نقيب الأطباء يستنكر تعرض طبيبة للصفع: المستشفيات يجب معاملتها كالمنشآت الحيوية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
علق الدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، على تعرض طبيبة للصفع على وجهها من محامٍ أثناء أداء عملها في دمياط، وتحديدا مستشفى الزرقا، قائلا: "الاعتداء على الأطباء وأفراد فرق العمل الطبية سلوك يجب القضاء عليه، وقلنا هذا الكلام مرارا وتكرارا في عام 2014، فقد تم تكسير مستشفى إمبابة والتقينا وزير الداخلية".
وأضاف عبدالحي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "العنف ممنوع في المستشفيات، ويجب تأمين المستشفيات، ويجب أن يتم التعامل مع المستشفيات مثل المنشآت الحيوية بالدولة الواجب حمايتها".
وتابع: "لم يتم الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية، وبعدما وصلنا إلى صيغة ممتازة لهذا القانون، جرى طرح صيغة حالية بها أوجه قصور كثيرة جدا، وعموما فإن هذا قانون المسؤولية الطبية مسؤول عنه وزارة الصحة ووزارة العدل ونقابة الأطباء ولجنة الصحة في مجلس النواب، هذه الجهات الأربعة تناقش القانون".
وأكمل: "فيما يخص العنف في المستشفيات، فإن جميع أطراف الدولة ضد هذا العنف، ومثلما هناك ضابط لكل فندق مثلا، وهناك شرطة المرور وشرطة المواصلات، فإن المستشفيات يجب أن يتم تأمينها كأي منشأة حيوية حتى لو تم عمل ضبطية قضائية، والدولة لابد ان تقضي على ظاهرة الاعتداء على الأطقم الطبية في المستشفيات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء الاعتداء على الأطباء الداخلية دمياط
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العُماني يستنكر استبعاد الكاف من حكام كأس العالم
ماجد محمد
عبّر الاتحاد العُماني لكرة القدم عن استنكاره الشديد لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الآسيوي بعدم إدراج طاقم التحكيم العُماني بقيادة الحكم الدولي أحمد الكاف ضمن القائمة الأولية لحكام كأس العالم 2026، مؤكدًا دعمه الكامل للكاف وطاقمه، ومطالبًا بالكشف عن المعايير المعتمدة في عملية الاختيار.
وأوضح الاتحاد العُماني من خلال بيان رسمي أن رئيسه سالم بن سعيد الوهيبي تواصل هاتفيًا مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، معبرًا عن دهشته واستغرابه من القرار، خاصة أن الكاف يُعد من أبرز حكام القارة الآسيوية وأثبت كفاءته في البطولات الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم للأندية 2022 في قطر، إضافة إلى حضوره المميز في العديد من البطولات القارية والدولية.
ويُعد أحمد الكاف، البالغ من العمر 40 عامًا، أحد أبرز الأسماء التحكيمية في آسيا، حيث نال الشارة الدولية منذ عام 2012 وقاد العديد من المباريات الهامة في دوري أبطال آسيا وكأس آسيا وتصفيات كأس العالم. ويُعرف الكاف بدقته في إدارة المباريات وقدرته على التعامل مع الضغوط، كما يشتهر بأسلوبه المتوازن والحازم داخل أرضية الميدان.
وكان الطاقم العُماني الذي يضم أحمد الكاف كحكم ساحة، ويساعده الحكمان المساعدان أبو بكر العمري وراشد الغيثي، قد شارك في العديد من البطولات الآسيوية والدولية، مما عزز من فرصه لنيل شرف التواجد في مونديال 2026، قبل أن يتفاجأ الوسط الرياضي باستبعاده من القائمة الأولية.
وطالب الاتحاد العُماني بضرورة توضيح المعايير المتبعة في اختيار الحكام لمثل هذه البطولات الكبرى، منتقدًا غياب الشفافية في تقييم الكفاءات التحكيمية، ومؤكدًا أن الحكم أحمد الكاف كان من أبرز المرشحين لتمثيل التحكيم الآسيوي في هذا المحفل العالمي.
ومن جانبه، أجرى الأمين العام للاتحاد العُماني لكرة القدم اتصالات مع دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي، لمتابعة تفاصيل القرار والوقوف على أسبابه، معربًا عن تطلع الاتحاد لتقديم استفسار رسمي للاتحاد الدولي حول معايير الاختيار.
وفي ختام البيان، تقدم الاتحاد العُماني بالشكر لجماهير الكرة العُمانية على دعمها المتواصل للحكم أحمد الكاف، مؤكدًا أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الطاقم التحكيمي العُماني من خلال الإجراءات الرسمية لدى الجهات الدولية، ومطالبًا بتقدير الجهود التحكيمية العُمانية وإنصافها على الساحة العالمية.