سيرغي ريابكوف: روسيا لا تخطط لنشر أسلحة نووية خارج حدودها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تخطط لنشر أسلحة نووية خارج أراضيها باستثناء تلك المنشورة في بيلاروس.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في أعقاب أول اجتماع مبعوثي ونواب مبعوثي دول مجموعة "بريكس": "لا تخطط روسيا لذلك"، مؤكدا أن روسيا تتحلى بأقصى درجات المسؤولية إزاء أسلحتها النووية في بيلاروس.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين في مارس الماضي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.
وأشار إلى أن روسيا لن تنتهك التزاماتها الدولية وفعلت ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود زالتي نشرت أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.
وفي ديسمبر 2023 أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الأسلحة النووية الروسية وصلت إلى أراضي بلاده ونشرت في الموقع المخصص لها وهي بحالة جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن مبادرة لنشر قوات حفظ سلام في غزة والضفة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أمس، إن نجاح خطة إعمار قطاع غزة تعتمد على القدرة على تثبيت إيقاف إطلاق النار، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة شؤون القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح مع السفراء المعتمدين لدى القاهرة وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية، بمشاركة وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبد الغفار لاستعراض خطة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة مطلع مارس الحالي.
وذكر الوزير عبد العاطي، وفق بيان صدر عقب اللقاء، أن ثمة متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت إيقاف إطلاق النار، وضمان أن يكون التعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءاً أصيلاً من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب تمكين السلطة من العودة إلى غزة للاضطلاع بمسؤولياتها.
وأضاف أن الخطة تنص على إنشاء لجنة مستقلة غير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، مشيراً إلى بدء مصر والأردن في تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية؛ تمهيداً لنشرهم في القطاع.
وأكد عبدالعاطي حصول خطة إعادة إعمار غزة على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حالياً على استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
وأشار إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن الدولي بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، وذلك عبر استصدار قرار بنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية محددة الاختصاصات والمدة، وبما يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
وجرى خلال اللقاء تقديم عرض مرئي بشأن تأهيل القطاع الصحي في غزة، والذي دمره الجيش الإسرائيلي طيلة 15 شهراً من العدوان على القطاع، إضافة إلى التكاليف المتوقعة.
ووفقاً للبيان، استعرض وزير الصحة المصري الشق المتعلق بإعادة تأهيل القطاع الصحي الفلسطيني والتكاليف المتوقعة لعمليات إعادة البناء، ورفع كفاءة القطاع.
في غضون ذلك، يكثف الوسطاء من جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة المقبلة مع رفض حركة حماس للشروط الإسرائيلية التي تطالب بنزع سلاحها وإقصائها من المشهد السياسي، وتسليم أكثر من 10 رهائن إسرائيليين من الأحياء ورفات بعض القتلى المحتجزين في غزة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن الخلاف الرئيسي لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق يتمثل في عدد الرهائن الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم، موضحاً أن الوسطاء يحاولون التوصل إلى حل وسط بدفع حركة حماس وإسرائيل للاتفاق على الإفراج عن 5 رهائن من الأحياء و5 من جثامين القتلى، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية والغذائية ومعدات إعادة الإعمار في غزة.