أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، اليوم، الخميس، أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي دفع البلاد نحو أزمة سياسية خطيرة بمحاولته إقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.

وفي مدونته على منصة يوتيوب، أوضح ميركوريس أن محاولة زيلينسكي لإقالة زالوجني فشلت، مشيرًا إلى أن هذه المحاولة تعد الأخطر من نوعها حتى الآن.

وأشار الخبير البريطاني إلى تغيير في الخطاب الإعلامي الغربي حول علاقة زيلينسكي بزالوجني، حيث كانت وسائل الإعلام تنكر توتر العلاقة بينهما في السابق، لكن الآن تغير هذا الخطاب.

وأضاف ميركوريس أن زيلينسكي يسعى للتخلص من القائد العسكري، لكن الجنرال يقاوم هذه المحاولة بقوة.

أكد ميركوريس أن القراء الغربيين يرون الآن وجود أزمة سياسية في كييف، مما يشكل كارثة كبيرة لزيلينسكي، حيث يوضح هذا للجمهور الغربي مرة أخرى أن موقفه غير مستقر حتى في العاصمة الأوكرانية نفسها.

ووفقًا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، التقى زيلينسكي في 29 يناير الماضي مع زالوجني ودعاه إلى الاستقالة طوعًا وتولي منصب المستشار، فيما زعمت مجلة "الإيكونوميست" أن الجنرال تلقى عرضًا لمنصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، ولكنه رفض هذا العرض.

وأوضحت "الإيكونوميست" أيضًا أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، كان مرشحًا لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض العرض في اللحظة الأخيرة أيضًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زيلينسكي فاليري زالوجني كييف

إقرأ أيضاً:

هل تمر تركيا بأزمة اقتصادية؟ خبير يشرح التفاصيل بوضوح

تتخذ تركيا سلسلة من التدابير لمكافحة التضخم المرتفع، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 47.09% مع حلول شهر نوفمبر، فيما سجل النمو الاقتصادي في الربع الثالث 2.1%. فهل تعيش تركيا أزمة اقتصادية؟

في تحليله الأخير، قام الخبير الاقتصادي الدكتور مهفي إغيلميز بتعريف مفهوم الأزمة الاقتصادية، واستعرض وضع تركيا خلال العقدين الأخيرين، من 2004 إلى 2024. وأشار الدكتور إغيلميز إلى أن التضخم بنسبة 47.09% يُعتبر أزمة في الاقتصادات المتقدمة، لكنه لا يُعد أزمة في السياق التركي. كما أوضح ما هي الظروف التي يمكن أن تُعتبر أزمة اقتصادية في تركيا.

تقييمات الدكتور مهفي إغيلميز حول الاقتصاد التركي نُشرت في مقال بعنوان “الأزمة وتركيا” على موقعه الإلكتروني، وتابعه موقع تركيا الان وهو مقال يحظى بمتابعة واسعة من قبل المتخصصين في الاقتصاد وجميع فئات المجتمع.

 

الأزمة الاقتصادية هي حالة يتدهور فيها الأداء في المؤشرات الأساسية مثل النمو، البطالة، التضخم، الفائدة، العجز في الميزانية، العجز الجاري، وقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، إلى جانب تدهور التوقعات المستقبلية واستمرار هذا التدهور لفترة زمنية معينة.

 

كيف تحدث الأزمة الاقتصادية؟

أجاب الدكتور مهفي إغيلميز على السؤال حول ما إذا كان يجب أن تتدهور جميع المؤشرات المذكورة في التعريفين السابقين لكي يُعتبر الاقتصاد في أزمة، أم أن تدهور واحد أو اثنين منها كافٍ لتحديد ذلك.

وفقًا لرأي الدكتور مهفي، لفهم ما إذا كانت هناك أزمة اقتصادية في اقتصاد معين، يتم التركيز بشكل رئيسي على مؤشرين أساسيين: النمو والتضخم.

وأوضح إغيلميز أن هذه النسب تُقيم بشكل مختلف من دولة إلى أخرى. على سبيل المثال، يُعتبر نمو بنسبة 5% مثاليًا في تركيا، بينما يعد هذا الرقم مرتفعًا للغاية في الولايات المتحدة أو ألمانيا.

كما شدد الدكتور مهفي على أن التضخم ذو الرقمين لا يُعتبر أزمة في تركيا، لكنه يُعد كارثة في الولايات المتحدة أو أوروبا.

أما في السياق التركي، يُعتبر أن الأزمة تحدث عندما يتحول النمو إلى انكماش اقتصادي.

اقرأ أيضا

“رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”.. …

الأحد 22 ديسمبر 2024

 

مقالات مشابهة

  • "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد
  • بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يحتفل بـ "ربيعه" ال 110.. فما سرّ هذا العمر الطويل؟
  • خبير بريطاني: الغرب يشجع إسرائيل على القيام بما لا يجرؤ هو على القيام به
  • عناق وقبلات سياسية.. فيديو ساخر بالذكاء الاصطناعي يجمع الخصوم الإسبان في أجواء عيد الميلاد
  • خبير بريطاني: أوروبا تتعمد تعقيد الاتفاق بين موسكو وواشنطن
  • خبير بريطاني : أوروبا تتعمد تعقيد الاتفاق بين موسكو و واشنطن
  • رومانيا: الرئيس يوهانيس يرشح رئيس الوزراء لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وسط تحديات سياسية وأزمة ثقة
  • هل تمر تركيا بأزمة اقتصادية؟ خبير يشرح التفاصيل بوضوح
  • حصاد 2024.. كوريا الجنوبية تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.. حقيبة يد تعمق مشاكل الرئيس وتهدد مستقبله.. والجارة الشمالية تراقب في صمت للاستفادة من الوضع
  • ترودو يواجه أزمة سياسية عميقة ومطالب باستقالته