوا أن إخلاء مستشفى كمال عدوان، وهو الأكبر في المنطقة، يعني إنهاء وجود أي مظاهر للحياة في شمال قطاع غزة؛ بهدف تحقيق الإخلاء التام، مطالبا منظمة الصحة العالمية بإرسال وفد دولي عاجل إلى شمال قطاع غزة ومستشفى كمال عدوان للاطلاع على ما يجري هناك.