شاهد: مسعف فلسطيني ينهار باكيا بعد تلقي نبأ مقتل ابنه في غارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
التقطت عدسات الكاميرا لحظة إبلاغ مسعف من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخبر وفاة ابنه نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وظهر المسعف نادر البحيصي في أثناء مواساة زملائه له في سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى مستشفى الهلال الأحمر في دير البلح لرؤية ابنه حمزة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن حمزة توفي متأثرًا بجراحه بعد أن استهدفت القوات الإسرائيلية مبنى مجاور لمنزل عائلة البحيصي في دير البلح.
وقالت الجمعية إن هذا الأمر "يمثل واحدة من أكثر اللحظات المروعة التي يواجهها عمال الإسعاف، حيث ودع المسعف ابنه بطريقة حزينة بشكل لا يصدق".
وفي الوقت نفسه، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضًا بأن القوات الإسرائيلية شنت غارات بالقرب من مستشفيي الناصر والأمل في خان يونس وسط "إطلاق نار كثيف".
كيف سيواجه سكان غزة الجوع ومصاعب الحياة اليومية في ظل وقف مساعدات الأونروا؟ هآرتس تكشف: بطريقة انتقامية.. الجيش الإسرائيلي يتعمد حرق مئات المنازل داخل قطاع غزةوبسبب القتال العنيف، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث فلسطين (الأونروا) أن فرقها اضطرت إلى مغادرة الأجزاء الجنوبية من قطاع غزة.
وقال توماس وايت، مدير الأونروا في غزة، يوم الأربعاء: "فقدنا عيادة صحية وملاجئ رئيسية، وهي مرافق كانت تساعد سكان خان يونس".
وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يسعى فيه المفاوضون للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية لمدة ستة أسابيع.
وتشير المقترحات الأولية إلى أن الاتفاق المحتمل قد يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المزارعون يصبون جام غضبهم أمام أبواب المفوضية الأوروبية في بروكسل شرطة الأرجنتين تشتبك مع المتظاهرين ضد إصلاحات الرئيس ميلي الاقتصادية دون تعليق : الشرطة الأسترالية تنقذ طفلًا عالقًا في لعبة هالو كيتي بمركز تجاري طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى غزة قطاع غزة الاتحاد الأوروبي فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى غزة قطاع غزة الهلال الأحمر یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب الاحتلال بالإفراج عن المسعف النصاصرة
طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن المسعف الفلسطيني أسعد النصاصرة، بعد اختطافه قسرا أثناء تأدية مهامه الإنسانية في غزة.
وأكد الهلال الأحمر أن النصاصرة كان ضمن طاقم المسعفين الذين تعرضوا للاستهداف في وقت سابق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت بأن النصاصرة معتقل لدى الاحتلال، بعد أن كان مصيره مجهولا.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، نبال فرسخ، في تصريحات خاصة للجزيرة نت، أنه تم إبلاغهم مؤخرا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن الزميل أسعد النصاصرة معتقل لدى سلطات الاحتلال.
واعتبرت نبال أن ما جرى لطواقم الهلال الأحمر من استشهاد 8 مسعفين وإخفاء قسري لزميلهم أسعد النصاصرة، يُعد جريمة حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، مؤكدة أن هذا ليس الاستهداف الأول الذي تتعرض له طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما ذكرت المتحدثة أن الفيديو الذي وثقه الزميل رفعت رضوان فضح كذب الرواية الإسرائيلية، وأثبت أن مركبات الهلال الأحمر كانت تسير وفق البروتوكول وبإنارة واضحة، رغم ذلك جرى استهدافها عمدا، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد تعمد الاحتلال ارتكاب الجريمة رغم الإدانات الدولية.
إعلانوختمت بالقول إن ما حدث يمثل جريمة ممنهجة، مطالبة بتحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين، ومشددة على أن صمت المجتمع الدولي شجّع الاحتلال على قتل عشرات من كوادر الهلال الأحمر أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية.
والشهداء المسعفون، هم: مصطفى خفاجة، وعز الدين شعت، وصالح معمر، ورفعت رضوان، ومحمد بهلول، وأشرف أبو لبدة، ومحمد الحيلة، ورائد الشريف، ما يرفع عدد شهداء الجمعية في القطاع إلى 27 استهدفهم الاحتلال أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ بدء الإبادة.
وبين 27 و30 مارس/آذار الماضي، أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، العثور على جثامين 15 من أعضاء فريق الإسعاف والإطفاء، مدفونة في منطقة تبعد نحو 200 متر عن موقع توقف مركباتهم.
وحاولت إسرائيل التنصل من مسؤوليتها عن هذه الجريمة، وزعم الجيش في 31 مارس/آذار الماضي، أنه لم يهاجم مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قواته دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها، وفق ادعائه.
لكنه اضطر إلى الاعتراف بجريمته بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مقطع مصور صادم في هاتف مسعف عثر على جثته ضمن مقبرة جماعية تضم 14 عامل إغاثة قتلوا بنيران جيش الاحتلال في تل السلطان.
وأظهر المقطع الذي حصلت عليه "نيويورك تايمز" من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة طلب منها عدم الكشف عن هويته، أن سيارات الإسعاف والإطفاء كانت تحمل علامات واضحة، وأن إشارات الطوارئ كانت مضاءة عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار عليها.
وأثارت الواقعة استنكارا دوليا واسعا، في ظل استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة نحو 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلانوتشهد غزة هذا العدوان العسكري المتواصل من قبل الاحتلال، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي، مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية.