انفجارات في كييف وعدد من المناطق الأوكرانية الأخرى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أكد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو سماع دوي انفجارات في المدينة ومقاطعة كييف الليلة الماضية.
إقرأ المزيدوكتب كليتشكو عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "يسمع دوي انفجارات في كييف. وتم تشغيل الدفاعات الجوية. وهي تعمل في مقاطعة كييف أيضا".
وأعلنت في ساعات الفجر الأولي حالة تأهب جوي في كييف وتم رفعها في وقت لاحق.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات في منطقة أوديسا وزابوروجيه. وأمس الثلاثاء غداة الهجوم الأوكراني على جسر القرم، أعلنت الدفاع الروسية توجيه "ضربة انتقامية" طالت مواقع عسكرية في جنوب أوكرانيا كانت تستخدم لإعداد عمليات إرهابية ضد روسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات كييف انفجارات فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.