الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال ما زال يحاصر مستشفى الأمل لليوم الـ 11
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، في بيان صادر مساء اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحاصر مستشفى "الأمل" جنوب قطاع غزة لليوم الـ 11 على التوالي، وسط تصاعد إطلاق النار والقصف العنيف في محيط المستشفى.
وأشارت فرسخ إلى أن المستشفى يتعرض لاقتحامات متكررة في باحاته ومقر الجمعية، مع تعرض المباني لإطلاق نار مباشر، ما يشكل تهديدًا جديًا لحياة الطواقم الطبية والنازحين.
وأوضحت المتحدثة أن آليات الاحتلال العسكرية تحاصر المستشفى من كافة الجهات وتمنع دخول أو خروج أي شخص من المباني، بما في ذلك حركة طواقم الإسعاف، مع تفاقم النقص الحاد في الطعام المتوفر للطواقم والمرضى والنازحين، الأمر الذي دفع المستشفى إلى تقليص الوجبات إلى وجبة واحدة فقط للحفاظ على المخزون المتبقي من الطعام.
وفي تطور آخر، قالت فرسخ إن قوات الاحتلال نفذت اليوم قصفًا على منزل يقع على بعد عشرة أمتار فقط من مستشفى "الأمل"، مما أسفر عن إصابة 13 نازحا وتسبب في أضرار في مبنى المستشفى. وأشارت إلى أن هناك نقصا حادا في حليب الأطفال، مما يعرض حياة الأطفال الرضع للخطر بسبب الجفاف، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود.
وفيما يتعلق بالضحايا، أوضحت أن طواقم الهلال الأحمر قامت بدفن خمسة شهداء اليوم في باحة المستشفى، نظرًا لعدم إمكانية نقلهم للمقابر بسبب استمرار الحصار، ما يرفع عدد الشهداء الذين دُفنوا في الباحة إلى 15 شهيدًا منذ بداية الحصار.
وفي إشارة إلى الحالات الطارئة، أكدت فرسخ وجود سبعة مرضى وجرحى يواجهون خطرًا محدقًا على حياتهم إذا لم يتم نقلهم للعلاج خارج المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةنُقل 14 طفلاً فلسطينياً، عدد منهم مصاب بالسرطان، جواً إلى إيطاليا، لتلقي علاج طبي، على ما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية الجمعة، هم دفعة جديدة من عشرات الأطفال الذين أُخرجوا من غزة إثر الحرب في القطاع. وقال مسؤولون إن الأطفال وأسرهم، ويبلغ عددهم الإجمالي 45 شخصاً، كانوا قد عبروا الأربعاء الماضي معبر رفح من غزة إلى مصر، حيث خضعوا لفحوص طبية في المستشفى الإيطالي في القاهرة. ونُقلوا جواً إلى إيطاليا في طائرة عسكرية إيطالية، وكان في استقبالهم في مطار تشامبينو في روما مساء أول أمس وزير الخارجية أنتونيو تاياني.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، الجمعة، أن علاج الأطفال يأتي في إطار جهود إيطاليا لتعزيز السلام والحوار في المنطقة، موضحاً أنها «دبلوماسية قائمة على التضامن تعيد الأمل إلى الأكثر ضعفاً وعجزاً».
من ناحيته، قال متحدث باسم الوزارة إن بعض الأطفال سيتلقون العلاج في العاصمة كما هو مقرر، فيما يُنقل الآخرون شمالاً للعلاج في مستشفيات في مدن مثل تورينو وميلانو. وسينقل اثنان من الأطفال الذين نزلوا في روما إلى مستشفى بامبينو جيسو في الفاتيكان الذي عالج تسعة أطفال فلسطينيين آخرين العام الماضي. وقال متحدث باسم المستشفى إن جميع الأطفال التسعة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و15 عاماً، خرجوا من المستشفى.
وإيطاليا من بين دول أوروبية عدة تعالج أطفالاً مصابين بجروح أو يعانون من أمراض في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع غيدو كروزيتو «كل طفل نحضره إلى إيطاليا علامة أمل والتزام بالحياة والمستقبل». ووصل أول 11 طفلاً فلسطينياً إلى إيطاليا في يناير 2024، تلاهم العشرات في الأشهر اللاحقة، بعضهم نُقلوا جواً وبعضهم الآخر على متن سفينة فولكانو الإيطالية.