«القضية الفلسطينية» حاضرة بقوة.. مصر الداعم الأول للأشقاء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تحول جناح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين داخل معرض الكتاب إلى ساحة ثقافية، يتزاحم عليها شباب الجامعات والكُتاب، لتقديم محتوى ثقافى قائم على الفكر والمناقشة عبر سلسلة من الندوات والفعاليات شبه اليومية، وسط تغطية إعلامية مكثفة، وبدأت «التنسيقية» أولى فعالياتها بندوة «ويبقى الأثر» تكريماً للنائب الراحل أحمد زيدان، عضو مجلس النواب عن التنسيقية بحضور أسرته، وتوقيع كتاب «ويبقى الأثر» الذى يتناول سيرته الذاتية وحياته وإنجازاته.
وجاء اللقاء الثانى فى ندوة للمستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، والذى قال خلالها إن الحوار الوطنى مبادرة رئاسية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأجرى على مدار عامين العديد من الجلسات وكانت حوارات بناءة ومعمقة بعد فترة طويلة بدون حوار بسبب الأحداث التى مرت على مصر ومنها الإرهاب، مضيفاً أن «هذه الأحداث والظروف علمتنا أن الدولة لا تتوقف وأن الظروف والأحداث لا تتوقف أيضاً»، وذلك فى ندوة حول حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطنى، بعنوان «الحصاد الوطنى المستمر»، وأدارها الإعلامى أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
«النمنم»: «المعرض» نموذج مصرى رائد وملهم فى المنطقة العربيةثم عقدت «التنسيقية» ندوة حول «التراث الثقافى ودوره فى ترسيخ الهوية المصرية» بحضور النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب عن التنسيقية، والدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والنائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث اللامادى.
وقال «النمنم» إن معرض الكتاب يعد عيداً وطنياً وتقليداً راسخاً، مشيراً إلى أن كل الدول العربية تحرص على أن يكون لها معرض على غرار النموذج المصرى، وتابع: «أن الهوية المصرية ثابتة وراسخة بعمق البلد والتاريخ، فهذا البلد شهد أزمات كثيرة سياسية وعسكرية وغيرها وأشدها كانت فى عام 1967، ومع ذلك استطاعت مصر أن تعيد بناء القوات المسلحة وتحقق انتصاراً كاسحاً فى عام 1973».
وقال «عزت» إن معرض الكتاب أصبح قبلة العالم وينتظره كل عام كل أطياف المجتمع المصرى، موجهاً التحية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لاستطاعتها تغيير المعادلة السياسية والاجتماعية والثقافية فى المجتمع، مشيراً إلى أن «السيسى» يعد الرئيس الوحيد الذى استطاع التحدث بكل وضوح عن بناء الإنسان المصرى والهوية الوطنية وتجديد الفكر والخطاب الدينى.
كما نظمت التنسيقية ندوة على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى نسخته الـ55، حول «دور الإعلام فى توثيق جرائم الاحتلال»، بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة. وقالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الوضع فى قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية، ولكن تطور الأحداث يشير إلى أن المحتل الإسرائيلى يتعرض لهزيمة نكراء، موضحة أن عريضة الاتهام من جنوب أفريقيا، وقرار محكمة العدل الدولية، بتوجيه الاتهام لسلطة الاحتلال بارتكاب جرائم ترتقى لجرائم الإبادة الجماعية خطوة مهمة.
«مسلم»: الحرب الإسرائيلية كشفت جرائم الإعلام الدولى المهنيةوقال الكاتب الصحفى د. محمود مسلم، رئيس لجنة الإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الحرب الإسرائيلية على غزة كشفت الكثير من الجرائم المهنية للإعلام الدولى خلال تغطيته لأحداث الحرب، التى ضربت نموذجاً فى تناقض المواقف، مستشهداً بالتغطية الإعلامية للحرب فى أوكرانيا، وأن العدوان على غزة مثّل سقطة كبرى لصحف ومواقع وقنوات وأجهزة مخابرات دولية.
وأكد «مسلم» أن الإعلام المصرى كان له دور مهم فى القضية الفلسطينية من خلال التحليل وكشف الحقائق وتقديم المعلومات، مشيداً بتغطية قناة القاهرة الإخبارية للأحداث فى غزة، والتى كانت مصدراً لنقل الوقائع بمهنية وحيادية من قلب الحدث إلى الشعب المصرى والعالم بأسره.
«الطاهرى»: «القاهرة» الصوت العربى الوحيد الذى دافع عن أبناء غزة فى بداية العدوانوقال الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن العدوان الإسرائيلى منذ 7 أكتوبر كان يبدو للبعض للوهلة الأولى، أنه اعتداء معتاد من الاحتلال على المقاومة فى غزة، لكن واقع الأمر كان تصفية نهائية للقضية بمباركة إقليمية ودولية، موضحاً أن الحرب مرت بأكثر من فصل بداية من 7 أكتوبر وحتى 18 من الشهر نفسه، وتابع: «خلال هذه الفترة لم يدافع أحد عن الحقوق الفلسطينية سوى مصر، ولم يكن هناك أى صوت عربى أو دولى يؤيد القضية الفلسطينية إلا مصر، حتى جاءت قمة السلام، التى أسهمت فى تحريك المواقف الغربية إلى حد ما».
وقال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «مصر هى الدولة الوحيدة فى هذه الحرب التى قالت لا فى وجه مَن قالوا نعم»، مؤكداً أن العالم كله تبنى السردية الإسرائيلية من اللحظة الأولى، لكن مصر كانت لها سردية مواجهة، وظهرت فى بيانات وزارة الخارجية السريعة، المطالبة إسرائيل بضبط النفس، ووجّه ناجى الناجى، المستشار الثقافى والإعلامى لسفارة فلسطين، الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على دورها الكبير فى الإعلاء من قيمة الوعى وتقديم تجربة ملهمة لجيل مصرى صاحب رؤية طموحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الكتاب الصحفيون الإعلاميون شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
درة: تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا
أعربت الفنانة درة عن دعمها للقضية الفلسطينية مشيرة إلى أنها نشأت وتعلمت منذ الطفولة على أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا.
وقالت درة خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مهرجان القاهرة السينمائي اليوم تحت عنوان «السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء»: «تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا يجب الإشارة إليه، فهناك تعتيم تام ومحاولة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لذا عرضت فيلم وين صرنا؟، كي أبين هذا الجانب الإنساني، وأنهم يستحقوا الحياة، لأن دي حياتهم وحاولت أعبر عنها».
وأقيمت الجلسة الحوارية «السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء» على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وكانت تضم كل من الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار، بينما يتولى غدارة النقاش النقاش الناقد محمد نبيل.، وجاء ذلك ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
وسلطت الجلسة الضوء على قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
كما سلطت الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحويل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير، وتحفز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
وأشار الضيوف إلى تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
وتمثل فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر، منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
وستشهد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية فضلا عن نقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيوكان انطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 يوم الأربعاء الماضي داخل دار الأوبرا، ومن المقرر أن تمتد فعاليات المهرجان حتى يوم 22 نوفمبر الجاري.
وشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم: حسين فهمي رئيس المهرجان وزوجته، الفنان طه دسوقي، إلهام شاهين وآخرين.
اقرأ أيضاًبعد عرض وتر حساس.. كريم فهمي لـ صبا مبارك: «مهببة إيه للناس يا أحلام»
مسلسلات رمضان 2025.. باسم سمرة يشارك أولى كواليس «العتاولة 2» |صورة