كيف تستفيد مصر من الاستثمار في مدينة رأس الحكمة؟.. عميدة كلية الاقتصاد تُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة علياء المهدي، عميدة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، إن الاستثمار في مدينة رأس الحكمة سيساعد على ضخ العملة الأجنبية للدولة.
"بونبوناية الساحل".. خالد أبو بكر يكشف تفاصيل مخطط تطوير مدينة رأس الحكمة جابر القرموطي بعد الإعلان عن بيع مدينة رأس الحكمة: "الهبد رايح على فين" (فيديو) الاستثمار في مدينة رأس الحكمةوأضافت "علياء المهدي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إن موقع مدينة رأس الحكمة من المواقع المميزة للاستثمار، ومن أفضل المناطق في البحر المتوسط.
وأشارت إلى أن الاستثمار يساعد على ضخ العملة الأجنبية للدولة ورأس مال كبير للبنك المركزي والقدرة على إدارة سعر الصرف أكثر نجاحا، ومن السهل على القطاع المصري إدارة سعر الصرف، وحتى لا تكون الدولة تحت ضغط بسبب قلة الدولار.
رفع معدلات النمووفي ذات السياق أكدت على ضرورة رفع معدلات النمو لتحسين الوضع الاقتصادي، مشددة على أهمية خلق فرص عمل وزيادة الاستثمارات لكل الداخلين لسوق العمل.
ونوهت إلى أن يكون معدل التضخم مقبولا، وألا يتجاوز 7 أو 8 %، مبينة أن ذلك يتحقق من خلال سياسات معينة، مشددة على أنه لن يكون هناك تطوير إلا بتشجيع القطاع الخاص سواء المصري أو الأجنبي، وهو القطاع الذي يهدف لاستثمارات جديدة.
سياسة التقشف وتقليل الإنفاق الحكوميولفتت الدكتورة علياء المهدي، إلى أن هذه السياسات ولا بد من أخذها في الاعتبار، منها النقدية المتوازنة وقرارات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة والقرارات الخاصة بالسياسات المالية.
وأوضحت أنه لا بد من إتباع سياسة التقشف وتقليل حجم الإنفاق الحكومي في ظل ارتفاع التضخم المبالغ ولا بد من تقليل الإنفاق بدرجة كبيرة للحد من التضخم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياسات المالية القطاع الخاص البنك المركزي العملة الأجنبية مصطفى بكري الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة مدينة رأس الحكمة مدینة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني في غزة.. فيديو لمظاهرات "حماس برا برا"
تتواصل لليوم الثاني المظاهرت ضد حركة حماس في قطاع غزة، حيث شهدت عدة مناطق في القطاع مظاهرات حاشدة مناهضة لحماس، وطالب المحتجون الحركة بالتخلي عن حكم القطاع.
ورفع المتظاهرون شعارات تعبر عن غضبهم، وكان من أبرزها "حماس برا برا"، مما يعكس تزايد الاستياء الشعبي من الحركة.
وانطلقت التظاهرات في مناطق مختلفة من غزة، مثل بيت لاهيا ودير البلح شمال القطاع، بالإضافة إلى وسط مدينة غزة، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب حماس بالتنحي بعد 17 عاما من حكمها، معتبرين أن الوقت قد حان لتغيير الواقع الذي تعيشه غزة.
كما كشف المشاركون في المظاهرات عن تزايد الفجوة بين تطلعاتهم وبين الأجندة السياسية لحركة حماس، مما يعكس انقساما في الرؤى حول المستقبل السياسي للقطاع.
"حماس انتهت كفكرة"
يقول عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، إن"حماس قد استنفدت جميع الفرص لإثبات نجاحها، مؤكدا أنها فشلت وأنها انتهت كفكرة".
ويضيف نزال في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية"، أن حماس لم تقدم لغزة سوى الدمار والخراب، في إشارة إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع.
في المقابل، حذرت بعض الفصائل الفلسطينية في غزة من محاولة استغلال الحراك الشعبي لأغراض سياسية، داعية إلى توخي الحذر في التعامل مع هذه التظاهرات.