نساء صنعاء يسيّرن قافلة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرةً لغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يمانيون../
تلبي اليمانية غزّة وفلسطين بكلّ ممكن ومتاح، وتواسي أختها في غزّة والضفّة بالمال والولد، وترخص مكنوناتها ومدّخراتها رغم خصاصتها.
هي تحمل فلسطين عقيدةً وإيمانًا، وما تزال تبذل وتعطي في سبيلها منذ بدء العدوان السعودي، وحتّى العدوان الأميركي البريطاني.
من هنا تأتي القافلة المالية الثانية التي سيّرتها الهيئة النسائية لأنصار الله بأمانة العاصمة ضمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعمًا ورفدًا للقوات المسلحة اليمنية وعلى رأسها القوّة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية.
القافلة حملت شعار “لستم وحدكم”، وبلغت قيمة ما جُمِع ٢٣ مليون ريال يمني، إلى جانب الذهب والنقد من العملة الصعبة، رغم الفترة الزمنية الوجيزة التي جمعت فيها المنظمات القافلة، من حرائر أمانة العاصمة اللواتي ما زلن يكابدن وطأة الحصار والعدوان.
وقد شدّد بيان القافلة على “أهمية الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات، والمشاركة في الأنشطة المتعددة، نصرةً لفلسطين وإحياءً للقضية الفلسطينية ومباركة لعملية طوفان الأقصى”.
كما ندّد البيان “بالجرائم البشعة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني اليهودي المتمثل في قوى الاستكبار الأميركية والإسرائيلية وحلفائهم من الغرب”.
كذلك ثمّنت اليمانيات في قافلتهن “المواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر، واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب عليه من تبعات سياسية واقتصادية”.
وطالبت الحرائر “باستمرار العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية ضدّ السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدوّ الصهيوني، حتّى يُرفع الحصار عن غزّة”.
وأدان بيان القافلة “مواقف بعض الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني”، واعتبرت اليمانيات هذه المواقف “قمة الخزي والعار، وبأن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدادات، ولا تتّخذ موقفًا، ستلاحقهم لعنة التاريخ إلى آخر أيام الدنيا”.
الحرائر في قافلة الرفد والمدد أدنَّ “الاعتراضات الأميركية للعمليات البحرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني”، وأكدّن في بيانهن “أن أميركا بسفكها للدم اليمني ووقوفها وإسنادها لـ”إسرائيل” في قتلها شعب فلسطين نساءً وأطفالًا… كبارًا وصغارًا، فإن عليها أن تتحمّل العواقب المترتبة على ذلك”.
في القافلة جدّدت اليمانيات الدعوة “للشعوب العربية والإسلاميّة، وكلّ أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما” مشيرةً “بأنها أصبحت سلاحًا فعالًا برزت آثاره في الانهيار الاقتصادي الذي يهدّد “إسرائيل”، والذي تحدثت عنه وسائل الإعلام اليهودية وتصريحات الصهاينة وخبراء الاقتصاد في العالم”.
-العهد الاخباري/ سراء جمال الشهاري
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعوات فلسطينية للنفير العام اليوم نصرةً لغزة ورفضًا للإبادة
رام الله - صفا انطلقت دعوات واسعة، للنفير العام يوم الجمعة، في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل نصرةً لغزة، ورفضًا لحرب الإبادة المتواصلة في القطاع منذ أكثر من عام. واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جماهير الضفة الغربية والقدس المحتلة، للحشد والمشاركة الواسعة في مسيرات غضبٍ حاشدة، اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة، رفضًا للإبادة الجماعية في غزة ولفرض السيادة على الضفة. وستنطلق مسيرات الغضب من كافة المساجد المركزية في محافظات الضفة والقدس، اليوم بعد صلاة الجمعة، للتأكيد على رفع الأصوات الحرة عاليًا حتى يتوقّف العدوان. ودعا الحراك الشبابي في فلسطين إلى أوسع مشاركة حاشدة في مسيرات الغضب، التي ستنطلق من كافة المساجد المركزية في الضفة والقدس. وأكد على ضرورة الحشد الواسع في المسيرات رفضًا لمخططات التهجير، وانتصارًا لأهلنا المكلومين في غزة. وفي السياق، انطلقت دعوات لكافة طلبة جامعات الضفة والقدس للحشد والمشاركة في المسيرات والتوجه نحو نقاط التماس. وقالت: "أنتم دينمو الضفة ومحرّكها الرئيسي، آن أوانكم يا أبطال لنرفع الصوت عاليًا".