التقدم والاشتراكية يدعو إلى توجيه التدابيرُ الاستثنائية للحفاظ على الماء نحو الفئات المحظوظة من كبار مستعمليه الذين يُبَـذِّرونه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دعا حزبُ التقدم والاشتراكية، الحكومةَ إلى إجراء تقييمٍ حقيقي، موضوعي ومستعجل، لتوجهات السياسة الفلاحية، في أفق إعادة النظر في عددٍ من محاورها المستنزِفة للماء، ومن أجل تكييفها مع واقع التغيرات المناخية وما أفضت إليه من جفاف بنيوي حاد يستدعي جعل توفير مياه الشرب أولى الأولويات، مطالبا بوجوب أن تتوجه التدابيرُ الاستثنائية لمواجهة تداعيات الجفاف نحو الفئات المحظوظة من كبار المستعملين الذين يُبَـذِّرون المياه.
وعلاقة بالإجراءاتِ التي تَمَّ اتخاذها، لتدبير ندرة المياه، على إثر وضعية الجفاف الحادة التي تعرفها البلاد في عددٍ من العمالات والأقاليم، نَــبـهُ حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ لمكتبه السياسي، إلى ضرورة عدم جعل الفئات المستضعفة هي من يتحمل العبء الأكبر لهذه التدابير.
وباستحضار أنَّ أزيد من 85% من الموارد المائية يتم استهلاكُها في المجال الفلاحي، ولا سيما في التوسيع غير المعقلن لدوائر الري وسقي الضيعات الكبرى، يرى حزب التقدم والاشتراكية، أن الحكومة غير مستعدة لمناقشة الاختيارات والسياسات الفلاحية المستنزِفة للموارد المائية، وبالأحرى لمراجعتها.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الجفاف الحكومة الماء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية الجفاف الحكومة الماء التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار السكر لأعلى مستوى خلال 7 شهور مع تصاعد مخاوف الجفاف
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للسكر الخام في تعاملات اليوم الأربعاء في بورصة إنتركونتيننتال، لتصل إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر. حيث زاد سعر عقد السكر الخام لشهر أكتوبر بنسبة 0.1% ليصل إلى 23.14 سنتًا للرطل، بعد أن بلغ أعلى مستوى له خلال هذه الفترة عند 23.47 سنتًا.
وتعود هذه الزيادة إلى التوقعات بأن البرازيل، أكبر منتج للسكر في العالم، ستواجه واحدة من أطول فترات الجفاف منذ عقود بسبب حرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السكر عالميًا.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد المزارعين الرئيسي في كييف أن عدم القدرة على التصدير إلى السوق الأوروبية، وهي السوق الرئيسية لأوكرانيا، تسبب في انخفاض أسعار السكر محليًا، ويتوقع المنتجون مزيدًا من الانخفاض.
ومن جانبه، ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي، للجلسة الخامسة على التوالي بختام تعاملات اليوم الثلاثاء؛ بسبب مخاوف بشأن الإنتاج، على الرغم من أن ارتفاع عملة الرينغيت، وإلغاء عقود الاستيراد من قبل أكبر مشتر في العالم الهند حد من الارتفاع.
وأغلق عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في ديسمبر، على بورصة المشتقات الماليزية مرتفعًا بمقدار 12 رينغيت، أو 0.3% عند 3989 رينغيت (961.20 دولارًا) للطن المتري، لتصل مكاسب العقد غلى 6.7% على مدار الجلسات الخمس الماضية.
جاء ذلك، على الرغم إلغاء مصافي التكرير الهندية، 100 ألف طن متري من مشتريات زيت النخيل، للتسليم بين أكتوبر وديسمبر، حيث دفعها تحرك الحكومة لرفع الرسوم الجمركية على الواردات؛ بسبب ارتفاع الأسعار في الخارج إلى جني الأرباح.
وارتفعت قيمة الرينغيت الماليزي، وهي عملة تداول عقود زيت النخيل الآجلة، بنسبة 1.19% مقابل الدولار إلى أعلى مستوى لها في نحو ثلاث سنوات، مما يجعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
كما ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطا في بورصة داليان، بنسبة 1.06%، بينما نما عقد زيت النخيل بنسبة 0.58%، وعادة ما يتتبع ع زيت النخيل أسعار الزيوت الصالحة للأكل المنافسة، حيث يتنافسان على حصة من سوق الزيوت النباتية العالمية.