أسامة الأزهري: مسابقة بورسعيد الدولية مغناطيس جاذب لأهل القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ألقى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف كلمة في الجلسة التحضيرية لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
وقال الأزهري إن هذه المسابقة تنعقد لتكون مغناطيسا جاذبًا لأهل القرآن لكريم في مشارق الأرض ومغاربها الذين تعمر بهم الديار المصرية.
وأضاف: كلما أتى ضيف كريم إلى أرض الكنانة مصر يأتي محملًا بتلك الأنوار في خدمة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه عكف ١٦ عامًا لإعداد وصياغة وتدوين موسوعة «جمهرة أعلام الأزهر الشريف» التي تتضمن توثيقًا ودراسة لتراجم علماء الأزهر من المصريين وغير المصريين في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين، وخرج الكتاب في 10 مجلدات عايش فيها أخبار أهل العلم وانجذابهم لمصر.
قال: وكان يدور في خاطري أن من بركات الجامع الأزهر أن اجتذب إليه أهل الود والصلاح والتقوى والصلة بالله، يكثر الوافدون إلى أرض الكنانة؛ فهي مقصد البشرية كلها منذ فجر التاريخ.
وتابع: وجود أهل كتاب الله على أرض مصر هذا شأن عظيم، ونحن في مصر نفرح به فرحًا عظيمًا، مشيدا بمشهد حضور أهل القرآن الكريم من مختلف دول العالم لمحافظة بورسعيد البقعة العزيزة من الوطن مضيفًا"أهلا وسهلا بكم وقدركم عزيز" .
واختتم حديثه أن المسابقة الدولية للقرآن الكريم همة كريمة أكرم الله بها الوزير المحافظ اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لخدمة أهل القرآن الكريم، كل التحية والاجلال والإكرام للوزير المحافظ على هذه المسابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري خدمة القرآن الكريم القرآن الکریم أهل القرآن
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.