الجرارت الزراعية حاضرة في احتجاجات المزارعين بفرنسا.. «أغلقوا بها الطرق»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استمرت احتجاجات المزارعين في فرنسا اليوم الخميس، حيث قطعوا الطرق السريعة ووضعوا العوائق والحواجز عليها لتعطيل الوصول إلى إقليم العاصمة باريس «إيل دو فرانس».
احتجاجات المزارعين في فرنساوتطورت احتجاجات المزارعين في فرنسا حتى وصلت لدعوة العديد من النقابات العمالية الأوروبية، للتجمع خلال النهار في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقت انعقاد قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
واتسعت رقعة احتجاجات المزارعين في فرنسا لتشمل بلدانا أوروبية أخرى مثل أسبانيا وإيطاليا، بينما عجزت السلطات الفرنسية عن تهدئة غضب المزارعين الذين اعتبروا أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الفرنسية الجمعة الماضية والمفوضية الأوروبية غير كافية ومجرد حبر على ورق.
استمرار احتجاجات المزارعين في فرنساوسينتقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بروكسل لمناقشة الأزمة الزراعية الأوروبية على هامش قمة الـ27 ، بينما يستمر حصار المزارعين للعاصمة الفرنسية باريس، وتسيطر الشرطة الفرنسيةعلى طرق الوصول إلى أكبر سوق للخضر والفاكهة في مدينة رانجيس حيث انتشرت سيارات مصفحة لرجال الدرك الفرنسيون على الطريق السريعة A6 بالقرب من سوق رانجيس الحيوي ومطاري شارل ديجول وأورلي في محاولة لمنع تعطيل المزارعين بجراراتهم لحركة السير على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس.
وتغلق مئات الجرارات بالفعل عدة شوارع في المدينة، وأعلن الاتحاد النقابي الزراعي الإيطالي الرئيسي، أنه سيذهب إلى هناك مع ألف من أعضائه للتنديد بما وصفوه بالحماقات التي تهدد الزراعة.
وأغلق المزارعون الفرنسيون والبلجيكيون نقطة حدودية بين البلدينوتطورت الأمور أمس حيث أغلق المزارعون الفرنسيون والبلجيكيون نقطة حدودية بين البلدين، ونددوا بتشويه المنافسة الذي أقرته اتفاقيات التجارة الحرة، ودعوا إلى إعلانات قوية جدا.
ويواصل المزارعون الضغط على الطرق السريعة في جميع أنحاء باريس، حيث نشطت سبع نقاط تفتيش مساء الأربعاء، ما أعاق الوصول إلى العاصمة، بينما سجلت الشرطة الفرنسية أمس أكثر من 80 إغلاقا وخروج 6000 متظاهر و4500 مركبة في أنحاء البلاد.
يأتي هذا الغضب بسبب السياسة الزراعية الأوروبية المشتركة الجديدة التي عززت الأهداف البيئية الملزمة منذ العام 2023، وقانون الميثاق الأخضر الأوروبي، والذي لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتجاجات المزارعين في فرنسا فرنسا المزارعين احتجاجات المزارعین فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
غواصات الثُقب الأسود والغَرّابات السريعة.. درع الجزائر في أعماق البحار
قدم الأسطول البحري بخليج الجزائر العاصمة عرضا مهيبا تتقدمه السفينة الشراعية المدرسة “الملاح” جوهرة الأسطول البحري الجزائري ومفخرة المنظومة التكوينية. بالإضافة كذلك إلى غواصات الأعماق سفينة القيادة ونشر القوات، الفرقاطات الحربية، الغرابات السريعة، طوافة أعالي البحار، كاسحات الألغام، سفن الإنزال والدعم الإمدادي حصن الأمة ودرعها الحصين.
وقدمت قاطرات أعالي البحار التحية الشرفية لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وضيوف الجزائر.
وبخليج الجزائر رست السفينة الشراعية المدرسة “الملاح” بكل رقي وهي مدرسة عائمة بصواريها الثلاث وأشرعتها الـ29. ناهيك عن قوة الأعماق الغواصات الجزائرية تتقدمهم الغواصة “الونشريس” تتبعها الغواصة “جرجرة” والغواصة “الهقار” من اللواء البحري 21 من السفن الغواصة. التي تعد رمز للقوة الصامتة ودرع الجزائر في أعماق البحار.
بالمقابل غواصات الثقب الأسود القاذف للصواريخ المجنحة “بحر بر” من أعماق البحار لتدمير أهداف برية في عمق أراضي العدو من مسافات بعيدة. يمكنها استعمال التوربيدات وصواريخ طويلة المدى “بحر بحر” لتدمير السفن والغواصات.
أما قلب الأسطول سفينة القيادة ونشر القوات “قلعة بني عباس” مركز قيادة متقدم ومركز عمليات متنقل. يمكن للسفينة حمل عدد من الحوامات والعشرات من العربات المدولبة والمجنزرة. كما يمكن استعمالها مركز قيادة محمول ونقل مجموعات من المغاوير البحرية وافراد المشاة الميكانيكية بعتادهم الخاص. بما في ذلك زوارق الاقتحام السريعة لتنفيذ عمليات بحرية.
الفرقاطات المتعددة المهامالفرقاطات المتعددة المهام الرادع والمدمر من القسم البحري للفرقاطات متعددة المهام، إنها القلاع العائمة التي تجوب البحر تجسيدا للقوة الهجومية والدفاعية. رمز الحماية البحرية بمزيج من التكنولوجيا المتطورة والقوة النارية.
وتعد الفرقاطات عنوان القوة والشراسة قدراتها القتالية عالية تمكنها من كشف كل الأهداف السطحية العائمة والسطحية العائمة. والساحلية وتحت مائية وكذا الكشف عن الاهداف الجوية الفرقاطات تسطر عنوان الهبة والسيطرة على مياهنا الإقليمية.
بالمقابل سفن الغرابات متعددة المهام، في المقدمة الغراب “الزاجر” والغراب “الضافر” الغراب “الفاتح” من اللواء البحري 51 للغرابات. الوحدات المهابة التي لا تقل قوة وشراسة. كما بامكانها كشف وتدمير كل الأهداف المعادية السطحية وتحت المائية والأهداف الجوية. وهي مجهزة بأنظمة أسلحة متطورة بصواريخ طويلة المدى مضادة للأهداف السطحية وتوربيدات وصواريخ مضادة للطيران. بها رشاشات ثقيلة قنابل تحت مائية ترمز إلى المرونة والجاهزية العالية ومستعدة للتدخل في السواحل أو البحر المفتوح
السفينين كاسحتي الألغام “الكاسح 2 و3” يمثل مكمن القوات البحرية والكشف عن الألغام البحرية وتدميرها بغرض تطهير طرق الاتصال البحري والمنافذ البحرية والقواعد البحرية لفائدة البواخر التجارية والسفن الحربية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور