تكريم الفائزين بجائزة «زايد للأخوة الإنسانية 2024» الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: تسهيل حياة الناس هدفنا الأسمى خالد بن محمد بن زايد: بناء مستقبل الأجيال المقبلة بالمعارف والخبراتتعتزم لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة للعام 2024 في 5 فبراير الجاري.
وكانت الجائزة قد كرمت في عام 2023 كلا من جماعة سانت إيجيديو، والسيدة شمسة أبوبكر فاضل، للحصول على الجائزة، تقديراً لجهودهما الإنسانية الحثيثة التي تهدف لتعزيز التعايش السلمي في مجتمعاتهم، وخاصة في كينيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.
ومنذ تكريمهم، استخدم الفائزان الموارد التي وفرتها الجائزة ومنصتها من أجل التوسع في دعم المجتمعات المتأثرة بالصراعات - وبخاصة الأطفال.
سانت ايجيديو الكاثوليكية
وعملت جماعة سانت إيجيديو على تسريع برنامجها «برافو!» عبر أفريقيا، والذي يهدف إلى تسجيل الأطفال حديثي الولادة واللاجئين الفارين من الصراع، وبالتالي يتسنى لهؤلاء الأشخاص الحصول على شهادات ميلاد والاعتراف بهم رسمياً من قبل الحكومات للحصول على المزايا والخدمات المدنية المختلفة. وقد حققت المبادرة نجاحاً كبيراً في مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم، من خلال توفير الوثائق التي تسمح لهم بالدراسة والعمل والسفر.
وتعمل جماعة سانت إيجيديو الآن على تنفيذ برنامج التسجيل في مستشفيات الولادة في العديد من البلدان، ما يسمح لأولياء الأمور بالحصول على وثائق لمواليدهم الجدد بشكل فوري. وقد وصف المستفيدون من هذه الخدمة البرنامج بأنه غيّر حياتهم ومنح الأطفال حقوقاً خاصة بهم. وركزت المنظمة أيضاً على عدة قضايا أخرى تتعلق بنشر مبادئ الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حماية كبار السن، حيث ساعدت واحدة من المبادرة في حشد المجتمعات للتخلي عن الصور النمطية السلبية عن كبار السن، وتزويدهم بالرعاية الصحية والحماية، والتغذية الجيدة، والنظافة، والسكن. ومن خلال التطوع في البرنامج، يقوم العديد من الشباب والأطباء الآن بالعمل على توفير الرعاية لكبار السن، وضمان رفاهتهم.
كما تدعم جماعة سانت إيجيديو - من خلال المقر التابع لها في موزمبيق - أولئك الذين يعانون الإيدز في جميع أنحاء أفريقيا من خلال أول برنامج متكامل في القارة يهدف إلى الوقاية والعلاج. يقدم البرنامج الفحوص والتدريب والعلاج المكثف للمتضررين من المرض الذي يهدد حياتهم.
«ماما شمسة»
أما السيدة شمسة أبو بكر فاضل، المعروفة باسم «ماما شمسة»، فهي صانعة سلام كينية وناشطة مجتمعية معروفة برعاية الشباب في وطنها وإنقاذهم من حياة العنف والجريمة والتطرف، عبر تزويدهم بخدمات الاستشارة والرعاية والتدريب. منذ تلقيها الجائزة في عام 2023، أسست ماما شمسة مبادرة زايد لدعم المشاريع الصغيرة للزراعة في كينيا، معبرةً عن التزامها بتعزيز المجتمعات من خلال بناء السلام وتحويل الصراع وتمكين الاقتصاد. وفي إبرازها لتجسيد قيم جائزة زايد، يركز برنامج بشكل رئيس على نشر روح الأخوة الإنساني، بهدف تقليل تأثير التطرف، وتعزيز مجتمع أكثر شمولاً وانسجاماً.
منذ إطلاقه في العام الماضي، كان للبرنامج تأثير كبير، حيث استفاد أكثر من 4,000 فرد من المجتمع من خلال مبادرات تتنوع بين مشاريع توفير الطعام والمياه إلى إدارة النفايات وزراعة الأشجار.
تواصل ماما شمسة بتحويل حياة آلاف الشباب والشابات في كينيا، حيث تساعدهم على أن يصبحوا صانعي سلام في مجتمعاتهم. ودعمت العديد من النساء والشباب في طريقهم، لتحقيق مصدر دخل مستدام من خلال بيع المواد التموينية والأغذية، لتعزيز ودعم سبل العيش على مستوى المجتمع المحلي.
تساعد ماما شمسة في منح الشباب والشابات الشعور بالانتماء، وخلقت مجتمعاً يمكّنهم من تعزيز التآزر فيما بينهم، ويتيح لهم فرصاً وموارد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة زايد للأخوة الإنسانية الإمارات الأخوة الإنسانية من خلال
إقرأ أيضاً:
بحضور محمد بن راشد.. منصور بن زايد يكرّم الفائزين بوسام الإمارات الثقافة والإبداع
دبي – الوطن:
بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كرّم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: “تقدر دولة الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.. ووسام الإمارات للثقافة والإبداع تتويج عن جدارة لقامات وشخصيات تستحق منا ومن مجتمع الإمارات رفيع التقدير”.
وأضاف سموّه: “النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة … ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات”.
كما حضر الحفل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومعالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
يحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وعزّزت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية لدولة الإمارات.
ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة الثقافية والإبداعية وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: ” يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية”.
وأضاف معاليه: “يحفز إطلاق وزارة الثقافة وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المثقفين والمبدعين، وداعمي الفنون، على مواصلة التميز والإبداع، وترسيخ نماذج تُلهم الأجيال الناشئة للانخراط في المجالات الثقافية والإبداعية، بما يمثل إسهاماً قيماً يعزز استدامة الإرث الثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، ويرسّخ رسالتها الحضارية دولياً، ويلهم المثقفين وأصحاب التجارب الإبداعية وداعميها على مواصلة الإسهام في إثراء النتاج الإبداعي في مجالات الثقافة والفنون على تنوعها”.
ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.
10 مكرمين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقتيّ العطاء والرائد
وتشمل قائمة الحائزين على وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء كلاً من معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبد المنعم بن عيسى السركال، مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي عبد القادر محمد الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد حمد المهيري، والفنانة رزيقة طارش العتيبة.
ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين،
حيث يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.
وتُشكل الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 الحدث الوطني الأبرز والأهم، الذي يشهد مناقشة تنفيذ الخطط التنموية والأولويات الوطنية لدولة الإمارات على مختلف المستويات خلال المرحلة المقبلة. وتشهد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تطورات جذرية في آلية تنظيمها، وأولوياتها، وأجندة فعالياتها، ومنطلقاتها، وأهدافها، والعديد من الأطر التي حافظت عليها خلال الدورات السابقة، وبما يتماشى مع توجهات ورؤى القيادة الرشيدة للتطوير والتحديث المستمرين لهذا الحدث الوطني الهام، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، وتطوير العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات العالمية.