قال عبدالله زغاري رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن قضية الأسرى تعد من أكبر القضايا السياسية والقانونية، في ظل استمرار قيام الاحتلال الإسرائيلي بعملياته الإجرامية الموسعة، مضيفًا أنه تم أسر أكثر من 6000 فلسطيني من الأطفال والنساء والشباب وذلك من بعد أحداث 7 أكتوبر.

استمرار احتجاز الأسرى الفلسطينيين

وأشار «زغاري» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساء dmc» المذاع على شاشة «dmc»، أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في استمرار احتجاز المعتقلين، حيث أن هناك فرص عديدة للإفراج عن هؤلاء الأسرى، ولكن لا حياة لمن ينادي، فالاحتلال دائما ما ينقض الاتفاقيات.

الأسرى ضحوا من أجل الحرية

وتابع، أن الأسرى الفلسطينيين ضحوا من أجل الحرية والكرامة والخلاص من هذا الاحتلال، مواصلًا: «أعتقد أن صفقات التبادل بين الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، تبقى هي الأمل الوحيد لخلاص هؤلاء المعتقلين، في ظل استمرار المقاومة والجهود التي لازالت موجوده لوقف إطلاق النار، وأيضا في ظل عدم تحقيق الاحتلال لأهدافه التي وضعها منذ بداية العدوان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن أحمد مناصرة من سجون الاحتلال.. اعتقل طفلا وخرج شابا

 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير أحمد مناصرة من مدينة القدس، بعد اعتقال دام نحو 10 سنوات، إذ كان يبلغ من العمر عند اعتقاله 13 عاما، واليوم يبلغ من العمر 23 عاما.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تعمدت التنغيص على أهل مناصرة وقت الإفراج عنه، إذ كان من المفترض الإفراج عنه من سجن نفحة حيث كانت عائلته تنتظره، لكنها تفاجأت باتصال من أحد الأشخاص يخبرهم بأن أحمد موجود في منطقة بئر السبع، حيث تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.

مصلحة السجون الإسرائيلية تفرج عن الشاب احمد مناصرة من سجن نفحة بعد اعتقال دام عشرة سنوات تعرض خلالها إلى كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي pic.twitter.com/OdELPoGO6t — عبود بطاح???????? (@abod_bt) April 10, 2025
وتعمدت سلطات الاحتلال إبقاء مناصرة في زنازين العزل الانفرادي لعدة سنوات، إذ رفضت تخفيف القيود المفروضة عليه رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.

وأكدت مؤسسات الأسرى، أن مناصرة واحد من بين مجموعة من المعتقلين الذين يعانون أوضاعا نفسية صعبة، نتيجة العزل الانفرادي، في ظروف قاهرة أدت إلى تفاقم أوضاعهم.

وتعرض أحمد مناصرة يوم اعتقاله في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وابن عمه حسن الذي استُشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من المستعمرين، وفي حينه نُشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، فتحولت قضيته إلى قضية عالمية.

ولاحقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما وتعويض بقيمة 180 ألف شيكل (الدولار يساوي 3.65 شيكل) ، جرى تخفيض الحكم إلى تسع سنوات ونصف سنة عام 2017.


وقبل نقله إلى السجن، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقا نُقل إلى السجن بعد أن تجاوز عمر الـ14 عاما.

وعُقدت للمعتقل أحمد مناصرة خلال سنوات اعتقاله عدة جلسات محاكمة، وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه "كملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه، بالإضافة إلى أن إدارة السجون عزلته انفراديا لعدة سنوات، رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.

وُلد المعتقل مناصرة يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات.

وقبل اعتقاله عام 2015، كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.

مقالات مشابهة

  • الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين
  • اعتقل طفلا برفقة منفذ عملية طعن.. الإفراج عن الأسير مناصرة
  • الإفراج عن أحمد مناصرة من سجون الاحتلال.. اعتقل طفلا وخرج شابا
  • الإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة من سجون الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي تزامنا مع استمرار الإبادة في غزة
  • فهد البطل .. رحمة محسن تدخل نادي المليون بـ قهرة قلبي