قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، دوغلاس ماكغريغور، إن قرار روسيا والصين والهند بإنشاء عملة جديدة سيهز الهيمنة المالية الأمريكية في العالم.

وأضاف الخبير الأمريكي في مقابلة مع قناة يوتيوب London Real: "المغزى هنا يكمن في التالي: بدأت في الظهور حقبة جديدة. لقد تم حشد دعم أكثر من 40 دولة على استعداد لاستخدام هذه العملة الجديدة.

لكن، بالطبع، في مركز كل هذا وفي أساسه، توجد الهند والصين وروسيا".

إقرأ المزيد هل تحاول الولايات المتحدة فرض "دين" جديد على العالم؟

وأعرب المستشار السابق عن اعتقاده بأن، كل هذا يبدو وكأنه "تمرد" على النظام المالي الأمريكي المهيمن.

وأضاف أن الكثيرين في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا، يتعاطفون مع الروس ويعتبرون تصرفات روسيا، بمثابة مقاومة لسياسات الولايات المتحدة.

وأشار الخبير الأمريكي، إلى أنه سيتم دعم وضمان العملة الجديدة بالذهب الذي توجد احتياطيات كبيرة منه في روسيا والصين والهند.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آسيا أمريكا اللاتينية إفريقيا الدولار الأمريكي

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران

وأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

 إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • اليمن يُسقط قناع الهيمنة الأمريكية
  • اليمن وكسر الردع الأمريكي: البحر الأحمر نموذجًا لفشل الهيمنة
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
  • بيتر نافارو خبير الاقتصاد الذي تفوق على ماسك في كسب ثقة ترامب
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
  • الرئيس المشاط يكشف عن نصر عسكري يضاهي قدرة روسيا والصين
  • تصعيد أمريكي جديد ومسؤول صيني: منفتحون على التوافق وجاهزون للرد على رسوم ترامب
  • مسؤول روسي: القيادة الأمريكية تدرك الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا