خبراء الأمم المتحدة يدينون قتل وإسكات الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أصبحت الصراع الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث.
وأعربوا عن القلق إزاء الأعداد المرتفعة للغاية من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا أو أصيبوا أو تعرضوا للهجوم، أو اعتقلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تجاهل صارخ للقانون الدولي، وأدانوا جميع عمليات القتل والتهديد والاعتداء على الصحفيين، ودعوا إلى حمايتهم.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، منذ 7 أكتوبر الماضي قتل أكثر من 122 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام في غزة، إضافة إلى إصابة آخرين، كما قتل ثلاثة صحفيين في لبنان نتيجة للقصف الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، وقتلت حماس أربعة صحفيين إسرائيليين في هجمات 7 أكتوبر، واعتقلت القوات الإسرائيلية عشرات الصحفيين في كل من غزة والضفة الغربية المحتلة، وكثفت المضايقات والترهيب والاعتداء على الصحفيين.
وأشاد الخبراء بشجاعة وصمود الصحفيين في غزة، الذين يواصلون تعريض حياتهم للخطر كل يوم أثناء أداء واجبهم، ويتحملون أيضا مشقة هائلة وخسارة مأساوية للزملاء والأصدقاء والعائلات في غزة، وقالوا إنها من أكثر الصراعات دموية وقسوة في عصرنا، ونادرا ما دفع الصحفيون هذا الثمن الباهظ لمجرد قيامهم بعملهم، بالرغم من إمكانية التعرف عليهم من خلال السترات والخوذات التي يرتدونها وتحمل علامة الصحافة، ما يشير إلى أن هذه العمليات تعكس إستراتيجية متعمدة من قبل القوات الإسرائيلية وهي جرائم قتل لمنعهم من تغطية الأحداث والانتهاكات، كما أعربوا عن القلق إزاء رفض إسرائيل السماح لوسائل الإعلام من خارج غزة بالدخول وتقديم التقارير، ما لم تكن برفقة القوات الإسرائيلية، وقطع الاتصالات والإنترنت.
ودعوا إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة في كل عملية قتل للصحفيين، وفقا للمعايير الدولية، ولاسيما بروتوكول مينيسوتا المعني بالتحقيق في حالات القتل غير القانوني، حاثين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية على إيلاء اهتمام خاص للنمط الخطير لقتل الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة الصحفیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني فرط صوتي يضرب هدفاً حيوياً للعدو في يافا المحتلة
ناطق القوات المسلحة: جاهزون للرد على أي عدوان إسرائيلي
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة «يافا» المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صدر عنها أمس، أن القوة الصاروخية نفّذت عملية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة «يافا» المحتلة، وذلك بصاروخ باليستيِّ فرط صوتي نوع «فلسطين ٢».. مشيرة إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحةَ أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية وضرب كافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
ولفت البيان إلى أن القوات المسلحةَ ومعها كافة أبناء الشعب اليمني المجاهد على استعداد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي أمريكي يستهدف اليمن وذلك بمزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة.
وشهدت «تل أبيب» حالة من الاستنفار والهلع ، جراء وصول الصاروخ اليمني إلى عمق كيان الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نحو مليون ونصف مستوطن اضطروا للدخول إلى الملاجئ في “تل أبيب”، بعد هذه العملية ما تسبب في حالة تدافع أسفرت عن وقوع خمس إصابات بين المستوطنين.
وفي سياق متصل، أعلن متحدث حكومة الاحتلال عن تأجيل مؤتمر صحفي كان مقرراً بسبب الصواريخ التي استهدفت العمق الإسرائيلي.
كما أكدت الجبهة الداخلية للعدو سماع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها وسط حالة من الذعر، فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن تعليق الرحلات الجوية في مطار “بن غوريون” الدولي، بسبب الهجوم الصاروخي اليمني.