نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 6000 شخص بعد أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال عبدالله زغاري رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن قضية الأسرى تعد من أكبر القضايا السياسية والقانونية، في ظل استمرار قيام الاحتلال الإسرائيلي بعملياته الإجرامية الموسعة، مضيفًا أنه تم أسر أكثر من 6000 فلسطيني من الأطفال والنساء والشباب وذلك من بعد أحداث 7 أكتوبر.
استمرار احتجاز الأسرى الفلسطينيينوأشار «زغاري» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساء dmc» المذاع على شاشة «dmc»، أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في استمرار احتجاز المعتقلين، حيث أن هناك فرص عديدة للإفراج عن هؤلاء الأسرى، ولكن لا حياة لمن ينادي، فالاحتلال دائما ما ينقض الاتفاقيات.
وتابع، أن الأسرى الفلسطينيين ضحوا من أجل الحرية والكرامة والخلاص من هذا الاحتلال، مواصلًا: «أعتقد أن صفقات التبادل بين الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، تبقى هي الأمل الوحيد لخلاص هؤلاء المعتقلين، في ظل استمرار المقاومة والجهود التي لازالت موجوده لوقف إطلاق النار، وأيضا في ظل عدم تحقيق الاحتلال لأهدافه التي وضعها منذ بداية العدوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
ركز الإعلام الإسرائيلي على حالة الانقسام الشديد بين النخب العسكرية والسياسية بشأن كيفية التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وطريقة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت قناة 12 تصريحا للقائد الجديد للمنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، قال فيه "تقع علينا مسؤولية وواجب الاستمرار بإصرار حتى تحقيق الانتصار، مهمتنا الأولى هي القضاء على جميع مخربي حماس، والمهمة الثانية هي استعادة الأسرى الأحياء والأموات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النوويةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟end of listوتساءل موشي يعالون، وزير الدفاع ورئيس الأركان الأسبق، عن جدوى استئناف الحرب من دون تحديد صورة اليوم التالي.
وقال يعلون "نحن عالقون مع هذه الحكومة غير المستعدة لإطلاق سراح المخطوفين، لأن في داخلها من يهدد بتفكيكها"، مشيرا إلى أن "حكومة بنيامين نتنياهو تريد استئناف القتال.. من أجل ماذا؟ من أجل حرب دون جدوى".
وأضاف -في جلسة نقاش على قناة 12- أنه بعد 17 شهرا من القتال لم تحدد إسرائيل ما هو اليوم التالي.
ومن جهته، قال المحامي عوفر بارتل، وهو خبير في القانون الجنائي، إن "الحكومة لن تذهب إلى المرحلة الثانية من الصفقة، ولا تنفذ ما وقعت عليه وتعهدت بتنفيذه"، مذكرا بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لن يكون بالتوسل إلى حكومات أجنبية.
إعلانأما ميخا كوبي، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، فرجح أن تشن إسرائيل ما وصفها بحرب ضارية ضد حركة حماس بعد أن تستعيد 10 أو 12 أسيرا، وقال لقناة 13 إنه شخصيا يدعم هذا الخيار.
وزعم أنه سيكون هناك ضغط كبير على حماس، "ولا شك أننا سنعمل بطرق مختلفة تماما".
في حين، شكك رامي إيغرا، وهو رئيس سابق لشعبة الأسرى والمفقودين في جهاز المخابرات (الموساد)، في إمكانية تقويض حماس، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تستطع تحقيق ذلك خلال سنة ونصف من الحرب.
وذكّر بأن "إسرائيل ما زالت تحكم الضفة الغربية، وهناك كثير من الحمساويين، ولم تتمكن من القضاء عليهم"، مقرا بأن "حماس حركة دينية متجذرة في الشعب الفلسطيني".