إيران تدين تهديدات واشنطن باستئناف العقوبات على فنزويلا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الخميس، تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف العقوبات على فنزويلا.
وقال كنعاني، في تصريح صحافي، إن “اللجوء إلى مثل هذه التصرفات يعد تدخلاً مباشراً في الشؤون الداخلية للدول وانتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد على أن “استخدام الولايات المتحدة للعقوبات كسلاح ضد الدول الأخرى يتعارض مع حقوق الحكومات والدول وحقوق الإنسان ومعايير القانون الدولي”، مضيفاً أن “استمرار هذه التصرفات سيزيد من إرادة وتعاون الدول المستقلة لمقاومة مثل هذه السياسات التدخلية”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد هددت بإعادة فرض العقوبات على فنزويلا بعد رفعها عقب الاتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في باربادوس بشأن إجراء “انتخابات حرة وشفافة”.
واتهمت واشنطن الحكومة الفنزويلية بانتهاك الاتفاق المذكور في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية الذي يمنع مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام، بعدما قضت المحكمة العليا الفنزويلية بعدم أهليتها للترشح.
وأيدت المحكمة الحكم الصادر في حق ماتشادو (56 عاماً)، والذي يقضي بمنعها من تولي مناصب عامة لمدة 15 عاماً، كما أصدرت قراراً مماثلاً بحق المرشح المحتمل هنريكي كابريليس الذي خاض الانتخابات الرئاسية مرتين.
ودعت الولايات المتحدة إلى إعادة مرشحي المعارضة المستبعدين بسبب عدم أهليتهم إلى مناصبهم قبل الانتخابات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلاده تراجع سياسة العقوبات على فنزويلا، بعدما أيّدت محكمة عليا حظراً يمنع المرشحة الرئاسية ماتشادو من تولي المنصب.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس، أن الحكم القضائي بمنع ماتشادو من خوض الانتخابات هو “حكم نهائي ويجب الالتزام به”، مضيفاً: “لا أحد فوق الدستور والقانون الفنزويلي”.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده قائلاً: “لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أمريكا الشمالية”.
من جهته، شدد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، على أنه “لا أحد يبتز فنزويلا”، مؤكداً أن الشعب الفنزويلي سيُعطي الإمبريالية الأمريكية مرةً أخرى دروساً في الكرامة، على حد وصفه.
وأضاف خيل في تصريحاته أن محاولات التدخل الأمريكي في فنزويلا “ستغرق مرةً أخرى بالفشل، كما هزمنا جميع أنواع العدوان والتدخل”.
كذلك، رفض وزير الخارجية الكوبية برونو رودريغيز، الأربعاء، الإجراءات التدخلية والتهديدات التي تتخذها حكومة واشنطن تجاه فنزويلا.
وقال وزير الخارجية الكوبية في منشور عبر منصة “إكس”: “نرفض إصرار حكومة الولايات المتحدة على استخدام التدابير القسرية الأحادية الجانب ضد الأمة البوليفارية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العقوبات على فنزویلا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
السلاح النووي الإيرانيوقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات لـ"العربية" إنه إذا لم ترغب إيران في صفقة ستظل تحت أقصى الضغط.
يأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس ترامب، خلال مقابلة مع قناة فوكس بزنس نيوز، بأنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، سعيا إلى إبرام اتفاق جديد مع طهران لكبح جماح برنامجها النووي المتقدم بسرعة واستبدال البرنامج الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.
المنشآت النووية الإيرانيةوأكد رئيس الوزراء القطري خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون، أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية المقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
وأضاف المسئول القطري، أن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع، مشيرا إلى أن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وقطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام". ولفت إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة للجميع في المنطقة، مضيفا "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
كانت إسرائيل والولايات المتحدة، قد أعلنا أنهما لن تسمحا لإيران بالحصول على سلاح نووي، ما أدى إلى مخاوف من مواجهة عسكرية مع قيام طهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من مستويات الأسلحة - وهي درجة النقاء التي تسعى إليها الدول المسلحة نوويًا فقط.
ترامب يهدد إيرانوقال ترامب: "لقد كتبت لهم رسالة أقول فيها، آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا كان علينا أن نتدخل عسكريًا، فسيكون ذلك شيئًا فظيعًا ". وأضاف لاحقًا أنه أرسل الرسالة "أمس" في المقابلة التي تم تصويرها يوم الخميس.
وأضاف ترامب: "أفضل التفاوض على صفقة لست متأكدًا من أن الجميع يتفق معي، لكن يمكننا إبرام صفقة ستكون جيدة تمامًا كما لو فزت عسكريًا".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تتفاوض إيران لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لها وأعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة، والبديل الآخر هو أن نفعل شيئًا لأنك لا تستطيع السماح لهم بالحصول على سلاح نووي.