كيف سترد أمريكا على قتل جنودها في قاعدة التنف بالأردن؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور ريتشارد وايتز الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن الهجوم العسكري الذي ستشنه أمريكا سيكون قوياً للرد على هجوم وكلاء إيران في قاعدة التنف بالأردن، موضحًا أنها ستسبب المزيد من التوترات في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن أمريكا سوف ترد عسكريًا بالطريقة والوقت المناسبين، مؤكدًا أن الهدف الذي يجري التناقش والجدال فيه بالنسبة للولايات المتحدة، يتمحور حول ثلاثة أنواع.
وأوضح أن الهدف الأول هو السهل، والذي سيكون هو مهاجمة المجموعات المسلحة في سوريا أو ربما سوريا والعراق واليمن معهم، أما الهدف الثاني هو مهاجمة أصحاب الجنسيات الإيرانية الذين لهم علاقة بهؤلاء الأشخاص وهم متمركزون في سوريا.
وتابع: “أما الهدف الثالث والأصعب وهو أن يحدث هذا الاستهداف داخل إيران نفسها وهذا مستبعد، لهذا اعتقد أن الخيار يتمحور حول الاستهداف في سوريا والعراق أو استهداف الجنسيات الإيرانية داخل العراق وسوريا”.
هجوم أمريكي على أهداف إيران في سوريا والعراقوأكد مسؤولون أمريكيون،الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدى عدة أيام ضد أهداف، بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية، داخل العراق وسوريا.
وتأتي الضربات ردًا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم الطائرات بدون طيار يوم الأحد الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة تاور 22 داخل الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وفي حديثه في البنتاغون يوم الخميس، قال وزير الدفاع لويد أوستن للصحفيين إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على القوات الأمريكية.
وتابع أوستن: "هذه لحظة خطيرة في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في قطاع غزة والهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر تحدث أيضاً في المنطقة. وأضاف: "سنواصل العمل لتجنب صراع أوسع في المنطقة، لكننا سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة ومصالحنا وشعبنا، وسنرد عندما نختار وأين نختار وكيف نختار". "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريك أمريكا قاعدة التنف الوفد بوابة الوفد فی المنطقة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هذا الذي يدور في اليمن .. وهذا القادم !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :مسلسل الضربات العسكرية والصاروخية التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى ولازالت مستمرة ضد ( انصار الله الحوثيين ) ولن تتوقف وغايتها :-
١-تفكيك وحدة القرار والسيطرة وبعثرة الاهداف والخطط لدى الحوثيين
٢- استمكان البنية التحتية الصاروخية والمسيرات والبنية العسكرية ومن ثم استهدافها وبعثرتها
٣- القضاء على القيادات الحوثية الميدانية ومن ثم الانتقال لاستهداف القيادات السياسية والعسكرية وعلى طريقة حزب الله وبسلاح القنابل الفتاكة !
ثانيا:- استراتيجية الضربات الموسعة في المحافظات والموانىء واهمها الحديدة هدفها التمهيد ( للعمليات العسكرية البرية ) وهي باتت قاب قوسين او ادنى !.. ولقد بانت ملامحها من خلال نشر البارجات وحاملات الطائرات وزيادة اعداد الجيش في القواعد الاميركية وتمارين الواجبات الجوية مع طيران الدول الحليفة ومنها الطيران العراقي ( ويبدو ان الحوثيين مجرد البداية وسوف ينتقلون للقضاء على الفصائل العراقية وصولا لتخوم إيران فإن رضخت إيران لرسالة ترامب فالمدة معروفة وهي شهرين وبدون اي شروط إيرانية ) واذا لم ترضخ فالعمليات العسكرية والحزبية سوف تنطلق ضد الداخل الإيراني وتدمير المنشآت النووية والقوة الصاروخية ومنشآت اخرى وتثوير الشعب الإيراني. وانطلاق تحالف دولي لأخذ مضيق هرمز من إيران بعد تحرير البحر الأحمر وباب المندب )
ثالثا :فلقد تخلت إيران نهائيا عن الحوثيين والمسج وصل إلى الاميركيين عن طريق المرشد الإيراني وعن طريق وزير الخارجية عرقتشي وقائد الحرس الثوري امس …. وكذلك وصل المسج بالتخلي عن ( الفصائل العراقية ) وهو الجواب على احد شروط الرئيس ترامب في رسالته للخامنئي وهو ( تخلي إيران عن المحور الشيعي المتمثل بحزب الله والفصائل العراقية والحوثيين ) !
رابعا : ولقد قالها ألخامنئي بلسانه ( نحن ليس لدينا وكلاء في المنطقة وليس لدينا علاقة بالقرارات والعمليات التي قررها ويقررها انصار الله الحوثيين ) وهذا بمثابة تخلي علني عن المحور الإيراني !
خامسا:- النظام الدولي الجديد تقدم بقوة نحو منطقتنا وسوف ينظمها من جديد لتكون جاهزة .وبسبب ذلك سنرى اختفاء أنظمة وحكومات وقيادات في المنطقة. وبروز أنظمة وحكومات وقيادات جديدة والقضية ليست بمزاج ترامب
سادسا :-وهاهو وزير ترامب وساعده الايمن إيلون ماسك أدخل العمل التجريبي فوق الأردن لشبكته شبكة الأقمار الاصطناعية (ستار لنك) وهي أقمار اصطناعية لبث الانترنيت وعدم قطعه اطلاقاً واقمار متخصصة بالاستخبارات والتكنلوجيا والتجسس والتنصت وبالحرب السيبرانية وتصوير وتدقيق ما فوق الأرض وما تحتها وتوجيه الصواريخ والقنابل الثقيلة والفتاكة إلى ١٠٠ متر تحت الأرض !
سابعا:- فالرسالة واضحة جدا جدا لإيران ولحلفائها في العراق اصحاب العنتريات واستعداء الشعب العراقي و دول الجوار والعالم ( ولقد استلمها الخامنئي بسرعة فتخلى عن محوره وقال ليس لدينا وكلاء في المنطقة ! ) وسوف نرى بطولات جماعة العنتريات حينها !