“مصرف الإمارات للتنمية” : 326 مليون درهم قيمة الموافقات التمويلية لقطاع الرعاية الصحية منذ 2021
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد مصرف الإمارات للتنمية على الأهمية الكبيرة لدعم قطاع الرعاية الصحية، والذي يندرج ضمن القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية التي يستهدفها بتوفير حلول مالية وغير مالية مرنة، مقدماً موافقات تمويلية وصلت إلى 326 مليون درهم منذ إطلاق استراتيجيته في العام 2021.
ويأتي حرص المصرف على دعم هذا القطاع الحيوي، وذي التأثير الكبير والمباشر على جودة الحياة في المجتمع، نظراً لتركيزه على تطوير ونشر التكنولوجيا المتقدمة، ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وأهميته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية في تصريحات بمناسبة مشاركة المصرف في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024: “يُعدّ قطاع الرعاية الصحية واحداً من أهم القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات، سواء من حيث إمكاناته أو دوره الحيوي في رفاه مجتمعنا، وتأكيداً على هذه الأهمية، خصصت دولة الإمارات 8% من إجمالي ميزانيتها العامة الاتحادية المعتمدة لعام 2024، بما يعادل 5.2 مليار درهم، للخدمات الصحية ووقاية المجتمع”.
وأوضح النقبي أن مصرف الإمارات للتنمية يعتبر شريكاً حيوياً في مسيرة دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد مستدام ومتنوع، وقال: “تعكس مشاركتنا في معرض ومؤتمر الصحة العربي نهجنا في دعم القطاعات الحيوية، والتزامنا بتأسيس منظومة تدعم مؤسسات الرعاية الصحية لتحقيق الازدهار والابتكار والمساهمة في النمو الاجتماعي والاقتصادي، إذ نؤمن أن وجود قطاع رعاية صحية قوي أمر أساسي لتحفيز التحول نحو التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة”.
ويتماشى معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، الذي يشكل أكبر تجمع لمتخصصي الرعاية الصحية والتجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز الاستراتيجي لمصرف الإمارات للتنمية على قطاع الرعاية الصحية كمجال رئيسي للتمويل، كما يوفر الحدث فرصة للتواصل مع مجموعة واسعة من مزودي خدمات الرعاية الصحية والمُصنِّعين ووصولاً إلى المبتكرين في مجال التكنولوجيا.
ويشكل الحدث كذلك منصة للمصرف للتعرف على التوجهات الناشئة، واستكشاف فرص وأوجه جديدة للتعاون، واستعراض نهجه التمويلي طويل الأمد الذي يوفر فترات سداد مريحة، وتقديم حلوله المالية التي تضمن نجاح مشاريع الرعاية الصحية على المدى الطويل واستدامتها.
وشهد جناح مصرف الإمارات للتنمية توافد زوار معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 للاطلاع على حلوله التمويلية المُصمّمة خصيصاً لقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى دعم شركات الرعاية الصحية في سعيها لتقديم خدمات وتقنيات طبية متطورة لتعزيز منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بحكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية كولومبيا، تعزيز مسارات التعاون الثنائي في تحديث العمل الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات خلال زيارة رسمية إلى كولومبيا، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي وخاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
ضم وفد حكومة دولة الإمارات سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسعادة محمد عبد الله الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كولومبيا، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد فيرونكا الكوسير غارسيا السيدة الأولى لكولومبيا، واستعرض معها فرص إطلاق مبادرة 500 ألف مبرمجة كولومبية، ودور مثل هذه المبادرات وأهميتها في إحداث التغيير الإيجابي والتطوير والتحديث الحكومي، والتشجيع على الابتكار الذي يسهم في تطوير أداء الحكومات، وتمكين المرأة الكولومبية وتوسيع المعرفة الحديثة في المجال الرقمي بما يواكب التوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وعقد الوفد لقاء مع معالي لورا سارابيا وزيرة الخارجية في كولومبيا، ومعالي ماوريسيو ليسكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسعادة باولو ألبرتو مولينا بوليفار مدير الخدمة العامة، وسعادة أليكسندر لوييز مايا مدير إدارة التخطيط الوطني، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأهمية التواصل والتنسيق في تسريع ترجمة أهداف الشراكات الاستراتيجية ومحاورها، وتعمل من خلال برامجها على توسيع آفاق التعاون، وخاصة مع دول قارة أمريكا الجنوبية، التي ترتبط معها بعلاقات إيجابية متميزة، تعكس التوجهات والرؤى المشتركة الهادفة لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقال عبد الله لوتاه إن زيارة كولومبيا وفرت فرصة للتواصل المباشر مع المسؤولين في مختلف المجالات، لدفع جهود الحكومتين في تحقيق تطلعات وأهداف الشراكة الاستراتيجية، وأكدت حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي والتطوير والتنمية المستدامة التي تخدم المجتمعات وتجعل الإنسان محوراً لها.
والتقى الوفد منتسبي برنامج “كولومبيا للقيادات التنفيذية” الذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات، ويهدف إلى تمكين المنتسبين بأفضل المهارات، وبناء قدرات القيادات الحكومية للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز الإدارة الحكومية، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، وتبادل معهم الحديث عن دور البرامج التدريبية المتقدمة في التأهيل والتطوير في القدرات، وأثرها على التطوير الحكومي، فيما شهدت الزيارة عقد لقاءات مع 32 مسؤولاً حكومياً من كولومبيا، تناولت مختلف مجالات التعاون والشراكة المثمرة بين البلدين الصديقين.
يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا أطلقتا شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي عام 2022، تغطي 9 محاور للتعاون الثنائي في التحديث الحكومي، تشمل؛ الأداء الحكومي، والتميز الحكومي، والخدمات الحكومية، وبناء القدرات الحكومية، والخدمة المدنية، والتنافسية والإحصاء، والطاقة، والبرمجة، والشباب.
وقد تمكنت حكومتا البلدين منذ إطلاق الشراكة في مجالات التحديث الحكومي، من تنظيم 90 ورشة غطت أكثر من 10 آلاف ساعة عمل، واستفاد منها 686 متدرباً من كوادر حكومة كولومبيا.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب