أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن تركيب أول لوحة فخرية على واجهة المجمَّع الثقافي أبوظبي، لتسليط الضوء على مكانته بين 62 موقعاً تراثياً حديثاً في الإمارة، خلال حفل مميَّز أُقيم في المجمَّع بحضور كبار الشخصيات وأصحاب المباني التراثية الحديثة وممثّلي وسائل الإعلام.
ويعدُّ المجمَّع الثقافي معلماً تاريخياً بارزاً، وأحد أول المواقع التراثية الحديثة المدرَجة في سجل ممتلكات التراث الثقافي الحديث لإمارة أبوظبي، والمبنى الأول الذي يحمل اللوحة الفخرية رمزاً لأهميته الثقافية.

أخبار ذات صلة الإمارات تستقبل الدفعة التاسعة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان محمد بن راشد: نريد لحكومة الإمارات أن تكون الأفضل عالمياً في تقديم الخدمات الحكومية

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تعدُّ المباني الأيقونية المعترَف بها مواقع تراثية حديثة جزءاً رئيسياً من النسيج الثقافي لأبوظبي؛ لأنها تعكس تطوُّرنا الكبير وتراثنا العريق. ولهذا تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على هذه المعالم، ونحتفي بالخطوة الأولى في رحلتنا، حيث نسلِّط الضوء على مواقع التراث الحديث في أبوظبي، ونحميها للأجيال المقبلة».
وعقب إطلاق دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مبادرة الحفاظ على التراث الثقافي الحديث في عام 2023، في إطار مساعيها لحماية المواقع الأثرية والمباني التاريخية في الإمارة، أعلنت عن المجموعة الأولى المكوَّنة من 62 موقعاً تراثياً حديثاً يتطلَّب حماية فورية غير مشروطة في الإمارة.
وتضمُّ هذه المواقع أنواعاً مختلفة من المباني، التي تشمل مستشفى ومسرحاً ومدرسة ومساجد وحدائق عامة وفنادق وأسواقاً ومبانيَ تجارية وغيرها. 
وتُعدُّ هذه المعالم جزءاً من التراث الثقافي للإمارة، وتُعطى أولوية قصوى للصيانة وإعادة التأهيل، وفق قانون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي الصادر عام 2016.
وعقب الكشف عن المجموعة الأولى، تواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مسح البيئة المبنية في الإمارة، لتحديد المواقع التراثية الحديثة الأخرى، وتسجيلها رسمياً وحمايتها والحفاظ عليها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة الإمارات المجمع الثقافي المواقع التراثية دائرة الثقافة والسیاحة التراث الثقافی فی الإمارة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يوقّع مع نظيرته اليابانية مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين البلدين

المناطق_واس

وقّع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو، مع معالي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان توشيكو آبي، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي تهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الصديقين في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، إضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

وتأتي مذكرة التفاهم امتدادًا لعلاقات الصداقة المتميزة بين المملكة العربية السعودية واليابان، خاصة في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشاريع والمبادرات المشتركة.

أخبار قد تهمك وزير الثقافة يشهد توقيع هيئتي المتاحف والتراث أربعة برامج تنفيذية في الصين 17 أكتوبر 2024 - 5:34 مساءً وزير الثقافة يتفقد مركز الملك فهد الثقافي في الرياض 9 سبتمبر 2024 - 10:25 صباحًا

كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • وكيل دائرة الثقافة والسياحة لـ«الاتحاد»: 4.3 مليون نزيل في فنادق أبوظبي خلال 9 أشهر
  • أكثر من 60 ألف زائر لفعاليات حي حراء الثقافي
  • خالد بن محمد بن زايد: «فن أبوظبي» يعزز المشهد الفني في الإمارة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • خالد بن محمد بن زايد: "فن أبوظبي" يرسخ مكانة الإمارة وجهة لبناء جسور الحوار الثقافي والفني
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • دعمًا للحرف اليدوية .. الصندوق الثقافي يصنع فرص التمكين في “بنان”
  • ماريز يونس: قصف الاحتلال المواقع التراثية اللبنانية ليست مجرد أعمال عسكرية
  • معرض ريشة وقضية في المركز الثقافي الملكي تضامنا مع فلسطين / صور
  • وزير الثقافة يوقّع مع نظيرته اليابانية مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين البلدين