مصادر مصرية تنفي التفاوض مع حماس بخصوص أسرى الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نفت عدد من المصادر الإعلامية المصرية، ما تردد بخصوص "اقتراب وصول وفد من حركة الجهاد من أجل الانضمام للمحادثات بشأن صفقة الأسرى في غزة".
كذلك، نفت في نبأ عاجل، نقلا عن مصادر مُطّلعة لم تكشف عنها، الأخبار المتداولة بخصوص "إجراء وفد من حركة حماس مباحثات مع المخابرات المصرية بشأن صفقة الأسرى".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أشارت إلى تفاصيل حول صفقة تبادل الأسرى التي يجري التفاوض بشأنها بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، متوقعة أن "تتكون من 3 مراحل".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن "المرحلة الأولى، تتضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع ووقف تشغيل الطائرات بدون طيار في قطاع غزة، في حين تقوم حماس بجمع المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، من المسنين والمرضى والأطفال".
وتابعت أنه "في المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل زيادة المساعدات الإنسانية، وفي المرحلة الثالثة ستطلق حماس سراح الجنود وجثث المختطفين".
وأكدت التقارير الإعلامية، على أن "هناك نقاطا شائكة في المحادثات، بما في ذلك النسبة بين المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم وعدد الأسرى الفلسطينيين، على سبيل المثال، تطالب حماس بإطلاق سراح 150 أسيرة فلسطينية مقابل كل جندية إسرائيلية".
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أكد على أن "حركة حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية، وأن الدوحة تنتظر رد الحركة"، مذكرا أن "إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار".
وذكرت مصادر مقربة من المقاومة، أن الفصائل تدرس الورقة المتعلقة ببنود الاتفاق وذلك وفقا لمحددات وطنية مجمع عليها. فيما سوف تكون الأولوية بحسب المصادر لوقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وإيواء النازحين وإنجاز عملية تبادل جدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة الفلسطينيين فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لقاءات دبلوماسية مصرية قبيل عقد القمة العربية الطارئة بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي سلسلة من المحادثات مع وزراء الخارجية العرب، اليوم الاثنين، قبل يوم من القمة العربية المهمة بشأن غزة والتي من المتوقع أن تنتج موقفا موحدا ضد مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستقبل غزة واعتماد خطة مضادة لإعادة إعمار القطاع.
ويلتقي عبد العاطي وزراء خارجية لبنان والمغرب واليمن والأردن وتونس وموريتانيا والبحرين، كما يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن الرئيس عبد المجيد تبون لن يحضر القمة، مضيفة أن وزير الخارجية أحمد عطاف سيحل محل الرئيس.
وقالت مصادر إن مصر تريد أن تكون الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة ممثلة في القمة، غدًا الثلاثاء، على أعلى مستوى ممكن لإضافة ثقل لنتائج التجمع.
وأضافوا أن هناك أملا في أن يؤدي موقف عربي موحد ضد مقترحات ترامب بنقل 2.3 مليون فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن قبل تطوير القطاع الساحلي إلى إقناع الزعيم الأمريكي بالتخلي عن طموحاته بشأن القطاع الذي مزقته الحرب، والذي أدانته عالميا جماعات حقوق الإنسان الدولية ووصفته بأنه تطهير عرقي.
وتأتي موجة الاتصالات الدبلوماسية في العاصمة المصرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وشهدت المرحلة الأولى أيضًا إطلاق سراح 33 رهينة احتجزتهم حماس مقابل نحو 2000 فلسطيني احتجزتهم إسرائيل.
وبموجب الاتفاق كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل الشهر الماضي، ولكنها توقفت على الرغم من مناشدات حماس المتكررة بضرورة بدء تلك المفاوضات.
وتنص المرحلة الثانية على الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وهدنة دائمة، وإطلاق سراح 59 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.