نفت عدد من المصادر الإعلامية المصرية، ما تردد بخصوص "اقتراب وصول وفد من حركة الجهاد من أجل الانضمام للمحادثات بشأن صفقة الأسرى في غزة". 

كذلك، نفت في نبأ عاجل، نقلا عن مصادر مُطّلعة لم تكشف عنها، الأخبار المتداولة بخصوص "إجراء وفد من حركة حماس مباحثات مع المخابرات المصرية بشأن صفقة الأسرى".

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أشارت إلى تفاصيل حول صفقة تبادل الأسرى التي يجري التفاوض بشأنها بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، متوقعة أن "تتكون من 3 مراحل".



وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن "المرحلة الأولى، تتضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع ووقف تشغيل الطائرات بدون طيار في قطاع غزة، في حين تقوم حماس بجمع المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، من المسنين والمرضى والأطفال". 

وتابعت أنه "في المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل زيادة المساعدات الإنسانية، وفي المرحلة الثالثة ستطلق حماس سراح الجنود وجثث المختطفين".


وأكدت التقارير الإعلامية، على أن "هناك نقاطا شائكة في المحادثات، بما في ذلك النسبة بين المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم وعدد الأسرى الفلسطينيين، على سبيل المثال، تطالب حماس بإطلاق سراح 150 أسيرة فلسطينية مقابل كل جندية إسرائيلية".

تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أكد على أن "حركة حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية، وأن الدوحة تنتظر رد الحركة"، مذكرا أن "إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار".

وذكرت مصادر مقربة من المقاومة، أن الفصائل تدرس الورقة المتعلقة ببنود الاتفاق وذلك وفقا لمحددات وطنية مجمع عليها. فيما سوف تكون الأولوية بحسب المصادر لوقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وإيواء النازحين وإنجاز عملية تبادل جدية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة الفلسطينيين فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا بدولة الاحتلال تأمر بالكشف عن أوضاع أسرى غزة بمعتقل سدي تيمان

أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية حكومة  الاحتلال برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالكشف عن ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في معتقل "سدي تيمان" في النقب، وذلك بالتزامن مع شهادات سلطت الضوء على التنكيل والتعذيب الممارس بحق الأسرى هناك.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، أن "المحكمة العليا طلبت من الدولة معالجة قضايا مثل الوجبات (الغذائية) والعلاج الطبي والنظافة وأساليب العقاب وظروف (استخدام) الأصفاد".

وأشارت إلى أن "هذا القرار اتخذه رئيس المحكمة العليا عوزي فوجلمان والقاضية دافني باراك إيريز والقاضي عوفر غروسكوبف، ردا على التماس يطالب بإغلاق سدي تيمان قدمته جمعية حقوق المواطن في إسرائيل (أهلية) ومنظمات حقوقية أخرى".


ونقلت الصحيفة العبرية عن المحامية روني بالي من جمعية "الحقوق المدنية" في دولة الاحتلال، قولها إن "الظروف في سدي تيمان غير إنسانية، ولا تصل إلى أدنى مستوى من الحبس بموجب القانون"، مضيفة أنه "من غير الممكن أن يستمر (هذا السجن) في العمل كمركز اعتقال للحظة أطول وليس لاستقبال السجناء أو التحقيق معهم أو فرزهم أيضا، فالسجن في سدي تيمان يمكن اعتباره جريمة حرب".

والأسبوع الماضي، كشف المحامي  خالد محاجنة، عن مشاهد مروعة من تنكيل الاحتلال الإسرائيلي بالأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن "سدي تيمان" ، وذلك عقب زيارة أجراها إلى المعتقل، وهو أول محام يتمكن من الاطلاع على أوضاع الأسرى هناك.

وقال محاجنة في حديثه لـ"التلفزيون العربي"، إن "إسرائيل تمعن في التنكيل بالأسرى فقط لأنهم من قطاع غزة وتحمّلهم مسؤولية عملية 7 تشرين الأول /أكتوبر"، مشددا على أنه "لم يتوقع المشاهد التي شاهدها هناك".

وأضاف أن "هناك حالات اعتداء جنسي وعمليات تنكيل بالأسرى الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهناك 6 أسرى على الأقل استشهدوا داخل معتقل سدي تيمان جراء التعذيب".

وأوضح أن "أكثر من ألف فلسطيني من قطاع غزة محتجزون في معتقل سدي تيمان ويعيشون ظروفا مأساوية"، موضحا أن الأسرى هناك " ممنوعون من الوقوف ومقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين طوال اليوم حتى أثناء النوم، كما يمنع الاحتلال الأسرى من ممارسة الشعائر الدينية".


في السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن معتقل سدي تيمان "أقيم  بعد وقت قصير من بدء الحرب" الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وكانت الصحيفة العبرية ذاتها، كشفت في نيسان /أبريل الماضي، عن رسالة كتبها طبيب في المعتقل الإسرائيلي، وثقت ظروف الاعتقال غير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، حيث يتم إجبارهم على استخدام الحفاضات، وتقييد أيديهم بالأصفاد بشكل دائم، ما أدى إلى حالات بتر أطراف جراء جروح سببتها الأصفاد، وفقا للأناضول.

ووفقا للتقديرات، فإن هناك ما يزيد على الأربعة آلاف أسير فلسطيني في  معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي، وهم يتعرضون للتنكيل والتعذيب على أيدي جنود جيش الاحتلال بوحشية شديدة خلال استجوابهم.

مقالات مشابهة

  • روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه
  • «فتح»: لا نية لدى «حماس» للمصالحة
  • مسؤول عراقي ينفي طلب حركة حماس نقل قيادتها إلى بغداد
  • إطلاق سراح مؤسس ويكيليكس بموجب صفقة
  • رسالة من الاحتلال إلى “حماس” عبر الوسطاء بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • إطلاق سراح مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بعد صفقة مع وزارة العدل الأمريكية
  • مصدر أمني إسرائيلي: نتنياهو والسنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار
  • "حماس": الإفراج عن المواطنين الروسيين أولوية بالنسبة لنا في أي صفقة تبادل
  • قيادي بـ حماس: "سنُفرج عن المواطنين الروس بمجرد التوصل إلى اتفاق للتهدئة"
  • المحكمة العليا بدولة الاحتلال تأمر بالكشف عن أوضاع أسرى غزة بمعتقل سدي تيمان